‌باب من قال بطهارة شعر الآدمى، وأن النهى عن الوصل به لمعنى آخر لا لنجاسته - السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي - جـ ٥

البخارىُّ فى "الصحيح" عن القَعنَبِىِّ عن مالكٍ، ورواه مسلمٌ عن يَحيَى بنِ يَحيَى

(1)

.

4288 -

أخبرَنا أبو عبدِ اللَّهِ الحافظُ وأبو بكرِ ابنُ الحسنِ القاضِى قالا: حدَّثَنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدَّثَنا الحسنُ بنُ علىِّ بنِ عفانَ، حدَّثَنا أبو يَحيَى الحِمّانِىُّ، عن أبى حَنيفَةَ، عن الهَيثَمِ، عن أُمَّ ثَورٍ، عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنه قال: لا بأسَ بالوِصالِ فى الشَّعَرِ إذا كان مِن صوفٍ

(2)

.

ورواه سُفيانُ الثَّورِىُّ عن جابِرٍ عن أُمِّ ثَورٍ

(3)

.

‌

‌بابُ مَن قال بطَهارَةِ شَعَرِ الآدَمِىِّ، وأَنَّ النَّهىَ عن الوَصلِ به لمعنًى آخَرَ لا لِنَجاسَتِهِ

4289 -

أخبرَنا أبو على الحسينُ بنُ محمدٍ الرُّوذْبارىُّ، أخبرَنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ بكرٍ، حدَّثَنا أبو داودَ، حدَّثَنا محمدُ بنُ العَلاءِ، حدَّثَنا حَفصٌ، عن هِشامٍ، عن أنَسِ بنِ سيرينَ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ، أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَى جَمرَةَ العَقَبَةِ يَومَ النَّحرِ، ثم رَجَعَ إلى مَنزِلِه بمِنًى، فدَعا بذِبْحٍ فذَبَحَ، ثم دَعا بالحَلَّاقِ فأَخَذَ شِقَّ رأسِه الأيمَنَ فحَلَقَه، فجَعَلَ يَقسِمُ بَينَ مَن يَليه الشَّعرَةَ والشَّعرَتَينِ، ثم أخَذَ شِقَّ رأسِه الأيسَرَ فحَلَقَه ثم قال:"ههنا أبو طَلحَةَ؟ ". فدَفَعَه إلى أبى طَلحَةَ

(4)

. رواه مسلمٌ فى "الصحيح" عن محمدِ بنِ العَلاءِ أبى كُرَيبٍ،