الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السُّويد:
بضم السين المشددة ثم واو مكسورة بدون تشديد، فياء ساكنة فدال.
على لفظ التكبير.
أسرة يرجع نسبها إلى السويد من شمر أصل سكناهم في الشقة ثم ذهب بعضهم فسكن البصر ومن هناك أحدثوا ملكًا في آخر الخُبُوب الغربية، اضيف إليهم فسمي (حسو ابن سويد).
جاءوا إلى القصيم من المجمعة.
ذكر ذلك ابن عيسى.
منهم الأستاذ محمد السليمان السويد مدير معهد إمام الدعوة في الرياض - 1395 هـ.
وقد ذكر في التاريخ المكتوب أصل مجيئهم إلى الشقة وأنه كان من المجمعة.
عرفت عبد العزيز بن عبد الله السويد الذي ورد ذكره كاتبًا لأوراق كثيرة منها ورقة مداينة بين عبد الله بن حمد بن فضل وعبد الله العلي السالم مؤرخة في 15 شوال سنة 1340 هـ.
وسوف أورد بعد ذلك نماذج منها، كما أن نماذج منها مبثوثة في أثناء هذا الكتاب.
وقد رزق عبد العزيز السويد هذا بأبناء نجباء أكبرهم عبد الله السُّويد كان من عقلاء الرجال، وذوي الآناة والبصر بالتجارة، ففتح معهم دكانًا في رأس سوق بريدة الكبير الذي ينطلق من جردة بريدة مغربًا، ودكانه هو أول دكان في
السوق، وآخر دكان من الجردة له فتحتان أي بابان أحدهما جهة الجردة والآخر من جهة السوق، فربحت تجارتهم، واشتهروا بالصدق والدقة في المعاملة، وكان من أكثر أعمالهم أن يشتروا السمن في الربيع وأول القيظ من البدو وأمثالهم ويضعونه في تلك وهي أوعية من الصفيح يلحمون عليها ويخزن السمن فيها، ويباع كذلك.
قلنا: إن أوائل السويد جاءوا إلى منطقة بريدة من المجمعة، نزلوا في الشقة وبقوا فيها زمنًا.
وقد رأيت ذلك مكتوبة بخط المؤرخ إبراهيم بن صالح العيسى، قال فيما نقله عنه الدكتور أحمد بن عبد العزيز البسام ومن خطه أيضًا، وهذا من الكتابات النادرة في أسماء الأسر في بريدة، قال الدكتور أحمد البسام:
كما كان الشيخ إبراهيم بن صالح العيسى يسألهم أيضًا عن أنساب المشهورين في بلدتهم، أو الذين قاموا بتأسيسها، ومن ذلك سؤاله أهل المجمعة عن عبد الله الشمري، وجاء في كلامه قوله:"سألت أهل المجمعة عن عبد الله الشمري الذي بنى المجمعة، وعمرها، وغرسها فقالوا: إنه من آل وَيْبار من عبده من شمر"، ثم نقل إفادتهم له بانقطاع آل دهيش بن عبد الله، وانتقال ذرية سويد بن عبد الله بن حمد بن عبد الله إلى قرية الشقة في القصيم، وأشار إلى أولاد سيف بن عبد الله، ومنهم إبراهيم والد الشيخ عبد الله بن إبراهيم العالم المشهور في المدينة، وأشار إلى بناء إبراهيم مسجدًا في المجمعة، وانتقاله بعد ذلك مع ابنه عبد الله إلى المدينة.
وكتب الشيخ إبراهيم رحمه الله عن أنساب بعض الأسر والقبائل، وكبار رجالها، ومن الطبيعي أن يكتب عن قبيلة بني زيد التي تنتمي إليها أسرة آل عيسى مع الإشارة إلى عدم توافر المعلومات (1).
وعبد العزيز بن عبد الله السويد كاتب للعقود والمداينات، ويقصده الناس لذلك وقد رأيت عشرات الوثائق بخطه، هذا نموذج منها:
(1) قراءة في بعض مذكرات ابن عيسى للدكتور أحمد بن عبد العزيز البسام، ص 116.
وجاء ذكر لشهادة عبد الله بن سويد من أهل الشقة في ورقة مداينة بين محمد العبد الله العضيبي وهو من الحسون الذين يرجع نسبهم إلى (آل أبو
عليان) وبين سند الإبراهيم الحصيني الثري الشهير الذي تولى إمارة الشقة السفلي لفترة من السنين.
والدين أربعمائة وخمسون صاع شعير، والوفاء به في عام 1314 هـ ومعه قمح يحل أجل الوفاء به في غرة رجب أي أول يوم فيه من عام 1315 هـ.
والشاهد على ذلك عبد الله بن سويد.
والكاتب إبراهيم الربعي
ثم صاهرهم عثمان
…
البجادي عندما جاء منتقلًا من شقراء، وسكن في بريدة، واشترك معهم في التجارة، وكان البجادي ديِّنًا ثقة فزادت ثقة الجميع بهم.
ومن السُّويد هؤلاء الذين اسمهم بكسر الواو زوجة الأمير حسن بن مهنا أمير القصيم، واسمها الجوهرة بنت إبراهيم السُّويد، ولها منه ذرية منها ابنة اسمها (هيا) جاء ذكرها مع ذكر أمها في وثيقة مبايعة بينهما وبين الثري الوجيه عبد العزيز الحمود المشيقح.
والمبيع صيبتها أي نصيبها من ربع الدكان المعروف بالقشلة، و (القشلة) كلمة تركية تعني الثكنة، من ثكنات الجيش، وفي هذا المكان سمي حوش يقع في أعلى سوق بريدة القديمة من جهة الجنوب بالقشلة، لأن جنود الأتراك الذين حضروا بعد وقعة البكيرية غير محاربين نزلوا فيه فكانوا يسمونه القشلة، وسماه الناس تبعًا لذلك بهذا الاسم، والدكاكين التي في شماليه الذي هو الضفة الجنوبية للسوق تسمى دكاكين القشلة.