الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4627 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، أخبرَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ أحمدَ المَحبوبِىُّ بمَروَ، حدثنا سَعيدُ بنُ مَسعودٍ، حدثنا النَّضرُ بنُ شُمَيلٍ، حدثنا شُعبَةُ، عن سَعدِ بنِ إبراهيمَ قال: سَمِعتُ أبا سلمةَ، عن عائشةَ رضي الله عنها قالَت: سُئلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أىُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: "أدوَمُها وإِن قَلَّ"
(1)
. أخرَجاه في "الصحيح" مِن حَديثِ شُعبَةَ
(2)
.
بابُ التَّرغيبِ
(3)
في الإِكثارِ مِنَ الصَّلاةِ
4628 -
أخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو عبدِ اللهِ إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ السُّوسِىُّ وأبو سعيدِ ابنُ أبي عمرٍو قالوا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا العَبّاسُ بنُ الوَليدِ بنِ مَزيَدٍ، أخبرَنِى أبي، حدَّثَنى الأوزاعِىُّ، حدثنا الوَليدُ بنُ هِشامٍ، عن مَعدانَ بنِ طَلحَةَ قال: قُلتُ لِثَوبانَ مَولَى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دُلَّنِى على عَمَلٍ يَنفَعُنِى اللهُ به. فسَكَتَ عَنِّى، قُلتُ: دُلَّنِى على عَمَلٍ يَنفَعُنِى اللهُ به. [فسَكَتَ عَنِّى، قُلتُ: دُلَّنِى على عَمَلٍ يَنفَعُنى اللهُ بهِ]
(4)
.
= وقد رواه مالك في "الموطأ"، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن عبد الرحمن بن عبد القارى، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: من فاته حزبه من الليل فقرأ به حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر، فكأنه لم يفته أو كأنه أدركه. أخبرناه أبو أحمد العدل، حدثنا أبو بكر بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابن قعنب وابن بكير، عن مالك. فذكره موقوفا". وتقدما في (4619، 4620).
(1)
أخرجه أحمد (25431) من طريق شعبة به.
(2)
البخاري (6465)، ومسلم (782/ 216).
(3)
ليس في: ص 2.
(4)
ليس في: س.
فقالَ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: "ما مِن عَبدٍ يَسجُدُ للهِ سَجدَةً إلا رَفَعَه اللهُ بها دَرَجَةً، وحَطَّ عنه بها خَطيئَةً". قال مَعدانُ: ثم لَقيتُ أبا الدَّرداءِ فحَدَّثَنِى مِثلَ ذَلِكَ
(1)
. وفِي رِوايَةِ السُّوسِىِّ وحدَه: مَعدانُ بنُ أبي طَلحَةَ. أخرَجَه مسلمٌ في "الصحيح" مِن حَديثِ الوَليدِ بنِ مُسلِمٍ عن الأوزاعِىِّ، وزادَ فيه:"عَلَيكَ بالسُّجودِ للهِ"
(2)
.
4629 -
وأَخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ وأبو عبدِ اللهِ إسحاقُ بنُ محمدِ بنِ يوسُفَ السُّوسِىُّ قالا: حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، أخبرَنا العَبّاسُ بنُ الوَليَدِ بنِ مَزيَدٍ، أخبرَنِى أبي، حدثنا الأوزاعِىُّ، حدثنا يَحيَى بنُ أبي كَثيرٍ، حدثنا أبو سلمةَ بنُ عبدِ الرحمنِ قال: حدَّثَنى رَبيعَةُ بنُ كَعبٍ الأسلَمِىُّ قال: كُنتُ أبيتُ مَعَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وآتيه بوَضوئِه وحاجَتِه فكانَ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ فيَقولُ: "سُبحانَ رَبِّى وبِحَمدِه، سُبحانَ رَبِّى وبِحَمدِه". الهَوِىَّ
(3)
: "سُبحانَ رَبِّ العالَمينَ، سُبحانَ رَبِّ العالَمينَ". الهَوِىَّ، قال: فقالَ لِى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "هَل لَكَ حاجَةٌ؟ ". قال: فقُلتُ يا رسولَ اللهِ، مُرافَقَتُكَ في الجَنَّةِ. [قال:"أوَ غَيرَ ذَلِكَ؟ ". قال: فقُلتُ يا رسولَ اللهِ، مُرافَقَتُكَ في الجَنَّةِ]
(4)
. قال: "فأعِنِّى على
(1)
المصنف في الصغرى (825). وأخرجه أحمد (22377)، والترمذي (388، 389)، والنسائي (1138)، وابن ماجه (1423)، وابن خزيمة (316)، وابن حبان (1735) من طريق الأوزاعي به. وليس عند ابن خزيمة رواية أبي الدرداء. وعند النسائي والترمذي: معدان بن طلحة.
(2)
مسلم (488).
(3)
الهوى: الحين الطويل من الزمان. وقيل: مختص بالليل. النهاية 5/ 285.
(4)
ليس في: س.