الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الحجر
بُهزال: الهُزال -بضم الهاء-: ضد السِّمَن، يقال: هَزُلَتِ الدابة هُزالًا، وَهَزْلتُها أنا، وأَهْزَلْتُها: أَعْجَفْتُها. انظر: "المطلع"(ص: 255). [ص: 304].
كتاب الشركة
* العِنان: -بكسر العين-، وفي تسميتها بذلك ثلاثةُ أوجه: أحدها: أنها من عَنَّ الشيء يَعِنُّ ويَعُنُّ -بكسر العين وضمها-: إذا عرض؛ كأنه عنَّ لهما هذا المال؛ أي: عرض، فاشتركا فيه، قاله الفراء، وابن قتيبة، وغيرهما. والثاني: أن العِنان مصدرُ عانَّه عِنانًا ومُعاننة: إذا عارضه فكل واحد منهما عارض الآخر بمثل ماله وعمله، والثالث: أنها شبهت في تساويهما في المال والبدن بالفارسين إذا سويا بين فرسيهما، وتساويا في السير، فإن عِنانيهما يكونان سواء. ذكر المصنف رحمه الله معنى الثلاثة في "المغني"، والعِنان في اللغة: السيرُ الَّذي يُمسَك به اللجام. انظر: "المطلع"(ص: 260). [ص: 319].
* يُحابي: يقال: حباه يحبوه حبوًا، وحِباءً: إذا أعطاه، فليس له أن يعطي؛ لأنه تبرُّع ولا يتبرع بمال غيره، وفي معناه البيعُ بدون القيمة، والشراءُ بأكثر منها؛ لأنه عطية في المعنى، وقد تقدم معناه في الحجر. انظر:"المطلع"(ص: 260). [ص: 320].
* سَفْتَجَة: السَّفْتَجَة -بفتح السين المهملة والتاء المثناة فوق بينهما فاء ساكنة وبالجيم-: كتابٌ لصاحب المال إلى وكيله في بلد آخر؛ ليدفع إليه بدلَه، وفائدتُه السلامةُ من خطر الطريق ومؤنة الحمل. انظر:"المطلع"(ص: 260). [ص: 281].
* يُبْضِع: -بضم الياء-: مضارعُ أبضعَ. قال الجوهري: البضاعة: طائفة من المال تبعث للتجارة، تقول: أَبْضَعْتُ الشيءَ، واستَبْضَعْتُه؛ أي: جعلته بضاعة. انظر: "المطلع"(ص: 261). [ص: 320].
* التَّلَصُّص: هو تَفَعُّلٌ من اللُّصوصية -بفتح اللام وضمها-، واللص -بكسر اللام وفتحها وضمها-، نقلها ابن سيده في كتابه "المخصص". انظر:"المطلع"(ص: 262). [ص: 321].
* شركة المُفاوَضَة: المُفاوضَةَ: مفاعَلَة، يقال فاوَضَه مفُاوضَةً؛ أي: جازاه، وتفاوضوا في الأمر؛ أي: فاوض بعضُهم بعضًا، وشركة المفاوضة ضربان: أحدهما: أن يشتركا في جميع أنواع الشركة؛ كالعنان والأبدان والوجوه، والمضاربة، فهي شركة صحيحة، والثاني: ما فسره به المصنف رحمه الله، فهي فاسدة عند إمامنا، والشافعي، وأجازه أبو حنيفة بشروط شَرَطها، وحكيت إجازتها عن الثوري، والأوزاعي، ومالك. انظر:"المطلع"(ص: 262). [ص: 322].
* الكِراء: الكِراء -بكسر الكاف ممدودًا- قال الجوهري: والكراءُ ممدودًا؛ لأنه مصدر كاريت، والدليلُ على ذلك أنك: تقول رجُل مُكارٍ، ومُفاعِلٌ إنما يكون من فاعَلْتُ، آخر كلامه. يقال: أكريتُ الدارَ، والدابةَ، ونحوهما، فهي مُكْراةٌ، وأكريتُ، واستكريت وتكاريت بمعنى، والكراء يُطلقُ على المُكْري، والمكتري. انظر:"المطلع"(ص: 264). [ص: 330].
* خِطَّته روميا: خِطَّته -بكسر الخاء وتشديد الطاء-، وروميا: منسوب إلى الروم، وهم جيل من الناس، وهم من ولد الروم بنِ عيصو، يقال:
روميٌّ، وروم؛ كما يقال: زنجيٌّ وزَنْج.
وفارسيًا: منسوب إلى فارس البلادِ المعروفة، ورومي وفارسي إشارة إلى نوعين من الخياطة كانا معروفين. انظر:"المطلع"(ص: 265). [ص: 336].
* دِياس زَرْع: يقال: داسَ الزرعَ دياسًا؛ بمعنى: درسه، وأَداسَه لغةٌ، ومعناها دَقَّه ليتخلص الحبُّ من القشر.
* البالوعَة والكُنُف: قال ابن درستويه: وسميت البالوعة على فاعولة، وبَلُّوعة على فَعُّولة، لأنها تبلع المياه، وهي البواليع، والبلاليع. قال المطرز في "شرحه": ويقال لها أيضًا: البلوقة، وجمعها بلاليق، قال: وقد جاءت البَلَّاعَة، والبَلَّاقَة على وزن عَلَّامَة. قال الجوهري: البالوعة: ثقبٌ في وسط الدار، وكذلك البَلُّوعة، فيكون فيها حينئذ خمسُ لغات.
والكُنُف -بضم الكاف والنون-: جمعُ كنيف، وهو الموضع المُعَدُّ للتَّخَلِّي من الدار. قال ابن فارس: الكَنيف: الساتر، ويسمى الترس كنيفًا؛ لأنه يستر. انظر:"المطلع"(ص: 266). [ص: 331].
* المُنَاضَلَة: وهي مُفَاعَلة من النَّضْل: السبق، يقال ناضَلَه نِضالًا ومناضلَة، وقد تقدم في أول الباب. انظر:"المطلع"(ص: 270). [ص: 341].
* الرَّشْق: الرَّشْق -بفتح الراء-: الرميُ نفسه، والرِّشْق -بالكسر-: الوجه من السهام ما بين العشرين إلى الثلاثين، يرمي بها رجل واحد، هذا معنى ما ذكره الأزهري. وقال أبو عبد الله السامُرِّي: وليس للرَّشْقِ عددٌ معلوم عند الفقهاء، بل أيُّ عدد اتفقا عليه، وعدد الإصابة أن يقال: الرشق عشرون، والإصابة خمسة، أو نحو ذلك. انظر:"المطلع"(ص: 270). [ص: 341].