الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وصلى الله على محمدٍ وآله وسلم
كتاب الطهارة
باب الوضوء وفضله
(1)
299 -
(1) مسلم. عَنْ أبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ تَمْلآنِ، أَوْ تَمْلأُ مَا بَينَ السَّمَاءِ (2) وَالأَرْضِ، وَالصَّلاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّة لَكَ أَو عَلَيكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا) (3)(4). لم يخرج البخاري هذا الحديث، ولا أخرج عن أبي مالك في كتابه شَيئًا.
[بَابُ وُجُوبِ الوُضُوءِ وصِفَته وَفَضْله، وفِيهِ ذَكْرُ الوتْر في الاستِنْثَارِ والاسْتِنجَاءِ]
(5)
300 -
(1) مسلم. عَنْ مُصْعَبِ بنِ سَعْدٍ قَال: دَخَلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَلَى ابْنِ عَامِر (6) يَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ، فَقَال: أَلا تَدْعُو اللهَ لِي يَا ابْنَ عُمَرَ! قَال: إِني سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لا تُقْبَلُ صَلاةٌ بِغَيرِ طُهُورٍ، وَلا صَدَقَةٌ مِنْ
(1) في (ج): "باب ما جاء أن الطهور شطر الإيمان".
(2)
في (ج): "السموات" والمثبت من (أ) ووضع فوقها: "صح"، وكذا جاء في الحاشية:"السموات". ووضع فوقها أيضًا: "صح".
(3)
"موبقها": أي مهلكها.
(4)
مسلم (1/ 203 رقم 223).
(5)
ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(6)
"ابن عامر" هو عبد الله بن عامر بن كريز القرشي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، ولي البصرة لعثمان وافتتح خراسان وتوفي سنة 59 هـ.