الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا النصيب من الدكان هو أرتهن من حسن بن مهنا الأمير ومن ابنه عبد العزيز.
والثمن خمسة وعشرون ريالًا.
والشاهد سليمان بن الأمير حسن المهنا.
والكاتب عبد الله الإبراهيم بن سليم.
والتاريخ: 7 ذي الحجة سنة 1354 هـ.
السْوَيَّد:
بإسكان السين وفتح الواو ثم ياء مشددة مكسورة فدال.
على لفظ تصغير السائد عندهم.
من أهل بريدة وقبلها كانوا في خب الشماس، يرجع نسبهم إلى الفداعين.
منهم شخص كان فلاحًا في خب الشماس وكان قد تزوج امرأة غير شابة، وكان جيرانه بعد أيام يسألونه عن حاله فأنشأ قصيدة في هذا الزواج قال:
يا لعن أبو من يأخذ الرِّجع ملعون
…
هَيَّض جوابي شيبةٍ في محلي (1)
(1) الرجع: الثيب، الشيبه: المسنة.
أنا إن دخلت البيت عَجْلٍ ومشطون
…
وإلى بْليْسٍ فوق راسَه يغني
وكان في بيت جار له يقال له ابن عجلان فتزوج من امرأة اسمها هيلة العلي السليم العلي المنيف وسمعت كلامه وهو يسب المرأة الثيب فالت له: لا تسب المرأة الثيب لأنني ثيب وبالحرف الواحد لا تسب العَزَب وأنا عزبة، اسمع القصيد اللي ما هوب قصيدك.
ثم أنشدت أبياتا تذكر عند ذكر المنيف في حرف الميم لكونها منهم.
وسمته (أبو سليم).
منهم محمد بن إبراهيم السويِّد كان ساكنًا بقربنا في شمال بريدة القديمة.
كان يشتغل في تجارة الإبل في سوق بريدة، مات، ولم يعقب إلا بنتًا واحدة.
وعمه عبد الله السويد كان صاحب دكان في السوق الشمالي في بريدة.
وابنه سويَّد العبد الله كان يعمل مع منصور المقيطيب في ترحيل السيارات بين بريدة والرياض، مات (سويَّد) عام 1364 هـ في حياة والده.
وجدت وثيقة قديمة فيها ذكر السويد هؤلاء الذين اسمهم بتشديد الياء وكسرها، وهي مداينة وبيع بين فرَّاج آل حماد ومحمد بن سويَّد وبين حمد بن منيع.
والدين مائتان وثمانية وثمانون ريالًا وقرشين، أي ثلثا ريال، فهو دين كبير في ذلك العصر الذي هو منتصف القرن الثالث عشر.
فباع المذكوران على حمد المنيع وهو من أهل الصباخ غريسهم بالشماس، والمراد خب الشماس، وليس بلدة الشماس التي كان أهلها هجروها في عام 1196 هـ.
والبيع بيع خيار أي مؤجل البت فيه، فإن أحضروا الدين سقط البيع وإلا لزم البيع.
وهو على أربعة نجوم أي أربعة أقساط كل نجم اثنان وسبعون ريالًا يحل
أول نجم في شهر رمضان سنة 1258 هـ.
والشاهد على ذلك براك الدبيخي، وهو من أهل خب القويع المعروفين، وأخوه إبرهيم وعمر بن سليم وهو الثري الذي هو أول من سكن بريدة من آل سليم.
والكاتب سليمان بن سيف، في 25 من شوال سنة 1257 هـ.
وصدق عليه القاضي الشيخ سليمان بن علي المقبل بتاريخ أول صفر عام 1260 هـ.
جاء ذكر عبد الله السويِّد منهم في وثيقة مداينة بينه وبين موسى العبد الله العضيب وهو جد سميه موسى العبد الله العضيب الوجيه الثري المعروف الذي كان مديرًا للمعهد العلمي في بريدة ثم صار نائب رئيس مجلس الإدارة لشركة أسمنت القصيم.
وهي مكتوبة في عام 1330 هـ فيما يظهر لأن حلول أجل الدين فيها هو في عام 1331 هـ والشاهد فيها عبد الرحمن بن عبد العزيز المقبل وهو ابن نائب بريدة عبد العزيز بن علي المقبل.
أما الكاتب فإنه الشيخ سليمان بن محمد العمري والد الأستاذ الشيخ صالح بن سليمان العمري أول مدير للتعليم في منطقة القصيم.
وقد أحسن الكاتب رحمه الله حينما وضع شدةَّ على الياء ليوضح أن الاسم هو بتشديد الياء فلا يشتبه بالسويد بإسكانها.
وذكر أنه راع الحسيَّانية أي أهل الحسيَّانية وهي القسم الجنوبي من خب الشماس.