الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن عبد العزيز بن سويلم (الثاني):
هو كاتب للمبايعات وغيرها، ومع ذلك هو وجيه وثري له مال يداين منه.
أما كتاباته في المبايعات والمداينات وغيرها من الوثائق فلدينا عدد منها لا بأس به كثرة.
هذه إحداها التي سنضطر إلى كتابتها بحروف الطباعة بسبب هذا الضرب عليها بالخطوط السود وتقول:
"الحمد لله
أقر عبد الرحمن الحجيلان بأن عنده في ذمته لمحمد العمر ابن سليم ستة ريالات فرانسه يحل أجلهن سلخ رمضان سنة 1295 هـ، شهد على ذلك سابق الفوزان العثمان وشهد به كاتبه محمد العبد العزيز بن سويلم، حرر ذا الحجة سنة 1294 هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم".
أهم ما يلاحظ أنه يكتب الأرقام كما تكتب في اللغة الهندية، وهذا بلا شك رجوع إلى الأصل فيها لأنها في الأصل أرقام هندية أما الأرقام العربية فإنها التي نسميها نحن الآن بالأرقام الإفرنجية.
مع أن الإفرنج يسمونها الأرقام العربية، وذلك واضح أكثر من كتابته الرقم (4) وكذلك رقم.
وأما الشاهد سابق الفوزان فإنه والد الشيخ المشهور السفير فوزان السابق سفير المملكة العربية السعودية في مصر، وكان في أول أمره يسمى (معتمد ملك الحجاز وسلطان نجد).
كما نلاحظ أنه كتب اسمه (محمد العبد العزيز) على عادة أهل القصيم من غير طلبة العلم، ولم يكتبه محمد بن عبد العزيز.
وهكذا ورد اسمه أيضًا (محمد العبد العزيز بن سويلم) في وثيقة قصيرة نصها بحروف الطباعة:
الحمد لله
أقر عبد الكريم العبد الله ابن جربوع بأن عند أبوه في ذمته عبد الله، لمحمد العمر ابن سليم أربعة ريالات فرانسه ثمن تمر يحل أجلهن في رجب 1295 هـ شهد على ذلك محمد العثمان بن عيدان وشهد به كاتبه محمد العبد العزيز بن سويلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، حرر 3 ذو الحجة سنة 1294 هـ".
وقد كتب أسماء أباء الدائن والمستدين والشاهد بأداة التعريف عبد الكريم العبد الله ومحمد العثمان ومحمد العبد العزيز.
والمستدين والشاهدان من أسرتين معروفتين، بل مشهورتين في بريدة وهما أسرتا (الجربوع) و (العيدان).
وهذه ثلاث وثائق كتبها محمد بن عبد العزيز السويلم (الثاني) وكلها مداينة الدائن فيها الثري الشهير محمد الرشيد الحميضي.
وأولاها: كتبها في شهر جمادى سنة 1305 هـ بشهادة علي العبد العزيز القفاري.
والثانية في عام 1311 هـ بشهادة عبد الله الهزاع.
والثالثة في عام 1311 هـ أيضًا بشهادة عبد الله البراهيم بن فوزان.
وهذه وثيقة أخرى، وهي وثيقة مداينة بين علي بن عبد الله الحصين وبين محمد الرشيد الحميضي مؤرخة في جمادى الثانية من عام 1307 هـ.
والوثيقة التالية كتبها محمد العبد العزيز السويلم بتاريخ 6 محرم سنة 1295 هـ.
وهي إقرار من محمد الهزاعي بأنه وصله من عبد العزيز الخريف التويجري وكيل محمد آل محسن (التويجري) ستة وأربعون ريالًا إلَّا ربعًا وهي عوض نيرات أي جنيهات وهي تركة ولده عبد الله آل محمد.
الشاهدان محمد بن حمد القسومي وعبد الله الخضير التويجري.
وهناك وثائق عديدة بخط محمد بن عبد العزيز السويلم (الثاني) منها الآتية:
وفيما يتعلق بثراء محمد بن عبد العزيز السويلم (الثاني) وجدنا وثيقة كتبها بيده تتعلق بذلك ونصها بحروف الطباعة:
"الحمد لله وحده
أقول أنا يا محمد العبد العزيز بن سويلم بأن آخر ما بذمة عبد العزيز الحمود لي من طلب (الطلب) أربعين ريال فرانسه وأيضًا من الحب ثلثمائة صاع، وأيضًا أربع وأربعين صاع ذرة، وذلك بعدما وصلن من الخلفة تسعة عشر ريال، وثمن تبن ثلاثة عشر ريال ونصف، وثمن رعية الناقتين خمسة أريل وثمن المحال والبتات ثلاثة أريل ثبتن ها المذكورات أعلاه دَيْن حالّ ثابت وكتبه بيده من سمَّى نفسه، حرر في شعبان 1311 هـ.
قوله: من الطلب يريد من الدين الذي أطالب به ذلك الرجل والحب هو كما قلنا سابقًا: القمح.
والحلقة إن كانت قرآتنا لها صحيحة هي حلية من الذهب أو الفضة، تضعها المرأة حول عنقها، ويجوز أن يكون الخلفة وهي الناقة التي فيها لبن، وهذا هو الأقرب.
ورعية الناقتين: أجرة رعيهما والعناية بهما لمدة معينة، والمحال: جمع محالة وهي البكرة والبتات، عدة السني على الإبل وهو إخراج الماء منها.
وهذه هي الوثيقة:
وهذه وثيقة أخرى كتبها محمد بن عبد العزيز السويلم مقرًا فيها على نفسه بأن لديه لصالح وعلي (ابنا) عبد العزيز العجاجي خمسين ريالًا وإنها وصلتهم
جميعًا، وذكر أن صالح العبد العزيز (العجاجي) أقر بان أربع وأربعين (الريال) اللي وصلن إخوه على أنهن تمام صح الجيع أربع وتسعين ريال كتبه بيده من سمى نفسه حرر في 7 ربيع الأول من سنة 1326 هـ.
وهو كما ترى فيه إقرار على غيره، لابد من مصادقة الآخرين عليه إلَّا إذا كان في التعبير شيء لم نهتد إليه.
وهذا نقلها بحروف الطباعة كما قرأناه:
الحمد لله
أقريت أنا يا محمد آل عبد العزيز بن سويلم على صالح وعلى ابنا عبد العزيز العجاجي خمسين ريال وصلاتهم (وصلتهم) جميعًا، وأيضًا أقر صالح العبد العزيز بأن أربع وأربعين اللي وصلت أخوه علي إنهن تمام صح الجميع أربع وتسعين ريال كتبه بيده من سمى نفسه حرر 17 ذا سنة 1326 هـ.
وذا معناها: ذا القعدة.
وهذه صورتها: