المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في الوضوء مما مست النار - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ١

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌[بَابُ أَيُّ الإِسلام والمُسْلمِين خَير، وَمَا يُوجَدُ بِه حَلاوَةُ الإِيمَانِ، وفِي حُبِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحُب الحير للمسْلِمينَ، وَفِي إِكرَامِ الجَارِ والضَّيفِ وصِلَةِ الرَّحِمِ، وتَغْيير الْمُنْكَر، ومَا جَاءَ أَن الإِيمَان فِي اليَمَنِ والحِجَازِ]

- ‌[بَابٌ]

- ‌[بَابٌ فِي الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ، والنِّيَاحَةِ، وَفِي العَبْدِ يَأبق مِن سَيِّدهِ، وفِيمَن قَال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا، وَفِيمَن أَبْغَضَ الأنْصَارَ وعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَفِي كُفرَانِ العَشِيرِ]

- ‌[بَابٌ فِي فَضلِ السُّجُودِ، وفِي إِثم تَارِكِ الصَّلاةِ، وفِي أَي الأعَمَالِ أَفضل، وأي الذنُوب أَكبَر، وفِي المُوبقَاتِ، وسَبِّ الوَالِدَينِ، وفِي الكِبر، وتَركِ الصَّلاةِ كُفرٌ]

- ‌[بَابٌ فِي ضَرْبِ الخُدُودِ وَشَقِّ الجيُوبِ وَدَعْوى الجَاهِلِيَّةِ ورَفْع الصَّوتِ عِنْدَ المُصِيبَةِ، ومَا جَاءَ فِي النَّمِيمَةِ]

- ‌[بَابُ أَفْعَالٍ لا يُكلِّمُ الله فَاعِلهَا، وفِيمَن قَتَلَ نَفْسَهُ، وفِي الغلُولِ]

- ‌[بَابٌ فِيمَنْ اقْتَطَعَ مَال مُسْلِمٍ بِيَمِينهِ، وفِيمَن قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ، وفِي الأمِير الغَاش لِرَعِيَّتِهِ]

- ‌[بَابٌ فِي رَفْعِ الأَمَانَةِ، وعَرْضِ الفِتَنِ عَلى القُلُوبِ، وَمَا جَاءَ أَنَّ الإِسْلامَ يَعُودُ كَمَا بَدَأَ، وَفِي رُجُوعِهِ إِلَى المَدِينَةِ، وفِيمَن تُدْركه السَّاعَةُ، وفِي خَوْفِ المِحَنِ والفِتَنِ]

- ‌[بَابُ إِذا لَمْ يَكُنِ الإسْلامُ عَلَى الحَقِيقَةِ وَكان عَلَى الاسْتسْلامِ، واسْتِجْلابِ النَّاسِ لِلإِسْلامِ بِالعَطَاءِ وتَألُّفِهِمْ بِهِ]

- ‌[بَابُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام وَطُلُوع الشمْسِ مِنْ مغْرِبهَا]

- ‌[بَابُ بدءِ الوَحْي]

- ‌[بَابٌ فِي الإسْرَاءِ، وذِكْرِ مَن لَقِي النبي صلى الله عليه وسلم مِن الأَنبِيَاءِ، ومَا رَأَى مِنْ غَيرِ ذَلِكَ، وذِكْر الدَّجَّال، وَقَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله لا يَنَامُ ولا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَام)، وفِي رُؤَيةِ الله تبارك وتعالى]

- ‌باب أحاديث الشفاعة، وذكر يوم القيامة، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وأن بركته وشفاعته لا تنال غير المؤمنين، وقوله عليه السلام للسائل: "إن أبي وأباك في النار

- ‌[بَابُ قَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا وَلِيَّيَ اللهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) وَمَا جَاءَ في مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ]

- ‌بَابُ مَثَل الْمُسْلِمِينَ فِي الكُفَّارِ، وَكَمْ بَعْث الْجَنَّةِ وَبَعْث النَّارِ

- ‌كتاب الطهارة

- ‌باب الوضوء وفضله

- ‌[بَابُ وُجُوبِ الوُضُوءِ وصِفَته وَفَضْله، وفِيهِ ذَكْرُ الوتْر في الاستِنْثَارِ والاسْتِنجَاءِ]

- ‌[بَابُ القَوْلِ بَعْدَ الوُضُوءِ]

- ‌[بَابُ فِي السِّواكِ وفَضْلِه، وفِي أَعْمَالِ الفِطرَةِ والاخْتِتانِ وقَصِّ الشَّارِب وغَيرِ ذَلِكَ]

- ‌بَابُ [الاسْتِنجَاءِ ومَا يَتَعَلَّق بِه مِن النَّهْي عِن اسْتقْبَال القِبْلَة والاسْتنْجَاء باليَمِينِ وغَيرِ ذَلِك]

- ‌[باب لا تُستَقبل القبلة بغائط أو بول]

- ‌[بَابٌ فِي البَوْلِ قَائِمًا وفِي المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ والعِمَامَةِ فِي الوُضُوءِ وفِي صَلَواتٍ تُصَلَّى بِوُضُوءٍ واحِدٍ]

- ‌[بابٌ فِي المسْتَيقِظ مِنَ النَّومِ لا يَغْمِس يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، وفِي الإِناءِ يَلغُ فِيهِ الكَلْبُ، والفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ]

- ‌[بَابُ النَّهْي عَنِ البَوْلِ فِي الْمَاءِ الدَّائِم، وَعَنِ اغتِسَالِ الجُنبِ فِيهِ، وفِي حُكْمِ البَوْلِ والْمَنِيِّ والدَّمِ]

- ‌[بَابٌ فِي النَّومِ مَعَ الحَائِض، ومَا يَحِل مِنْهَا، وفِي الْمَذِيِّ والجُنب يَتَوضأ للنَّوم، وفِي المُجَامِع يُعَاود، وفِي المرأَة تَحْتَلم]

- ‌بَابٌ فِي الاغْتِسَالِ مِن الجَنَابَةِ، وَكَم يَكْفِي المُغْتَسل والمُتَوَضِّئ مِنَ المَاءِ، وَاغْتِسَال الرجُل والمَرأَة مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَفِي الاغْتِسَال مِنَ المَحِيضِ

- ‌بَابٌ فِي التسَتُّرِ للغُسْلِ وَغَيره

- ‌بَاب فِي الرَّجُلِ يُجَامِع فَيُكسِل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ مِمَا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ إِذَا وَجَدَ حَرَكَةً فِي جَوْفِهِ فَلا يَتَوَضأ حَتى يَسْتَيقِنَ

- ‌بَابُ الانْتِفَاعِ بِجُلُودِ المَيتَةِ إِذَا دُبِغَت

- ‌كِتَاب الصلاةِ

- ‌بَابُ الأَذَانِ

- ‌بَابُ رَفْع اليَدَينِ والتكْبِير وقِرَاءَة أمِّ القُرآن ومَا تَيَسَّرَ، وتَعلِيم النبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ والقِرَاءةَ خَلْفَ الإِمَامِ، وتَرك الجهْر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌بَابُ تَحْسِين الصَّلاة وإِتْمَامِهَا، والنَّهْي عَنْ مُبَادَرَة الإِمَامِ، وعَنْ رَفْعِ البَصَر إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ، والأمْر بالسُّكُونِ فِيهَا، وفِي الإِشَارَةِ عِنْدَ التَّسْلِيمِ والصُّفُوف، وَفِيمَن رَكَعَ دُون الصَّف، والنَّهْي أَن يَرْفَع النِّسَاءُ قَبْل الرِّجَال، وفِي خُرُوج النِّسَاء إِلَى المسْجِد

- ‌بَابُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}، وقَولِهِ تَعَالى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}، وقِرَاءةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الجِنِّ

- ‌في مَنْ عَقَصَ رأْسَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الاعْتِدَالِ في السُّجُودِ، وَكَيفَ يَسْجُدُ، وَمَنْ استَوَى قَاعِدًا في وتْرٍ مِن صَلاتِهِ ثُمَّ نَهَضَ

- ‌بَابٌ في سُتْرَةِ المُصَلِّي، ومَا جَاءَ في المُرُورِ بَين يَديه، والاعْتِراض، ومَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الوَاحِد

- ‌بَابٌ في السَاجدِ

- ‌بَابٌ فِي مِنْبَرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصَلاة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ في الاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ، ومَسْحِ الْحَصَى، والبُصَاقِ فِي الصَّلاةِ وَفِي الْمَسْجدِ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ فِي النِّعَالِ فِي الثَّوْبِ المعَلم وَبحَضْرةِ الطَّعَام والنَّهْي عَن إِتْيَان المَسْجِد لِمَنْ أَكَلَ البَصَلَ أو الثَّومَ والنَّهْي عَن إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ السَّهْو فِي الصلاةِ

- ‌بَابٌ فِي سجُودِ القُرْآنِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الجلُوسِ فِي الصَّلاةِ، والتَّسْلِيم والتَّكْبِيرِ بَعْدَ الصّلاة، ومَا يُسْتَعَاذ مِنْه فِيهَا، ومَا يُقالُ بَعْدَهَا

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ بَينَ التكبِير والقِرَاءَةِ وفَضْلِ الذِّكْرِ عِنْدَ دخُولِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ الصلاةِ بِالسَّكِينَةِ وَمَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِلَيهَا، وخُرُوجِ الإِمَامِ بَعْدَ الإِقَامَةِ لِعُذْرٍ، وَمَتَى تُقَامُ الصَّلاةُ، وَفِيمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْهَا

- ‌[بَابُ قَضَاءِ صَلاةِ العَصْرِ بَعْد الغُرُبِ]

- ‌[بَابٌ في المحافَظَةِ عَلَى صَلاةِ الصُّبْحِ والعَصْرِ]

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌بَابٌ في صَلاةِ الجَمَاعَةِ

- ‌[بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الحَصِيرِ]

- ‌[بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الجَمَاعَةِ وانْتِظَار الصَّلاة]

- ‌بَابٌ في القُنُوتِ

- ‌بَابٌ في مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةِ أَوْ نَسِيهَا

- ‌[بَابُ بِدْءِ فَرْضِ الصَّلاة رَكْعَتَين رَكْعَتَين]

- ‌بَابُ الصَّلاةِ في الرِّحَالِ في الْمَطَرِ، وَالتَّنَفُّلِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الجَمْع بَينَ الصَّلاتينِ [فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ]

- ‌باب

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى ثِنْتَي عَشْرَةَ رَكْعَةَ فِي يَوْمٍ وَلَيلَةٍ، وَالتنَفُّل قَبْل الصَّلاةِ وَبَعْدَهَا، وصَلاة القَاعِدِ

- ‌بَابُ فِي صَلاةِ اللَّيلِ والوتْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيلِ، أَوْ مَرِضَ، أَوْ سَافَرَ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الأَوَّابِينَ [حِينَ تَرْمضُ الفِصَالُ]

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ فَضْلِ طُولِ الصَّلاةِ، وَصَلاةِ اللَّيلِ، وقِيام رَمَضَان، وَلَيلَةِ القَدْرِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم باللَّيلِ وَدَعَائِهِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ نَامَ اللَّيلَ كُلَّهُ

- ‌صَلاةُ النَّافِلَةِ فِي البُيُوتِ، والمدَاوَمَةُ عَلَي العَمَلِ، ومَا يَفْعَل إِذَا كَسِلَ فِي الصَّلاةِ، أَوْ نَعَسَ فِي الصَّلاةِ

- ‌[بَابُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، وَمَا يَفْعَل إِذَا نَعَسَ فِي الصَّلاةِ]

- ‌[بَابُ إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُد]

- ‌بَابُ الجهْرِ فِي صَلاةِ اللَّيلِ

- ‌بَابُ تَعَاهُدِ القُرْآن، وَتَحْسِينِ الصَّوْت بهِ [والتَّرْجِيعِ]

- ‌بَابُ مِنْ فَضْلِ قِرَاءَةِ القُرْآنِ

- ‌بَابُ النَّهْي عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ العَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ

- ‌[بَابٌ في الرّكْتَينِ بَعْدَ العَصْرِ]

- ‌بَابُ بَين كُلِّ أَذَانَينِ صَلاةٌ

- ‌صَلاةُ الخَوْفِ

- ‌كِتَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌[بَابٌ في الْجُمُعَةِ والغُسْلِ لَهَا]

- ‌بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الحمُعَةِ

- ‌[بَابُ التعْلِيمِ لِلمُعَلِّم في الخطْبَةِ]

- ‌باب في العيدين

- ‌بَابٌ فِي الاسْتِسْقَاءِ

الفصل: ‌باب ما جاء في الوضوء مما مست النار

فَأنَا أَشْفِيكُم مِنْ ذَلِكَ، فَقُمتُ فَاسْتَأذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ فَأُذِنَ لِي، فَقُلْتُ لَها: يَا أُمَّاهْ أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيءٍ وَإِنِّي أَسْتَحيِيك، فَقَالتْ: لا تَسْتحيِ أَنْ تَسْألَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ التِي وَلَدَتْكَ، فَإِنمَا أَنَا أُمُّكَ قُلْتُ: فَمَا يُوجب الْغُسْلَ؟ قَالتْ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ. قَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا جَلَسَ بَينَ شُعَبِها الأَربَع، وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ (1) فَقَد وجب الْغُسْلُ) (2). لم يخرج البخاري عن عائشة في هذا شَيئًا.

475 -

(8) مسلم. عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالتْ: إِنَّ رَجُلًا سَألَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ ثُمَّ يُكْسِلُ هلْ عَلَيهِمَا الْغُسْلُ؟ وَعَائِشَةُ جَالِسَة، فَقَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:(إِنِّي لأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وهذِهِ ثُمَّ نَغْتَسِلُ)(3). لم يخرج البخاري هذا الحديث. (4)

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ مِمَا مَسَّتِ النَّارُ

476 -

(1) مسلم. عَن زَيدِ بْنِ ثَابِتٍ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النارُ)(5). ولا أخرج البخاري أَيضا هذا الحديث.

477 -

(2) مسلم. عَن عَبْدِ الله بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَارِظٍ، أَنهُ وَجَدَ أَبَا هُرَيرَةَ يَتَوَضأُ عَلَى الْمَسْجِدِ فَقَال: إِنمَا أَتَوَضَّأُ مِنْ أَثْوَارِ أَقِطٍ (6) أَكَلتها، لأَنِّي سَمِعْتُ

(1)"ومس الختان الختان" المراد بالمماسة المحاذاة، أي إذا غيَّب ذكره في فرجها.

(2)

مسلم (1/ 271 رقم 349).

(3)

مسلم (1/ 272 رقم 350).

(4)

في حاشية (أ) قوله: "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين رضي الله عنه في الثاني والستين".

(5)

مسلم (1/ 272 رقم 351).

(6)

"أثوار أقط" الأثوار: جمع ثور وهو القطعة من الأقط.

ص: 255

رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النارُ)(1). ولا أخرج البخاري (2) أَيضًا هذا الحديث.

478 -

(3) مسلم. عَن عَائِشَةَ عَن النبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: (تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النارُ)(3). وقد تقدم أن البخاري لم يخرجه.

479 -

(4) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاس؛ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أَكَلَ كَتِفَ شَاةٍ، ثُمَّ صَلى وَلَم يَتَوَضّأ (4).

480 -

(5)[وعَنْهُ؛ أَنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ عَرقًا (5) أوْ لَحمًا، ثُمَّ صَلى وَلَم يَتَوَضَّأ أَوْ لَمْ يَمَسَّ مَاءً](6)(7). ولم يذكر البخاري هذه الزيادة، وفي بعض ألفاظه: تَعَرَّفَ (8) رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَتِفًا. وفي آخر: انْتَشَلَ (9) النبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَرقًا مِنْ قِدرٍ.

481 -

(6) مسلم. عَن عَمرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضّمرِيِّ قَال: رَأيتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَحتَزُّ مِنْ كَتِفِ شَاةٍ فَأَكَلَ مِنْها فَدُعِيَ إِلَى الصَّلاةِ، فَقَامَ وَطَرَحَ السِّكِّينَ، وَصَلَّى وَلَم يَتَوَضَّأ (10). وقال البخاري [في بعض طرقه] (11): مِنْ كَتِف شَاةٍ فَألقَاها وألقَى السِّكِّينَ.

(1) مسلم (1/ 272 رقم 352).

(2)

قوله: "البخاري" ليس في (أ).

(3)

مسلم (1/ 273 رقم 353).

(4)

مسلم (1/ 273 رقم 354)، البخاري (1/ 310 رقم 207)، وانظر (5404، 5405).

(5)

"عرقًا" هو العظم عليه قليل من اللحم.

(6)

ما بين المعكوفين ليس في (أ)، وجاء مكانه:"زاد في طريق آخر: وَلَم يَمَس مَاءً. ويُروى: أوْ لَم يَمسَّ مَاء".

(7)

انظر الحديث الذي قبله.

(8)

في (أ)"يتعرق".

(9)

في (ج): "انتثل".

(10)

مسلم (1/ 273 رقم 355)، البخاري (1/ 311 رقم 208)، وانظر أرقام (675، 2923، 5408، 5462، 5422).

(11)

ما بين المعكوفين ليس في (ج).

ص: 256

482 -

(7) مسلم. عَنْ مَيمُونَةَ؛ أَنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكَلَ عِنْدها كَتِفًا، ثُمَّ صَلى وَلَم يَتَوَضَّأ (1).

483 -

(8) وعَنْ أَبِي رَافِع قَال: أَشْهدُ لَكُنْتُ أشْوي لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بَطْنَ الشَّاةِ، ثُمَّ صَلى وَلَم يَتَوَضَّأ (2). لم يخرج البخاري عن أبي رافع في هذا شَيئًا.

484 -

(9) مسلم. عَنِ ابْنِ عباسٍ؛ أَن رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم جَمَعَ عَلَيهِ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ فَأُتِيَ بِهدِيَّةٍ خُبْزٍ وَلَحمٍ فَأَكَلَ ثَلاثَ لُقَمٍ، ثُمَّ صَلى بِالنَّاسِ وَمَا مس مَاءً (3). أخرج (4) البخاري من هذا أنه عليه السلام لم يتوضأ، ولم يذكر هذا اللفظ، وفد (5) تقدم لفظه.

485 -

(10) وأخرج (6) عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ أنهُ سَأَلَهُ عَنِ الْوُضُوء مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ فَقَال: لا، قَدْ كنا زَمَانَ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم لا نَجِدُ مِثْلَ ذَلِكَ مِنَ الطعَامِ إِلا قَلِيلًا، فَإِذَا نَحن وَجَدنَاهُ لَمْ تَكُنْ لَنَا مَنَادِيلُ إِلا أَكُفنا وَسَوَاعِدَنَا وَأقْدَامَنَا، ثُمَّ نُصَلِّي وَلا نَتَوَضَّأُ (7).

486 -

(11) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ، وَفَال:(إِنَّ لَهُ دَسَما)(8).

487 -

(12) البخاري. عَن سُوَيدِ بْنِ النعمَانِ، أَنهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَامَ خَيبَرَ حَتى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ وَهِيَ أَدنَى خَيبَرَ فَصَلَّى الْعَصرَ، ثُمَّ دَعَا

(1) مسلم (1/ 274 رقم 356)، البخاري (1/ 312 رقم 210).

(2)

مسلم (1/ 274 رقم 357).

(3)

مسلم (1/ 275 رقم 359).

(4)

في (ج): "خرج".

(5)

في (ج): "قد" بدون واو.

(6)

في (ج): "وخرج".

(7)

البخاري (9/ 579 رقم 5457).

(8)

مسلم (1/ 274 رقم 358)، البخاري (1/ 313 رقم 211)، وانظر رقم (5609).

ص: 257