الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذي القعدة عام 1400 هـ رحم الله الجميع (1).
انتهى.
ممتلكات النساء من أسرة السيف:
ملكت نساء من نساء أسرة (السيف) أملاكًا وأوقفن أوقافًا وورثن مواريث من أقربائهن السيف من ذلك ما هو بخط (الملا) عبد المحسن بن محمد بن سيف.
(1) المبتدأ والخبر، ج 5 ن ص 467 - 469.
وهذا أنموذج لتعاملات كثيرة وواسعة لناصر بن سليمام السيف، أضربنا عن نقلها كلها لكثرتها.
وأخيرًا هذه وثيقة قديمة من زمن حجيلان بن حمد أمير القصيم قبل سقوط الدرعية وتتضمن قسمة بيت بين نفر من آل سيف من البالغين، وبين أمهم وأولادها القاصرين.
ولم يوضح الكاتب الأسماء الكاملة للبالغين وإلا لكنا استفدنا من الوثيقة أكثر.
وفهمنا أن تلك المقاسمة حدثت في عام 1232 هـ ولكن كتابتها كانت بعد ذلك وهي بخط عقيل بن مسلم بن مضيان.
وخطه رديء وإملاؤه أكثر رداءةً، ولذلك نقلتها إلى حروف الطباعة لأن قراءتها تصعب على من لم يتمرس بقرائة الوثائق القديمة.
وذكر الكاتب بأن قسمة البيت المذكور كانت بأمر من أمير بريدة حجيلان وقاضيها عبد العزيز بن سويلم.
وهذا نصها:
الحمد لله
يعلم الناظر فيه والواقف عليه بأن حجيلان وعبد العزيز بن سويلم رحمهم الله أمرونا بتفنيد وقلطونا نقسم بين آل ابن سيف وأمهم وهي يومئذ وكيلتهم الذين هم عيالها المقصرين، وقسمنا بينهم الدار، وصار أدني الدار لرقية وعيالها وهو العامر منها، ويوم قسمنا بينهم أثلاث خيرهم سليمان وصار لسليمان قبليها ويعطونه أربعة أريل زود لأجل أن أدناه اشهر وأعمر، ثم ظهرنا يم المراح وقسمناه، وصار لسليمان ثلثين المراح، وصار لرقية وعيالها دويرة الحسو وكلٍّ رضي، وحلل رفيقه، ولا لرقية وعيالها منشب بالمراح، وصار لصالح ثلث المراح، وطريقه من داره على الحسو والمراح، والعلو كلٍّ على صيبته لصالح ثلث وسليمان ثلثين والنخيلات وأرضهن بين الجميع شهد على ذلك عبد الله الفهيد التويجري، وشهد به
كاتبه عقيل بن مسلم بن مضيان جرى ذلك نهار سنة اثنين وثلاثين بعد المائتين والألف وصلى الله على محمد.