المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ترجمةالإمام ابن قدامة المقدسي - عمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم

[ابن قدامة]

فهرس الكتاب

- ‌ترجَمَةالإمام ابن قدامة المقدسي

- ‌ ذكر شيء من كراماته:

- ‌ ذكر تصانيفه:

- ‌بابُ المِيَاهِ

- ‌فَصْلٌ في الآنِيَةِ

- ‌فَصْلٌ في أَدَبِ قَضَاءِ الْحاجَةِ

- ‌فَصْلٌ في السِّوَاكِ وَغَيْرِهِ

- ‌فَصْلٌ فِي صِفَةِ الْوُضَوءِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْحَوَائِلِ

- ‌فَصْلٌ فِي نَوَاقِضِ الطَّهَارَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي مَا يُوجِبُ الْغُسْلَ

- ‌فَصْلٌ فِي التَّيَمُّمِ

- ‌فَصْلٌ فِي إِزَالَةِ النَّجَاسَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْحَيْضِ

- ‌فَصْلٌ [في النفاس]

- ‌كتَابُ الصَّلاةِ

- ‌فَصْلٌ [في المواقيت]

- ‌فَصْلٌ فِي الأَذَانِ

- ‌فَصْلٌ فِي سَتْرِ الْعَوْرَةِ

- ‌فصل [في اللباس]

- ‌فَصْلٌ فِي اجْتِنَابِ النَّجَاسَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي صِفَةِ الصَّلاةِ

- ‌فَصْلٌ فِي شَرَائِطُ الصَّلاةِ

- ‌فَصْلٌ فِي صَلاةِ التَّطَوُّعِ

- ‌فَصْلٌ فِي ما يبْطِل الصَّلاةَ

- ‌فَصْلٌ فِي سُجُودِ السَّهْوِ

- ‌فَصْلٌ فِي سُجُودِ التِّلاوَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي أَوْقَاتِ النَّهْي

- ‌بَابُ الْجَمَاعَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي الإمَامَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْمَوْقِفِ

- ‌فَصْلٌ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَةِ

- ‌بَابُ صَلاةِ ذَوِي الأَعْذَارِ

- ‌فَصْلٌ فِي صَلاةِ الْمُسَافِرِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْجَمْعِ

- ‌فَصْلٌ فِي صَلاةِ الْخَوْفِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُمُعَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌فَصْلٌ فِي صَلاةِ الْعِيدِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْكُسُوفِ

- ‌فَصْلٌ فِي صَلاةِ الاسْتِسْقاءِ

- ‌كِتَابُ الْجَنَائِزِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْغَسْلِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْكَفَنِ

- ‌فَصْلٌ [في الصَّلاةِ على الجَنَازَةِ]

- ‌فَصْلٌ [في دَفْنِ الميِّتِ]

- ‌فَصْلٌ [في التَّعْزِيَةِ]

- ‌كِتَابُ الزَّكَاةِ

- ‌فَصْلٌ [في زَكاةِ الأنْعَامِ]

- ‌فَصْلٌ فِي أَسْنَانِ الْفَرَائِضِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي الْخِلْطَةِ

- ‌فَصْلٌ فِي الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي الأَثْمانِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي الْعُرُوضِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْمَعْدِن وَالرِّكَاز

- ‌فَصْلٌ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ

- ‌فصْلٌ فِي إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ

- ‌فَصْلٌ فِي تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ الصِّيَامِ

- ‌فَصْلٌ فِي النِّيَّةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي صِيَامِ التَّطَوُّعِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْقضَاءِ وَصَوْمِ النَّذْرِ

- ‌كِتَابُ الاِعْتِكَافِ

- ‌كتاب الْحَجِّ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِيمَا يَتَوَقَّاهُ الْمُحْرِمُ

- ‌فَصْلٌ فِي الصَّيْدِ

- ‌فَصْلٌ فِي جَزَاءِ الصَّيْدِ

- ‌فَصْلٌ فِي صَيْدِ الْحَرَمِ وَنَبَاتِهِ

- ‌فَصْلٌ فِي حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الْحَجِّ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي الْفَوَاتِ

- ‌فَصْلٌ فِي الْهَدْيِ

- ‌فَصْلٌ في الأُضْحِيَةِ

- ‌كِتَابُ الْجِهَادِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ

- ‌فَصْلٌ فِي الأَرَضِينَ الْمَغْنُومَةِ

- ‌فَصْلٌ في الْفَيْءِ

- ‌فَصْلٌ في الْهُدْنَةِ

- ‌فَصْلٌ في الأَمَانِ

- ‌كِتَابُ الْجِزْيَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ الْبُيُوعِ

- ‌ بَاب

- ‌فَصْلٌ في الْبُيُوعِ الْمَنْهِيِّ عَنْهَا

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الْخِيَارِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الرِّبَا

- ‌فَصْلٌ في رِبَا النَّسِيئَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في بَيْعِ الأُصُولِ

- ‌فَصْلٌ في بَيْعِ الثِّمارِ

- ‌بَابٌ فِي مَا يُرَدُّ بِهِ الْمَبِيعُ

- ‌فَصْلٌ في التَّدْلِيسِ

- ‌فَصْلٌ في الرَّدِّ بِالْعَيْبِ

- ‌فَصْلٌ في بَيْعِ الْمُرَابَحَةِ

- ‌فَصْلٌ في اخْتِلافِ الْمُتَبَايِعَيْنِ

- ‌بَابُ السَّلَمِ

- ‌فَصْلٌ في الْقَرْضِ

- ‌بَابُ الرَّهْنِ

- ‌فَصْلٌ في الشُّرُوط في الرَّهْنِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابٌ في الْحَوَالَةِ وَالضَّمَانِ وَالْكَفَالَةِ

- ‌فَصْلٌ في الضَّمَانِ

- ‌فَصْلٌ في الْكَفَالَةِ

- ‌بَابُ الصُّلْحِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْحَجْرِ

- ‌فصْلٌ في الْمُفْلِسِ

- ‌فَصْلٌ في الْحَجْرِ عَلَى الصَّبِيِّ وَالْمَجْنُونِ

- ‌فَصْلٌ في الْحَجْرِ عَلَى السَّفِيهِ

- ‌بَابُ الإِذْنِ

- ‌فَصْلٌ في الْوَكَالَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الشَّرِكَةِ

- ‌فَصْلٌ في الْمُسَاقَاةِ

- ‌فَصْلٌ في الْمُزَارَعَةِ

- ‌بَابُ الإِجَارَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْجِعَالَةِ

- ‌فَصْلٌ في السَّبْقِ

- ‌فَصْلٌ في الْمُنَاضَلَةِ

- ‌كتَابُ الْوَدِيعَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْعَارِيَّةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْغَصْبِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فيما يُضْمَنُ بِهِ الْمالُ وَغَيْرُ الْغَصْبِ

- ‌بَابُ الشُّفْعَةِ

- ‌كِتَابُ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ

- ‌فَصْلٌ في اللُّقَطَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ الْوَقْفِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِي الْهِبَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ الْوَصَايَا

- ‌فَصْلٌ في الْمُوصَى إِلَيْهِ

- ‌فَصْلٌ في الْمُوصَى لَهُ

- ‌فَصْلٌ فِي الْمُوصَى بِهِ

- ‌فَصْلٌ في الرُّجُوعِ في الْوَصِيَّةِ

- ‌فَصْلٌ في الْوَصِيَّةِ بِالأَنْصِبَاءِ

- ‌كِتَابُ الْعِتْقِ

- ‌فَصْلٌ في التَّدْبِيرِ

- ‌فَصْلٌ في الْكِتابَةِ

- ‌فَصْلٌ في أُمَّهَاتِ الأَوْلادِ

- ‌كِتَابُ النِّكَاحِ

- ‌بَابِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في وِلايَةِ النِّكَاحِ

- ‌فَصْلٌ في الشَّهَادَةِ

- ‌فَصْلٌ في الْكَفَاءَةِ

- ‌فَصْلٌ تَعْيِينُ الزَّوْجَيْنِ شَرْطٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الشُّرُوطِ في النِّكَاح

- ‌فَصلٌ إذَا اشْتَرَى أمَةً

- ‌فَصْلٌ في الرَّدِّ بِالْعَيْبِ في النِّكَاحِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ نِكَاحِ الْكُفَّارِ

- ‌كِتَابُ الصَّدَاقِ

- ‌ باب:

- ‌فصلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْوَلِيمَة

- ‌بَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ

- ‌فَصْلٌ في الْقَسْمِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الْخُلْعِ

- ‌كتَابُ الطَّلاقِ

- ‌فَصْلٌ في صَرِيحِ الطَّلاقِ

- ‌فَصْلٌ في الْكِنَايَاتِ

- ‌فَصْلٌ فيما يَخْتَلفُ بِهِ الْعَدَدُ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِالْماضِي

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِزَمَنٍ مُسْتَقْبَلٍ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِالْحَيْضِ

- ‌فَصْلٌ بِالتَّعْلِيقِ بِالْحَمْلِ وَالْوِلادَةِ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِالْمَشِيئَة

- ‌فَصْلٌ في اْلأَلْفَاظِ الْمُسْتَعْمَلَةِ في التَّعْلِيقِ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِالْحَلفِ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْلِيقِ بِالْكَلامِ وَالإِذْنِ

- ‌فَصْلٌ فيِ التَّوْكِيلِ في الطَّلاقِ

- ‌فَصْلٌ في الشَّكِّ بِالطَّلاقِ

- ‌كِتَابُ الرَّجْعَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بَابُ الإِيْلاءِ

- ‌كِتَابُ الظِّهَار

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ اللِّعَانِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌كِتَابُ الْعِدَدِ

- ‌فَصْلٌ في أَحْكَامِ الْعِدَدِ

- ‌فَصْلٌ في الإِحْدَادِ

- ‌فَصْلٌ في الاِسْتِبْرَاءِ

- ‌كِتَابُ الرَّضَاعِ

- ‌كِتَابُ النَّفَقَاتِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ:

- ‌فَصْلٌ في نَفَقَةِ الأَقَارِبِ

- ‌فَصْلٌ في كَفَالَةِ الطِّفْلِ

- ‌فَصْلٌ في نَفَقَةِ الرَّقيقِ وَالْبَهَائِمِ

- ‌كِتَابُ الجِنَايَاتِ

- ‌ باب:

- ‌فَصْلٌ في الآلَةِ

- ‌فَصْلٌ في الْجِنَايَاتِ عَلَى الأَطْرَافِ

- ‌فَصْلٌ في الْجرَاحِ

- ‌فَصْلٌ الْوَاجِبُ بِقَتْلِ الْعَمْدِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بابُ الدِّيَةِ

- ‌فَصْلٌ في الْجِنَايَةِ عَلَى الأَعْضَاءِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الشِّجَاجِ

- ‌فَصْلٌ في مَقَادِيرِ الدِّيَاتِ

- ‌فَصْلٌ في الْعَاقِلَةِ

- ‌بَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌فَصْلٌ مِنْ شَرْطِ الْقَسَامَةِ

- ‌كِتَابُ الْحَدِّ

- ‌فَصْلٌ في حَدِّ الزِّنَا

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فيما يَثْبُتُ بِهِ الزِّنَا

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في التَّعْزِيرِ

- ‌فَصْلٌ في حَدِّ الْقَذْفِ

- ‌فَصْلٌ في حَدِّ السَّرِقَةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في قُطَّاع الطَّرِيقِ

- ‌فَصْلٌ في حَدِّ الشُّرْبِ

- ‌فَصْلٌ في قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْيِ

- ‌فَصْلٌ في الْمُرْتَدِّ

- ‌كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

- ‌فَصْلٌ في الصَّيْدِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الذَّبْحِ

- ‌فَصْلٌ بِما يُبَاحُ مِنَ الْحَيَوَانَاتِ وَيَحْرُمُ

- ‌فَصْلٌ فيهِ مَسَائِلُ متَفَرِّقَةٌ

- ‌كِتَابُ الأَيْمَانِ

- ‌فَصْلٌ في جَامِعِ الأَيْمانِ

- ‌فَصْلٌ في اللُّبْسِ

- ‌فَصْلٌ في الشُّرْبِ وَالأَكْلِ وَالشَّمِّ

- ‌فَصْلٌ في الْبَيْعِ وَقَضَاءِ الْحُقُوقِ

- ‌فَصْلٌ في الْكلامِ

- ‌فَصْلٌ في الْكَفَّارَةِ

- ‌فَصْلٌ في النَّذْرِ

- ‌كِتَابُ الْقَضَاءِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في آدابِ الْقَاضِي

- ‌فَصْلٌ في طَرِيقِ الْحُكْمِ

- ‌فَصْلٌ في كِتَابِ الْقَاضِي

- ‌كِتَابٌ في الْقِسْمَةِ

- ‌بَاب الدَّعَاوَى

- ‌فَصْلٌ في تَعَارُضِ الْبَيِّنَتَيْنِ

- ‌فَصْلٌ في الْيَمِينِ

- ‌بَابٌ في الشَّهَادَاتِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ فِيمَنْ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَمَنْ تُرَدُّ

- ‌فَصْلٌ في الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ

- ‌فصلٌ

- ‌فَصلٌ

- ‌فصْلٌ

- ‌كِتَابُ الْفَرَائِضِ

- ‌ باب:

- ‌فصلٌ

- ‌فَصْلٌ

- ‌بابُ الْعَصَبَاتِ

- ‌بَابُ تَصْحِيحِ الْمَسَائِلَ

- ‌فَصْلٌ في الرَّدِّ

- ‌فَصْلٌ في الْجَدِّ مَعَ الإِخْوَةِ وَالأَخَوَاتِ

- ‌فَصْلٌ في الْجَدَّاتِ

- ‌بَابُ الْمُنَاسَخَاتِ

- ‌فَصْلٌ في قِسْمَةِ الْمِيرَاثِ عَلَى الْخُنَاثَى

- ‌فَصْلٌ في قِسْمَةِ التَّرِكَاتِ

- ‌فَصْلٌ في مِيرَاثِ ذَوِي الأَرْحَامِ

- ‌فَصْلٌ في ابْنِ الْمْلَاعَنَةِ

- ‌فَصْلٌ في مَوَارِيثِ أَهْلِ الْمِلَلِ

- ‌فَصْلٌ في الْخُنَاثَى

- ‌فَصْلٌ في الْمَفْقُودِ

- ‌فَصْلٌ في الْحَمْلِ

- ‌فَصْلٌ في الطَّلاقِ في الْمَرَضِ وَالصِّحَّةِ

- ‌فَصْلٌ

- ‌فَصْلٌ في الإِقْرَارِ بِمُشَارِكٍ في الْمِيرَاثِ

- ‌بَابُ الْوَلاءِ

- ‌الملاحق

- ‌الملحق الأول: الغريب الفقهي

- ‌باب المياه

- ‌كتاب الصلاة

- ‌باب: اجتناب النجاسات

- ‌باب صلاة أهل الأعذار

- ‌كتاب الجنائز

- ‌كتاب الزكاة

- ‌كتاب الصيام

- ‌كتاب المناسك

- ‌باب الهدي

- ‌كتاب الجهاد

- ‌كتاب البيع

- ‌باب السَّلَم

- ‌كتاب الحجر

- ‌كتاب الشركة

- ‌كتاب العارِيَّة

- ‌كتاب الغصب

- ‌كتاب الوصايا

- ‌كتاب الفرائض

- ‌كتاب النِّكَاح

- ‌كتاب الصداق

- ‌كتاب الطلاق

- ‌كتاب القضاء

- ‌كتاب الشهادات

- ‌كتاب الإقرار

- ‌الملحق الثاني: تراجم الأعلام

- ‌1 - الخَلَّال

- ‌2 - الحسن بن حامد

- ‌3 - ابن بَطَّة

- ‌4 - الخِرَقِيُّ

- ‌5 - محفوظ بن أحمد الكَلْوَذاني

- ‌6 - محمد بن الحسين الفراء

الفصل: ‌ترجمةالإمام ابن قدامة المقدسي

‌ترجَمَة

الإمام ابن قدامة المقدسي

بقلم

الإمام ابن رجب الحنبلي (1)

هو: عبدُ الله بنُ أحمدَ بنِ محمدَ بن قُدَامةَ بن مِقْدامِ بنِ نصرِ بنِ عبدِ اللهِ، المقدسيُّ، ثم الدِّمشقيُّ، الصَّالحيُّ، الفقيهُ، الزاهدُ، الإمامُ، شيخُ الإِسلامِ، وأحدُ الأعلامِ، موفَّقُ الدِّينِ، أبو محمدٍ.

وُلد في شعبان سنةَ إحدى وأربعين وخمس مئة، بـ:"جَمَّاعيل".

وقدم دمشق مع أهله وله عشرُ سنين، فقرأ القرآن، وحفظ "مختصر الخرقي"، واشتغل، وسمع من والده، وأبي المكارم بن هلال، وأبي المعالي بن صابر، وغيرهم.

ورحل إلى بغداد هو وابنُ خالَته الحافظُ عبد الغني سنة إحدى وستين، وسمعا الكثير من هبة الله الدَّقاق، وابن البَطِّيّ، وسعد الله

(1) نقلًا مختصرًا من "الذيل على طبقات الحنابلة" للإمام ابن رجب الحنبلي (1/ 133 - 149)، وانظر مزيداً من ترجمته في:"سير أعلام النبلاء"(22/ 165)، و"العبر"(3/ 180)، و"فوات الوفيات"(2/ 158)، و"الوافي بالوفيات"(17/ 23)، و"البداية والنهاية"(13/ 99)، و"المقصد الأرشد"(2/ 15)، و"المنهج الأحمد"(4/ 148)، و"شذرات الذهب"(5/ 88)، وغيرها.

ص: 13

الدجاجي، والشيخ عبد القادر، وابن تاج الفراء، وابن شافع، وأبي زرعة، ويحيى بن ثابت، والمبارك بن خضير، وأبي بكر بن النقور، وشُهد، وخلق كثير، وسمع بمكة من المبارك بن الطَّبَّاخ، وبالموصل من خطيبها أبي الفضل.

وأقام عند الشيخ عبد القادر بمدرسته مدة يسيرة، فقرأ عليه من "الخرقي"، ثم توفي الشيخ، فلازم أبا الفتح بن المنِّي، وقرأ عليه المذهب، والخلاف، والأصل، حتى برع، وأقام ببغداد نحواً من أربع سنين، ثم رجع إلى دمشق، ثم عاد إلى بغداد سنة سبع وستين.

وذكر الناصح ابن الحنبلي: أنه حج سنة أربع وسبعين، ورجع مع وفد العراق إلى بغداد، وأقام بها سنة، فسمع درسَ ابن المنِّي، قال: وكنت أنا قد دخلت بغداد سنة اثنتين وسبعين، واشتغلنا جميعًا على الشيخ أبي الفتح بن المنِّي، ثم رجع إلى دمشق، واشتغل بتصنيف كتاب "المغني في شرح الخرقي"، فبلغ الأمل في إتمامه، وهو كتاب بليغ في المذهب، عشر مجلدات، تعب عليه، وأجاد فيه، وجَمَّلَ به

المذهب، وقرأه عليه جماعة، وانتفع بعلمه طائفة كثيرة.

قال: ومشى على سمت أبيه وأخيه في الخير والعبادة، وغلب عليه الاشتغال بالفقه والعلم.

وقال سبط ابن الجوزي: كان إماماً في فنون، ولم يكن في زمانه بعد أخيه أبي عمر والعماد أزهدُ ولا أورعُ منه، وكان كثير الحياء، عزوفاً عن الدنيا وأهلها، هَيِّناً، ليناً، متواضعاً، محباً للمساكين، حسنَ الأخلاق، جواداً، سخيًا، من رَآه كأنه رأى بعض الصحابة، وكأنما

ص: 14

النور يخرج من وجهه، كثير العبادة، يقرأ كل يوم وليلة سُبعاً من القرآن، ولا يصلي ركعتي السنة في الغالب إلا في بيته؛ اتِّباعاً للسنة، وكان يحضر مجالسي دائماً في جامع دمشق وقاسيون.

وقال أيضًا: شاهدتُ من الشيخ أبي عمر، وأخيه الموفق، ونسيبه العماد: ما نرويه عن الصحابة والأولياء الأفراد، فأنساني حالُهم أهلي وأوطاني، ثم عدت إليهم على نية الإقامة، عسى أن أكون معهم في دار المقامة.

وقال ابن النجار: كان الشيخ موفق الدين إمام الحنابلة بالجامع، وكان ثقةً، حُجَّةً، نبيلاً، غزيرَ الفضلِ، كامل العقل، شديد التثبت، دائم السكوت، حسن السَّمت، نزهاً، ورعاً، عَابداً، على قانون السلف، على وجهه النور، وعليه الوقار والهيبة، ينتفع الرجل برؤيته قبل أن يسمع كلامه، صنف التصانيف المليحة في المذهب والخلاف، وقصده التلامذة والأصحاب، وسار اسمه في البلاد، واشتهر ذكره، وكان حسن المعرفة بالحديث، وله يد في علم العربية.

وقال عُمرُ بنُ الحاجب الحافظ في "معجمه": هو إمام الأئمة، ومفتي الأمة، خصه الله بالفضل الوافر، والخاطر الماطر، والعلم الكامل، طنت في ذكره الأمصار، وضنت بمثله الأمصار، قد أخذ بمجامع الحقائق النقلية والعقلية؛ فأما الحديث: فهو سابق فرسانه؛ وأما الفقه: فهو فارس ميدانه، أعرف الناس بالفتيا، وله المؤلفات الغزيرة، وما أظن الزمان يسمح بمثله، متواضع عند الخاصة والعامة، حسن الاعتقاد، ذو أناة وحلم ووقار، وكان مجلسه عامراً بالفقهاء

ص: 15

والمحدثين وأهل الخير، وصار في آخر عمره يقصده كل أحد، وكان كثير العبادة، دائم التهجد، لم يُرَ مثله، ولم يَرَ مثلِ نفسِهِ.

وقال أبو شَامة: كان شيخ الحنابلة موفق الدين إمامًا من أئمة المسلمين، وعلماً من أعلام الدين في العلم والعمل، صنف كتباً حساناً في الفقه وغيره، عارفًا بمعاني الأخبار والآثار، سمعت عليه أشياء، وكان بعد موت أخيه أبي عمر هو الذي يؤم بالجامع المظفري، ويخطب يوم الجمعة إذا حضر، فإن لم يحضر، فعبد الله بن أبي عمر هو الخطيب والإمام، وأما بمحراب الحنابلة بجامع دمشق، فيصلي فيه الموفق إذا كان حاضرًا في البلد، وإذا مضى إلى الجبل، صلى العماد أخو عبد الغني، وبعد موت العماد: كان يصلي فيه أبو سليمان بن الحافظ عبد الغني، ما لم يحضر الموفق، وكان بين العشاءين يتنفل حذاء المحراب، وجاءه مرة الملك العزيز بن العادل يزوره، فصادفه يصلي، فجلس بالقرب منه إلى أن فرغ من صلاته، ثم اجتمع به، ولم يتجوز في صلاته، وكان إذا فرغ من صلاة العشاء الآخرة يمضي إلى بيته بالرصيف، ومعه من فقراء الحلقة من قدره الله تعالى، فيقدم لهم ما تيسر يأكلونه معه.

ومن أظرف ما حكي عنه: أنه كان يجعل في عمامته ورقة مصرورة فيها رمل يرمل به ما يكتبه للناس من الفتاوى والإجازات وغيرها، فاتفق ليلة خطفت عمامته، فقال لخاطفها: يا أخي! خذ من العمامة الورقة المصرورة بما فيها، ورُدَّ العمامة أغطي بها رأسي، وأنت في أوسع الحل مما في الورقة، فظن الخاطف أنها فضة، ورآها ثقيلة،

ص: 16

فأخذها وَرَدَّ العمامة، وكانت صغيرة عتيقة، فرأى أخذ الورقة خيراً منها بدرجات، فَخَلَّصَ الشيخُ عمامته بهذا الوجه اللطيف.

وبلغني من غير وجه عن الإِمام أبي العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى- أنه قال: ما دخلَ الشامَ بعدَ الأوزاعيِّ أفقَهُ من الشيخِ الموفَّقِ.

قال الضياء: كان رحمه الله إمامًا في القرآن وتفسيره، إمامًا في علم الحديث ومشكلاته، إمامًا في الفقه، بل أوحد زمانه فيه، إمامًا في علم الخلاف، أوحد زمانه في الفرائض، إمامًا في أصول الفقه، إمامًا في النحو، إمامًا في الحساب، إمامًا في النجوم السيارة والمنازل.

قال: ولما قدم بغداد، قال له الشيخ أبو الفتح بن المنِّي: اسكن هنا؛ فإن بغداد مفتقرة إليك، وأنت تخرج من بغداد ولا تخلف فيها مثلك، وكان شيخنا العماد يعظم الشيخ الموفق تعظيماً كثيرًا، ويدعو له، ويقعد بين يديه كما يقعد المتعلم من العالم.

وسمعت الإِمام المفتي شيخنا أبا بكر محمد بن معالي بن غنيمة ببغداد يقول: ما أعرف أحدًا في زماني أدرك درجة الاجتهاد إلا الموفق.

وسمعت أبا عمرو بن الصلاح المفتي يقول: ما رأيت مثل الشيخ الموفق.

وقال الشيخ عبد الله اليونيني: ما أعتقد أن شخصاً ممن رأيته حصل له من الكمال في العلوم والصفات الحميدة التي يحصل بها الكمال سواه؛ فإنه رحمه الله كان كاملًا في صورته ومعناه؛ من الحسن، والإحسان، والحلم، والسؤدد، والعلوم المختلفة،

ص: 17