الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[بَابُ فِي السِّواكِ وفَضْلِه، وفِي أَعْمَالِ الفِطرَةِ والاخْتِتانِ وقَصِّ الشَّارِب وغَيرِ ذَلِكَ]
(1)
336 -
(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:(لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ)(2). وفِي رِواية: "عَلَى أُمَّتِي"[بدل "المؤْمِنِينَ"](3). وقال البخاري: "مَعَ كُلِّ صَلاةٍ".
337 -
(2) وقال البخاري أَيضًا عَن أَنَسٍ: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَكْثَرْتُ عَلَيكُمْ فِي السِّوَاكِ)(4). خرجه في كتاب "الجمعة"، ولم يخرجه مسلم بن الحجاج.
338 -
(3) مسلم. عَن شُرَيحِ بْنِ هَانِئٍ قَال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها قُلْتُ: بِأَيِّ شَيءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ؟ قَالتْ: بِالسِّوَاكِ (5). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
339 -
(4) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى قَال: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ (6).
340 -
(5) البخاري. عَنْ أَبِي مُوسَى قَال: أَتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ (7) بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ يَقُولُ: (أُعْ أُعْ)(8) وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ كَأَنَّه يَتَهَوَّعُ. (9) لم يذكر مسلم هذه الصفة.
(1) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(2)
مسلم (1/ 220 رقم 252)، البخاري (2/ 374 رقم 887)، وانظر (7240).
(3)
ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(4)
البخاري (2/ 374 رقم 888).
(5)
مسلم (1/ 220 رقم 253).
(6)
مسلم (1/ 220 رقم 254).
(7)
"يستن": يستاك.
(8)
"أع أع" هذه حكاية صوته صلى الله عليه وسلم لأنه جعل طرف السواك على طرف لسانه الأقصى جهة حلقه، ولذا قال: كأنه يتهوع، والتهوع التقيؤ.
(9)
البخاري (1/ 355 رقم 244).
341 -
(6) مسلم (1). عَن حُذَيفَةَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ لِيَتَهَجَّدَ يَشُوصُ (2) فَاهُ بِالسِّوَاكِ. (3) وفي رواية: إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيلِ. ولم يَقُل: لِيَتَهَجَّد".
342 -
(7) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ النَّبِيِّ (4) صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيلَةٍ، فَقَامَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ آخِرِ اللَّيلِ، فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ فِي آلِ عِمْرَانَ:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ} حَتَّى بَلَغَ {فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (5) ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْبَيتِ، فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ (6) فَصَلَّى، ثُمَّ اضْطَجَعَ، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَتَلا هَذِهِ الآيَةَ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ فَتَوَضَّأَ (7)، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. (8) لم يذكر البخاري السواك في حديث ابن عباس، لكن (9) علقه عنه بالترجمة (10).
(1) قوله: "مسلم" ليس في (ج).
(2)
"يشوص": الشوص دلك الأسنان بالسواك عرضًا.
(3)
مسلم (1/ 220 رقم 255)، البخاري (1/ 356 رقم 245)، وانظر أرقام (889، 1136).
(4)
في (أ): "عند نبي الله".
(5)
سورة آل عمران، الآيتان (190 - 191).
(6)
في (ج): "قال".
(7)
في (ج): "وتوضأ".
(8)
مسلم (1/ 221 رقم 256)، البخاري (1/ 212 رقم 117)، وانظر (138، 183، 697، 698، 699، 726، 728، 859، 992، 1198، 4569، 4570، 4571، 4572، 5919، 6215، 6316، 7452).
(9)
قوله: "لكن" ليس في (ج).
(10)
بل ذكره في حديث رقم (4569)، ففيه:"فتوضأ واستن. ."، أما التعليق بالترجمة فهو في (1/ 355).
343 -
(8) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَال: (الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الاخْتِتَانُ، وَالاسْتِحْدَادُ (1)، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِط) (2).
خرجه البخاري من حديث أبي هريرة بكماله، كما خرجه مسلم.
344 -
(9) وخرَّجَه مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال: (مِنَ الفِطْرَةِ: حَلْقُ الْعَانَةِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)(3). ولم يخرج مسلم عن ابن عمر في هذا، إلا حديثه في الشارب (4) واللحَى.
345 -
(10) وخرج البخاري عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ قَال: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِثْلُ مَنْ أَنْتَ حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قَال: أَنَا يَوْمَئِذٍ مَخْتُونٌ قَال: وَكَانُوا لا يَخْتِنُونَ الرَّجُلَ حَتَّى يُدْرِكَ (5). (6)
346 -
(11) مسلم. عَنْ أَنَسٍ قَال: وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإِبِطِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيلَةً. (7) لم يخرج البخاري هذا الحديث.
347 -
(12) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:(أَحْفُوا الشَّوَارِبَ (8)
(1)"الاستحداد": حلق العانة سمي استحدادًا لاستعمال الحديدة وهي الموسى.
(2)
مسلم (1/ 221 رقم 257)، البخاري (10/ 334 رقم 5889). وانظر (5891، 6297).
(3)
البخاري (10/ 334 رقم 5888)، وانظر رقم (5890).
(4)
في (ج): "الشوارب".
(5)
"حتى يدرك": أي حتَّى يبلغ الحلم، وكان سن ابن عباس حين توفي النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة سنة.
(6)
البخاري (11/ 88 رقم 6299).
(7)
مسلم (1/ 222 رقم 258).
(8)
"أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" إحفاء الشوارب المبالغة في قصّها، وإعفاء اللحى تكثير شعرها وتوفيره.
وَأَعْفُوا اللِّحَى) (1). وفي لفظ آخر: (خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ أَخْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَوْفُوا (2) اللِّحَى). في بعض طرق البخاري: "أَنْهِكُوا (3) الشَّوارِب "وفي لفظ آخر: "وَفِّرُوا اللِّحَى"، قَال: وكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَو اعْتَمَر قَبَضَ عَلَى لِحْيَتِهِ، فَمَا فَضَل أَخَذَه.
348 -
(13) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَرْخُوا اللِّحَى خَالِفُوا الْمَجُوسَ)(4). لم يخرج البخاري هذا الحديث عن أبي هريرة. خرج حديثه: "خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ".
349 -
(14) مسلم. عَن وَكِيعٍ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيبَةَ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الأَظْفَارِ، وَغَسْلُ (5) الْبَرَاجِمِ (6)، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ). قَال زَكَرِيَّاءُ بن أَبِي زَائِدَة: قَال مُصْعَبُ بْنُ شَيبَةَ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ. قَال وَكِيعٌ: انْتِقَاصُ الْمَاءِ يَعْنِي الاسْتِنْجَاءَ. (7) وفِي رِوَاية عَن زَكَرِيَّاء: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ. لم يخرج البخاري هذا الحديث من حديث عَائشة، ولا أخرجه بكماله، وقد تقدم ما خرج منه عن ابن عمر وأبي هريرة، وروى هذا الحديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم
(1) مسلم (1/ 222 رقم 259)، البخاري (10/ 349 رقم 5892)، وانظر رقم (5893).
(2)
"وأوفوا" هي بمعنى أعفوا.
(3)
"أنهكوا": بالغوا في قصها.
(4)
مسلم (1/ 222 رقم 260).
(5)
رسمت في (ج) هكذا: "عشل".
(6)
"البراجم": عقد الأصابع ومفاصلها.
(7)
مسلم (1/ 223 رقم 261).