الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كذلك ما ورد في خطابكم من قواعد رؤية الهلال أنه إذا رؤى في بلد شرقي يرى في البلد الغربي أكثر وضوحًا، وهذا الذي أشرتم إليه وقد قرره كثير من أهل العلم كشيخ الإسلام ابن تيمية وغيره، أما أن الرؤية في البلد الغربي لا تعتبر رؤية للبلد الشرقي فهذا صحيح، إلا أن جمعًا من العلماء قالوا إذا رؤي في بلد مثلًا فيمكن رؤيته عما يقع عن بلد الرؤية شرقًا بنحو خمسمائة ميل، وقد كتبنا في ذلك رسالة أوردنا فيها أقوال العلماء من كل مذهب، ولا بدكم اطلعتم عليها.
أما التوقيت الزوالي ورغبة فضيلتكم عرضه على هيئة كبار العلماء لأنه توقيت إفرنجي وفيه تقليد لأهل الكتاب
…
الخ، فسوف نحيل كامل بحثكم للأمانة العامة لهيئة كبار العلماء لعرضه في الدورة القادمة مع أن بعضًا من علماء المالكية يرى أن الساعة الأولى تبتدئ عقب الزوال مستدلًا بقوله صلى الله عليه وسلم: من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، الحديث، ووجهه أن الرواح لا يكون إلا بعد الزوال فما قبل الزوال لا يسمي رواحًا.
وفي هذا نظر ..
والسلام عليكم ..
رئيس مجلس القضاء الأعلى
عبد الله بن محمد بن حميد
مسألة عاشوراء:
ناقش الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم يوم عاشوراء، على ضوء النصوص الواردة عند أهل الحديث، مناقشة علمية، وكتب بالمقصود من بحثه إلى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رئيس البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد آنذاك قال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله فاطر الأرض والسموات، ومعيد الأجسام بعد التفرق والشتات، يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وصلى الله وسلم على خير خلقه من جميع البريات، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ذوي العقول الراجحات.
وبعد: فإني قد اطلعت على ما كتبه من علمائنا الإمام الحافظ أبوالفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي المتوفى سنة 795 هـ والإمام الجليل الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية المتوفى سنة 752 هـ والإمام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 854 هـ وما لاحظه أبو الريحان البيروني المتوفى سنة 440 هـ على الآثار الواردة في صيام يوم عاشوراء وما ورد من الاضطراب والإشكال في الآثار الواردة فيه فمنهم من يقول بفرضيته قبل فرض شهر رمضان ومنهم من يقول نسخ فرضه وبقي استحباب صيامه وسأورد أقوال هؤلاء الحفاظ وأتبعه بما تبين لي من دراسة أقوالهم بما قد يزيل اللبس والاضطراب عن ما يتعلق بذلك والله الموفق لا رب سواه ولا معين إلا إياه.
ثم مضى أستاذنا الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم في إيراد الأدلة والتعليق عليها، وبيان ما يتعارض منها مع المعروف في علم التقويم في بحث لم أجد من سبقه إليه، ولولا ضيق النطاق هنا لأثبته كله، وهو عندي بخطه رحمه الله.
ثم انتقل إلى منطقة أخرى من البحث، فقال وصورت ما كتبه بخطه:
هذه بخط الشيخ عبد الله بن إبراهيم السليم.
هذه الصفحة وما بعدها من الصفحات الثلاث هي بخط الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم.