الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السندي:
بإسكان السين في أوله فنون مكسورة بعدها دال مكسورة أيضًا، وآخره ياء نسبة.
على لفظ النسبة إلى (السَّنَد) وربما كانت النسبة صحيحة، إذْ هم أسرة من أهل المريدسية، وفيهم أناس من أهل الشقة السفلى.
منهم صالح السّندي أمير الأسياح في الوقت الحاضر 1406 هـ وكان قبل ذلك أميرًا في مركز المستوى التابع لإمارة القصيم.
ثم تعين أميرًا في ضَريَّة ولكنه قتل، ولم يعرف السبب في قتله.
ومن الوثائق المتعلقة بالسندي هؤلاء هذه الوثيقة المطولة نوعًا ما ونقلها إلى حروف الطباعة المربوط بهذا يسهل قراءتها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده
لقد حضر عندي الرجل الحر الرشيد سليمان بن محمد السندي وهو يومئذ على تركة ابن أخيه محمد السندي وعلى قضى دينه وحضر لحضوره
إبراهيم السند فباع سليمان المذكور على إبراهيم المذكور نصيب موكله محمد السندي من نخل جده المعروف ملك السندي، وهو ربعه مشاع من نخل وبئر وأرض واثل ودار وحي وميت وما يستحق ويملك من طريق وغيره بثمن معلوم قدره ونصابه وعدده بين المتعاقدين خمس وأربعون ريالًا وقرش بلغ الجميع الوكيل في مجلس العقد وهو يحده من شرق السوق ومن قبله ملك إبراهيم السند ومن شمال المخالط ومن جنوب ملك إبراهيم السند، ونصيبه من قليب عمامه وهو نصف سديس وصدرت شروط البيع وهما أصحا عقول وأبدان، ولم يبقى له دعوي ولا علقه كذا باع سليمان واشترى إبراهيم شهد على ذلك صالح السليمان السندي وعلي العبد الرحمن الربعي وكتبه وشهد به عبد الرحمن البراهيم الربعي في 24 من رمضان سنة 1264 هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
صورة ختم نقله على صورته من قلم من سمى نفسه عمر بن صالح بن علي بن حامد حرفًا بحرف من غير زيادة ولا نقصان خوف تلف الورقة سنة 1356 هـ في شعبان وصلى الله على محمد وآله وصحبه.
ومن متأخري أسرة (السندي): عبد الله بن ناصر السندي رحمه الله تعالى.
ذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي أنه كان يقوم بالأذان في مسجد في المريدسية بعد تنازل المؤذن الذي سبقه عليه، وتواصل قيامه به، والمحافظة عليه، حتى توفي عن كبر سن وهو يتمتع بالنشاط والقوة والقدرة على رفع الصوت بالأذان، وتبليغه لمن حوله من الناس المراد دعوتهم للصلاة.
رحم الله هذا المؤذن وجميع المسلمين، وكانت وفاته ي عام 1404 هـ وجهز وصلي عليه في جامع البلدة، ودفن في المقبرة الجنوبية من مقابر البلدة (1).
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 226.