المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب تعاهد القرآن، وتحسين الصوت به [والترجيع] - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ١

[عبد الحق الإشبيلي]

فهرس الكتاب

- ‌كِتَابُ الإِيمَانِ

- ‌[بَابُ أَيُّ الإِسلام والمُسْلمِين خَير، وَمَا يُوجَدُ بِه حَلاوَةُ الإِيمَانِ، وفِي حُبِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحُب الحير للمسْلِمينَ، وَفِي إِكرَامِ الجَارِ والضَّيفِ وصِلَةِ الرَّحِمِ، وتَغْيير الْمُنْكَر، ومَا جَاءَ أَن الإِيمَان فِي اليَمَنِ والحِجَازِ]

- ‌[بَابٌ]

- ‌[بَابٌ فِي الطَّعْنِ فِي النَّسَبِ، والنِّيَاحَةِ، وَفِي العَبْدِ يَأبق مِن سَيِّدهِ، وفِيمَن قَال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا، وَفِيمَن أَبْغَضَ الأنْصَارَ وعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَفِي كُفرَانِ العَشِيرِ]

- ‌[بَابٌ فِي فَضلِ السُّجُودِ، وفِي إِثم تَارِكِ الصَّلاةِ، وفِي أَي الأعَمَالِ أَفضل، وأي الذنُوب أَكبَر، وفِي المُوبقَاتِ، وسَبِّ الوَالِدَينِ، وفِي الكِبر، وتَركِ الصَّلاةِ كُفرٌ]

- ‌[بَابٌ فِي ضَرْبِ الخُدُودِ وَشَقِّ الجيُوبِ وَدَعْوى الجَاهِلِيَّةِ ورَفْع الصَّوتِ عِنْدَ المُصِيبَةِ، ومَا جَاءَ فِي النَّمِيمَةِ]

- ‌[بَابُ أَفْعَالٍ لا يُكلِّمُ الله فَاعِلهَا، وفِيمَن قَتَلَ نَفْسَهُ، وفِي الغلُولِ]

- ‌[بَابٌ فِيمَنْ اقْتَطَعَ مَال مُسْلِمٍ بِيَمِينهِ، وفِيمَن قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ، وفِي الأمِير الغَاش لِرَعِيَّتِهِ]

- ‌[بَابٌ فِي رَفْعِ الأَمَانَةِ، وعَرْضِ الفِتَنِ عَلى القُلُوبِ، وَمَا جَاءَ أَنَّ الإِسْلامَ يَعُودُ كَمَا بَدَأَ، وَفِي رُجُوعِهِ إِلَى المَدِينَةِ، وفِيمَن تُدْركه السَّاعَةُ، وفِي خَوْفِ المِحَنِ والفِتَنِ]

- ‌[بَابُ إِذا لَمْ يَكُنِ الإسْلامُ عَلَى الحَقِيقَةِ وَكان عَلَى الاسْتسْلامِ، واسْتِجْلابِ النَّاسِ لِلإِسْلامِ بِالعَطَاءِ وتَألُّفِهِمْ بِهِ]

- ‌[بَابُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام وَطُلُوع الشمْسِ مِنْ مغْرِبهَا]

- ‌[بَابُ بدءِ الوَحْي]

- ‌[بَابٌ فِي الإسْرَاءِ، وذِكْرِ مَن لَقِي النبي صلى الله عليه وسلم مِن الأَنبِيَاءِ، ومَا رَأَى مِنْ غَيرِ ذَلِكَ، وذِكْر الدَّجَّال، وَقَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله لا يَنَامُ ولا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَام)، وفِي رُؤَيةِ الله تبارك وتعالى]

- ‌باب أحاديث الشفاعة، وذكر يوم القيامة، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وأن بركته وشفاعته لا تنال غير المؤمنين، وقوله عليه السلام للسائل: "إن أبي وأباك في النار

- ‌[بَابُ قَوْل النَّبِي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا وَلِيَّيَ اللهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) وَمَا جَاءَ في مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيرِ حِسَابٍ]

- ‌بَابُ مَثَل الْمُسْلِمِينَ فِي الكُفَّارِ، وَكَمْ بَعْث الْجَنَّةِ وَبَعْث النَّارِ

- ‌كتاب الطهارة

- ‌باب الوضوء وفضله

- ‌[بَابُ وُجُوبِ الوُضُوءِ وصِفَته وَفَضْله، وفِيهِ ذَكْرُ الوتْر في الاستِنْثَارِ والاسْتِنجَاءِ]

- ‌[بَابُ القَوْلِ بَعْدَ الوُضُوءِ]

- ‌[بَابُ فِي السِّواكِ وفَضْلِه، وفِي أَعْمَالِ الفِطرَةِ والاخْتِتانِ وقَصِّ الشَّارِب وغَيرِ ذَلِكَ]

- ‌بَابُ [الاسْتِنجَاءِ ومَا يَتَعَلَّق بِه مِن النَّهْي عِن اسْتقْبَال القِبْلَة والاسْتنْجَاء باليَمِينِ وغَيرِ ذَلِك]

- ‌[باب لا تُستَقبل القبلة بغائط أو بول]

- ‌[بَابٌ فِي البَوْلِ قَائِمًا وفِي المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ والعِمَامَةِ فِي الوُضُوءِ وفِي صَلَواتٍ تُصَلَّى بِوُضُوءٍ واحِدٍ]

- ‌[بابٌ فِي المسْتَيقِظ مِنَ النَّومِ لا يَغْمِس يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، وفِي الإِناءِ يَلغُ فِيهِ الكَلْبُ، والفَأْرَةِ تَقَعُ فِي السَّمْنِ]

- ‌[بَابُ النَّهْي عَنِ البَوْلِ فِي الْمَاءِ الدَّائِم، وَعَنِ اغتِسَالِ الجُنبِ فِيهِ، وفِي حُكْمِ البَوْلِ والْمَنِيِّ والدَّمِ]

- ‌[بَابٌ فِي النَّومِ مَعَ الحَائِض، ومَا يَحِل مِنْهَا، وفِي الْمَذِيِّ والجُنب يَتَوضأ للنَّوم، وفِي المُجَامِع يُعَاود، وفِي المرأَة تَحْتَلم]

- ‌بَابٌ فِي الاغْتِسَالِ مِن الجَنَابَةِ، وَكَم يَكْفِي المُغْتَسل والمُتَوَضِّئ مِنَ المَاءِ، وَاغْتِسَال الرجُل والمَرأَة مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَفِي الاغْتِسَال مِنَ المَحِيضِ

- ‌بَابٌ فِي التسَتُّرِ للغُسْلِ وَغَيره

- ‌بَاب فِي الرَّجُلِ يُجَامِع فَيُكسِل

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ مِمَا مَسَّتِ النَّارُ

- ‌بَابُ إِذَا وَجَدَ حَرَكَةً فِي جَوْفِهِ فَلا يَتَوَضأ حَتى يَسْتَيقِنَ

- ‌بَابُ الانْتِفَاعِ بِجُلُودِ المَيتَةِ إِذَا دُبِغَت

- ‌كِتَاب الصلاةِ

- ‌بَابُ الأَذَانِ

- ‌بَابُ رَفْع اليَدَينِ والتكْبِير وقِرَاءَة أمِّ القُرآن ومَا تَيَسَّرَ، وتَعلِيم النبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ والقِرَاءةَ خَلْفَ الإِمَامِ، وتَرك الجهْر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌بَابُ تَحْسِين الصَّلاة وإِتْمَامِهَا، والنَّهْي عَنْ مُبَادَرَة الإِمَامِ، وعَنْ رَفْعِ البَصَر إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاةِ، والأمْر بالسُّكُونِ فِيهَا، وفِي الإِشَارَةِ عِنْدَ التَّسْلِيمِ والصُّفُوف، وَفِيمَن رَكَعَ دُون الصَّف، والنَّهْي أَن يَرْفَع النِّسَاءُ قَبْل الرِّجَال، وفِي خُرُوج النِّسَاء إِلَى المسْجِد

- ‌بَابُ قَوْلِ اللهِ عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}، وقَولِهِ تَعَالى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}، وقِرَاءةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى الجِنِّ

- ‌في مَنْ عَقَصَ رأْسَهُ فِي الصَّلاةِ

- ‌بَابُ الاعْتِدَالِ في السُّجُودِ، وَكَيفَ يَسْجُدُ، وَمَنْ استَوَى قَاعِدًا في وتْرٍ مِن صَلاتِهِ ثُمَّ نَهَضَ

- ‌بَابٌ في سُتْرَةِ المُصَلِّي، ومَا جَاءَ في المُرُورِ بَين يَديه، والاعْتِراض، ومَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ فِي الثَّوْبِ الوَاحِد

- ‌بَابٌ في السَاجدِ

- ‌بَابٌ فِي مِنْبَرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وصَلاة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ في الاخْتِصَارِ فِي الصَّلاةِ، ومَسْحِ الْحَصَى، والبُصَاقِ فِي الصَّلاةِ وَفِي الْمَسْجدِ

- ‌بَابُ الصَّلاةِ فِي النِّعَالِ فِي الثَّوْبِ المعَلم وَبحَضْرةِ الطَّعَام والنَّهْي عَن إِتْيَان المَسْجِد لِمَنْ أَكَلَ البَصَلَ أو الثَّومَ والنَّهْي عَن إِنْشَادِ الضَّالَّةِ فِيهِ

- ‌بَابُ السَّهْو فِي الصلاةِ

- ‌بَابٌ فِي سجُودِ القُرْآنِ

- ‌بَابُ صِفَةِ الجلُوسِ فِي الصَّلاةِ، والتَّسْلِيم والتَّكْبِيرِ بَعْدَ الصّلاة، ومَا يُسْتَعَاذ مِنْه فِيهَا، ومَا يُقالُ بَعْدَهَا

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ بَينَ التكبِير والقِرَاءَةِ وفَضْلِ الذِّكْرِ عِنْدَ دخُولِ الصَّلاةِ

- ‌بَابُ إِتْيَانِ الصلاةِ بِالسَّكِينَةِ وَمَتَى يَقُومُ النَّاسُ إِلَيهَا، وخُرُوجِ الإِمَامِ بَعْدَ الإِقَامَةِ لِعُذْرٍ، وَمَتَى تُقَامُ الصَّلاةُ، وَفِيمَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْهَا

- ‌[بَابُ قَضَاءِ صَلاةِ العَصْرِ بَعْد الغُرُبِ]

- ‌[بَابٌ في المحافَظَةِ عَلَى صَلاةِ الصُّبْحِ والعَصْرِ]

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَأْخِيرِ الصَّلاةِ عَنْ وَقْتِهَا

- ‌بَابٌ في صَلاةِ الجَمَاعَةِ

- ‌[بَابُ الصَّلاةِ عَلَى الحَصِيرِ]

- ‌[بَابُ فَضْلِ صَلاةِ الجَمَاعَةِ وانْتِظَار الصَّلاة]

- ‌بَابٌ في القُنُوتِ

- ‌بَابٌ في مَنْ نَامَ عَنْ صَلاةِ أَوْ نَسِيهَا

- ‌[بَابُ بِدْءِ فَرْضِ الصَّلاة رَكْعَتَين رَكْعَتَين]

- ‌بَابُ الصَّلاةِ في الرِّحَالِ في الْمَطَرِ، وَالتَّنَفُّلِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌بَابُ الجَمْع بَينَ الصَّلاتينِ [فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ]

- ‌باب

- ‌بَابٌ فِيمَنْ صَلَّى ثِنْتَي عَشْرَةَ رَكْعَةَ فِي يَوْمٍ وَلَيلَةٍ، وَالتنَفُّل قَبْل الصَّلاةِ وَبَعْدَهَا، وصَلاة القَاعِدِ

- ‌بَابُ فِي صَلاةِ اللَّيلِ والوتْرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيلِ، أَوْ مَرِضَ، أَوْ سَافَرَ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ الأَوَّابِينَ [حِينَ تَرْمضُ الفِصَالُ]

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ اللَّيلِ مَثْنَى مَثْنَى

- ‌بَابُ فَضْلِ طُولِ الصَّلاةِ، وَصَلاةِ اللَّيلِ، وقِيام رَمَضَان، وَلَيلَةِ القَدْرِ

- ‌بَابٌ فِي صَلاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم باللَّيلِ وَدَعَائِهِ

- ‌بَابُ فِيمَنْ نَامَ اللَّيلَ كُلَّهُ

- ‌صَلاةُ النَّافِلَةِ فِي البُيُوتِ، والمدَاوَمَةُ عَلَي العَمَلِ، ومَا يَفْعَل إِذَا كَسِلَ فِي الصَّلاةِ، أَوْ نَعَسَ فِي الصَّلاةِ

- ‌[بَابُ لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، وَمَا يَفْعَل إِذَا نَعَسَ فِي الصَّلاةِ]

- ‌[بَابُ إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْقُد]

- ‌بَابُ الجهْرِ فِي صَلاةِ اللَّيلِ

- ‌بَابُ تَعَاهُدِ القُرْآن، وَتَحْسِينِ الصَّوْت بهِ [والتَّرْجِيعِ]

- ‌بَابُ مِنْ فَضْلِ قِرَاءَةِ القُرْآنِ

- ‌بَابُ النَّهْي عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ العَصْرِ وَبَعْدَ الصُّبْحِ

- ‌[بَابٌ في الرّكْتَينِ بَعْدَ العَصْرِ]

- ‌بَابُ بَين كُلِّ أَذَانَينِ صَلاةٌ

- ‌صَلاةُ الخَوْفِ

- ‌كِتَابُ الْجُمُعَةِ

- ‌[بَابٌ في الْجُمُعَةِ والغُسْلِ لَهَا]

- ‌بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الحمُعَةِ

- ‌[بَابُ التعْلِيمِ لِلمُعَلِّم في الخطْبَةِ]

- ‌باب في العيدين

- ‌بَابٌ فِي الاسْتِسْقَاءِ

الفصل: ‌باب تعاهد القرآن، وتحسين الصوت به [والترجيع]

وَكَذَا) (1). وفي لفظ آخر: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ رَجُلٍ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَال: رحمه الله، لَقَدْ أَذْكَرَنِي آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا).

خرَّجه البُخَارِي في باب "شَهادة الأعمى وامرأةٍ"، قَال: وَزَادَ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛ تَهَجَّدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي بَيتِي فَسَمِعَ صَوْتَ عَبَّادٍ يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَقَال:(يَا عَائِشَةُ! أَصَوْتُ عَبَّادٍ هَذَا؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا). هُوَ عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ الأَنْصَارِيُّ (2). وفي بعض طرق البُخَارِي أَيضًا (3): "أَسقَطتُهَا "بدل" أُنسِيتُهَا".

‌بَابُ تَعَاهُدِ القُرْآن، وَتَحْسِينِ الصَّوْت بهِ [والتَّرْجِيعِ]

(4)

1145 -

(1) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: (إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ الْقُرْآنِ كَمَثَلِ الإِبِلِ الْمُعَقَّلَةِ (5)، إِنْ عَاهَدَ عَلَيهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ) (6). زاد في طريق آخرى (7):(وَإِذَا قَامَ صَاحِبُ الْقُرْآنِ فَقَرَأهُ بِاللَّيلِ وَالنَّهَارِ (8) ذَكَرَهُ، وَإِذَا لَمْ يَقُمْ بِهِ نَسِيَهُ). لم يذكر البُخَارِي هذه الزيادة في القيام بالقرآن.

(1) مسلم (1/ 543 رقم 788)، البخاري (5/ 264 رقم 2655)، وانظر أرقام (5037، 5038، 5042، 6335).

(2)

في (ج): "قلت: عباد هو ابن بشر الأنصاري".

(3)

قوله: "أيضًا" ليس في (ج).

(4)

ما بين المعكوفين ليس في (أ).

(5)

"المعقّلة" أي المشدودة بالعقال، وهو الحبل الذي يشد في ركبة البعير.

(6)

مسلم (1/ 543 رقم 789)، البخاري (9/ 79 رقم 5031).

(7)

في (ج): "آخر".

(8)

في (أ): "فقرأه بالليل آناءه اللّيل والنهار".

ص: 524

1146 -

(2) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (بِئْسَمَا لأَحَدِهِمْ يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ، اسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا (1) مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنَ النَّعَمِ بِعُقُلِهَا). وَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ: نَسِيتُ [سُورَةَ كَيتَ وَكَيتَ أَوْ نَسِيتُ] (2) آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ، بَلْ هُوَ نُسِّيَ) (3). [وفي لفظ آخر: بِئْسَ مَا لِلرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ: نَسِيتُ سُورَةَ كَيتَ وَكَيتَ أَوْ نَسِيتُ آيَةَ كَيتَ وَكَيتَ بَلْ هُوَ نُسِّيَ] (2).

لم يقل البُخَارِي: "لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ" قَال: "بِئْسَمَا لأَحَدِهِم" كما قال مسلم، وفي بعض طرق البُخَارِي أيضًا:"مَا لأَحَدِهِمْ"، لَم يَقُل:"بِئْسَ".

1147 -

(3) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال:(تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ اشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا)(4).

1148 -

(4) وعَن أبِي هُرَيرَةَ عَنْ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال: (مَا أَذِنَ (5) اللهُ لِشَيءٍ كَمَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى (6) بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ) (7). وفِي رِوَايَتِهِ: "كَأذَنِهِ"، وليس فيها:"حَسَنِ الصَّوْتِ". [وفي أخرى: "كَإِذْنِهِ"](2). وقال البُخَارِي فِي بعض طرقه: "مَا أَذِنَ اللَّهُ بِشَيءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ (8) أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ".

(1)"تفصيًا" التفصي: الإنفصال، وهو بمعنى الرواية الأخرى: تفلتًا.

(2)

ما بين المعكوفين ليس في (ج).

(3)

مسلم (1/ 544 رقم 790)، البخاري (9/ 79 رقم 5032)، وانظر رقم (5039).

(4)

مسلم (1/ 545 رقم 791)، البخاري (9/ 79 رقم 5033).

(5)

"أذن" استمع.

(6)

"يتغنّى" يحسن صوته.

(7)

مسلم (1/ 545 رقم 792)، البخاري (9/ 68 رقم 5023)، وانظر أرقام (5024، 7482، 7544).

(8)

في (ج): "للنبي".

ص: 525

قَال سُفيَانُ (1): تفسيره: يَسْتَغْني به (2)، [وفي غَيرِ مَا نُسخَةٍ:"يَتَغَنَّى"(3)] (4) خرَّجه في "فضائل القرآن" في باب "من لم يتغن بالقرآن".

1149 -

(5) وخرَّج أَيضًا، عَنْ أَبِي هُرَيرَة -وَتَفَرَّدَ بِهِ- قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (لَيسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ)(5). وَزَادَ غَيرُهُ (6): (يَجْهَرُ بِهِ). خرَّجه في كتاب "التوحيد".

1150 -

(6) مسلم. عَنْ بُرَيدَةَ بْنِ حُصيبٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيسٍ، أَو إِنَّ الأَشْعَرِيَّ أُعْطِيَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)(7). لم يخرجه البُخَارِي عن بريدة.

1151 -

(7) مسلم. عَنْ أَبِي مُوسَى؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَال لَهُ: (لَوْ رَأَيتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ، لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ)(8). لم يقل البُخَارِي: "لَوْ رَأَيتَنِي وَأَنَا أَسْتَمِعُ لِقِرَاءَتِكَ الْبَارِحَةَ".

(1)"سفيان" هو ابن عيينة.

(2)

"يستغني به" سئل الشافعي عن تفسير سفيان "التغني" بالاستغناء فلم يرتضه، وقال: لو أراد الاستغناء لقال: لم يستغن، وإنما هو تحسين الصوت. وانظر "الفتح"(9/ 70).

(3)

"وفي غير ما نسخة: يتغنى" أي بحذف "أن"، فتكون الرواية:"ما أذن لنبي يتغنى". وصوَّب ابن الجوزي هذه الرواية وقال: إن إثبات "أن" هنا وهم من بعض الرواة. وانظر"الفتح"(9/ 68).

(4)

ما بين المعكوفين ليس في (أ).

(5)

البخاري (13/ 501 رقم 7527).

(6)

"وزاد غيره" أي غير الزهري راوي الحديث عن أبي سلمة عن أبي هريرة. ورجَّح الحافظ في "الفتح" أن الغير المبهم هنا هو محمد بن إبراهيم التيمي الراوي عن أبي سلمة أيضًا. وانظر "الفتح"(9/ 69)، (13/ 502).

(7)

مسلم (1/ 546 رقم 793).

(8)

مسلم (1/ 546 رقم 793/ 236)، البخاري (9/ 92 رقم 5048).

ص: 526

1152 -

(8) مسلم. عَنْ مُعَاويَةَ بْنِ قُرَّةَ قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيَّ يَقُولُ: قَرَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْفَتْحِ فِي مَسِيرٍ لَهُ سُورَةَ الْفَتْحِ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَرَجَّعَ (1) فِي قِرَاءَتِهِ، قَال مُعَاويَةُ: لَوْلا أَنِّي أَخَافُ أَنْ يَجْتَمِعَ عَلَيَّ النَّاسُ لَحَكَيتُ لَكُمْ قِرَاءَتَهُ (2). وفي طريق آخرى (3): فَقَرَأَ ابْنُ مُغَفَّلٍ وَرَجَّعَ، فَقَال مُعَاويَةُ: لَوْلا النَّاسُ لأَخَذْتُ (4) لَكُمْ بِذَلِكَ الَّذِي ذَكَرَهُ ابْنُ المُغَفَّلٍ (5) عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. وقال البُخَارِي عَن شُعْبَة: فَقُلْتُ لِمُعَاويَةَ: كَيفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ؟ قَال: آا آا آا ثَلاثَ مَرَّاتٍ. خرَّجه في كتاب "التوحيد" في باب "ذكر النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وروَايتِه عَنْ رَبِّهِ، وذكره في باب "الترجيع" في "فضائل القرآن" عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ (6) قَال: رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ أَوْ جَمَلِهِ وَهِيَ تَسِيرُ بِهِ، وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفَتْحِ أوْ مِنْ سُورَةِ الْفَتْحِ، قِرَاءَةً لَيِّنَةً يَقْرَأُ وَهُوَ يُرَجِّعُ. وفي بعض طرقه: يَوْم الفَتْحِ.

1153 -

(9) وذكر في باب "مدِّ القراءةِ" عَنْ قَتَادَةَ قَال: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: كَيفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَال (7): كَانَتْ مَدًّا، ثُمَّ قَرَأَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يَمُدُّ بِبِسْمِ اللهِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحْمَنِ، وَيَمُدُّ بِالرَّحِيمِ (8).

(1)"فرجَّع" الترجيع: ترديد الصوت في الحلق.

(2)

مسلم (1/ 547 رقم 794)، البخاري (8/ 13 رقم 4281)، وانظر أرقام (4835، 5034، 5047، 7540).

(3)

في (ج): "آخر".

(4)

فِي (ج): "لأحدث".

(5)

في (ج): "مغفل".

(6)

في (ج): "ابن المغفل".

(7)

في (ج): "قال".

(8)

البخاري (9/ 90 - 91 رقم 5045)، وانظر رقم (5046).

ص: 527