الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السْمَاعيل:
من أهل الصباخ، ينتهي نسبهم إلى الدعوم.
أبناء عم للنصار (الدعمي) والأفندي، منسوبون إلى إسماعيل بن علي الغانم، إذ كان يقال لهم قبل ذلك الغانم.
وكان لجدهم علي الغانم ثلاثة أبناء: إسماعيل ونصار ومحمد، فصار إسماعيل جد السماعيل، وصار نصار جد النصار - أهل واسط - ومحمد جد الأفندي.
والنصار والأفندي مع السماعيل يجتمعون في علي آل غانم الذي عاش في أخر القرن الثاني عشر.
منهم محمد بن عبد الله السماعيل تولى القضاء في (أبها) وتوفي فيها.
قرأ على المشايخ آل سليم في بريدة ثم سافر إلى الرياض لطلب العلم.
ومنهم ابنه عبد العزيز بن محمد بن عبد الله ابن جد الأسرة، وهو الذي عرفناه قادمًا من الهند في عام 1364 هـ وقد عاد إلى الهند وتوفي فيها عام 1393 هـ.
ومنهم سليمان بن محمد بن عبد الله السماعيل رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الغاط انتقل إلى بريدة مدرسًا في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في بريدة وتوفي فيها رحمه الله.
أما الشيخ سليمان بن محمد السماعيل فقد كان سافر إلى الخليج والهند وكتب رسالة صغيرة مطبوعة في العقيدة السلفية، وصلت إلينا ونحن صغار نطلب العلم ففرحنا بها لأنها ذات اتجاه سلفي سليم، وكانت في وقت قل فيه تأليف الرسائل وطبعها.
ثم حضر الرجل إلينا في بريدة فدارسناه وجالسناه فوجدناه يعمل بالتجارة إلا أنه لم ينس الدفاع عن العقيدة السلفية، وذلك في حدود 1365 هـ، ثم سافر من عندنا إلى الهند وانقطعت أخباره.
وقد صاهرهم شيخنا عبد الله بن محمد بن حميد إذ تزوج أكبر أبنائه وهو محمد بنتًا لأحدهم.
ومنهم الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز بن إسماعيل السماعيل (أبو صالح):
ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ إبراهيم السماعيل في مدينة بريدة عام ثمانية وخمسين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة المنصورية ببريدة، وتخرج منها عام 1373 هـ، ثم التحق بمعهد بريدة العلمي، فأنهى فيه المرحلة المتوسطة عام 1376 هـ، ثم أنهى فيه المرحلة الثانوية عام 1379 هـ، وبعد ذلك التحق بكلية الشريعة في الرياض، وحصل منها على الشهادة الجامعية عام 1384/ 1385 هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية في 2/ 6/ 1385 هـ مدرسًا في متوسطة وثانوية الرس، واستمر فيها حتى عام 1388 هـ، وبعد ذلك انتقل إلى متوسطة أبي عبيدة ببريدة فدرّس فيها عام 1388 هـ، 1389 هـ، ثم رشح ليعمل وكيلًا لمتوسطة أبي عبيدة ببريدة، فقام بهذا العمل عامي 1389 هـ، 1390 هـ، وفي عام 1391 هـ كلف بإدارة المدرسة.
وقد باشر عمله موجهًا (مشرفًا) تربويًا في قسم تعليم الكبار في إدارة تعليم القصيم (الإدارة العامة حاليًا) في 2/ 7/ 1413 هـ وقد استمر في هذا العمل حتى أحيل على التقاعد في (1/ 5/ 1419 هـ)(1).
ومنهم محمد بن عبد الله بن عبد العزيز السماعيل:
ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق بقوله:
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 47.
ولد الأستاذ محمد السماعيل في مدينة بريدة عام خمسة وثمانين وثلاثمائة وألف للهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة فيحان ببريدة (مدرسة كعب بن زهير حاليًا) وتخرج منها عام 1397 هـ.
انتقل إلى معهد بريدة العلمي فدرس فيه المرحلة الثانوية، وحصل منه على الشهادة الثانوية عام 1404 هـ، وبعد ذلك درس في كلية الشرعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم، وحصل على الشهادة الجامعية عام 1408 هـ.
ابتدأ الأستاذ محمد حياته العملية عام 1409 هـ معلمًا في مدرسة الحيسونية الابتدائية، وقد بقي فيها مدة شهرين، نقل بعدهما إلى مدرسة المليدا الابتدائية، حيث درس فيها من عام 1409 هـ حتى عام 1411 هـ.
وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة مصعب بن عمير الابتدائية ببريدة، فدرس فيها من عام 1413 هـ حتى عام 1416 هـ.
ومن عام 1416 هـ كان يدرِّس في مدرسة أحد الابتدائية، وقد بقي في هذه المدرسة حتى عام 1420 هـ وهو العام الذي رشح فيه للإشراف التربوي.
حضر الأستاذ محمد السماعيل دورة النشاط الثقافي في معهد النور في بريدة عام 1417 هـ، ودورة المشرفين الجدد في مركز التدريب التربوي ببريدة عام 1420 هـ (1).
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 225 - 226.