المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌5 - باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ١٤

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌12 - بابٌ الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ

- ‌13 - بابُ الأَكْلِ مُتَّكئًا

- ‌14 - بابُ الشِّوَاءِ، وَقوْلِ اللهِ تَعَالَى: {جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ}؛ أي: مشوي

- ‌15 - بابُ الْخَزِيرَةِ

- ‌16 - بابُ الأَقِطِ

- ‌18 - بابُ النَّهْسِ، وَانْتِشَالِ اللحمِ

- ‌19 - بابُ تَعَرُّقِ الْعَضُدِ

- ‌20 - بابُ قَطْعِ اللحمِ بِالسِّكِّينِ

- ‌21 - بابٌ مَا عَابَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم طعَامًا

- ‌22 - بابُ النَّفْخِ فِي الشعِيرِ

- ‌23 - بابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحابُهُ يَأْكُلُونَ

- ‌24 - بابُ التَّلْبِينةِ

- ‌25 - بابُ الثَّرِيدِ

- ‌26 - بابُ شَاةٍ مَسْمُوطَةٍ وَالْكتِفِ وَالْجَنْبِ

- ‌27 - بابُ مَا كانَ السَّلَفُ يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَأَسْفَارِهِمْ مِنَ الطَّعَامِ وَاللحمِ وَغَيْرِه

- ‌28 - بابُ الْحَيْسِ

- ‌29 - بابُ الأَكلِ فِي إِنَاءٍ مُفَضَّضٍ

- ‌30 - بابُ ذِكرِ الطعَامِ

- ‌31 - بابُ الأُدْمِ

- ‌32 - بابُ الْحلْوَاء وَالْعَسَلِ

- ‌33 - بابُ الدُّبَّاءِ

- ‌34 - بابُ الرَّجُلِ يَتكلف الطعَامَ لإِخْوَانِهِ

- ‌35 - بابُ مَنْ أَضاف رَجُلًا إِلَى طَعَامٍ، وَأَقْبَلَ هُوَ عَلَى عَمَلِهِ

- ‌36 - بابُ الْمَرَقِ

- ‌37 - بابُ الْقَدِيدِ

- ‌38 - بابُ مَنْ نَاوَلَ، أَوْ قَدَّمَ إِلَى صَاحِبِهِ عَلَى الْمَائِدَةِ شَيْئًا

- ‌39 - بابُ الرُّطَبِ بالْقِثَّاءِ

- ‌40 - بابٌ

- ‌41 - بابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْر، وَقولِ الله تعالَى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}

- ‌42 - بابُ أَكْلِ الْجُمَّارِ

- ‌43 - بابُ الْعَجْوَةِ

- ‌44 - بابُ الْقِرَانِ فِي التَّمْرِ

- ‌46 - بابُ بَرَكَةِ النَّخْلِ

- ‌45 - بابُ الْقِثَّاءِ

- ‌47 - بابُ جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ، أَوِ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ

- ‌48 - بابُ مَنْ أَدْخَلَ الضِّيفَانَ عَشَرَةً عَشَرَةً، وَالْجُلُوسِ عَلَى الطَّعامِ عَشرَةً عَشرَةً

- ‌49 - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالْبُقُولِ

- ‌50 - بابُ الْكَبَاثِ، وَهْوَ ثمرُ الأَرَاكِ

- ‌51 - بابُ الْمَضْمَضَةِ بَعْدَ الطَّعَامِ

- ‌52 - بابُ لَعْقِ الأَصَابِعِ وَمَصِّهَا قَبْلَ أَنْ تُمْسَحَ بِالْمِنْدِيلِ

- ‌53 - بابُ الْمِنْدِيلِ

- ‌54 - باب مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ

- ‌55 - بابُ الأَكْلِ مَعَ الْخَادِمِ

- ‌56 - بابٌ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ، مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِر

- ‌57 - بابُ الرَّجُلِ يُدْعَى إِلَى طَعَامٍ، فَيَقُولُ: وَهَذَا مَعِي

- ‌58 - بابٌ إِذَا حَضرَ الْعَشَاءُ فَلَا يَعْجَلْ عَنْ عَشَائِهِ

- ‌59 - بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا}

- ‌71 - كِتابُ العَقِيْقَةِ

- ‌1 - بابُ تَسْمِيَة الْمَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ، وَتَحْنِيكِهِ

- ‌2 - بابُ إِمَاطَةِ الأَذَي عَنِ الصَّبيِّ فِي الْعَقِيقَةِ

- ‌3 - بابُ الْفَرَعِ

- ‌4 - بابُ الْعَتِيرَةِ

- ‌72 - كِتَابُ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ وَالتَّسْمِيَة عَلى الصَّيْدِ

- ‌1 - باب التَّسمِيَة على الصَّيد

- ‌2 - بابُ صَيْدِ الْمِعْرَاضِ

- ‌3 - بابُ مَا أَصَابَ الْمِعْرَاضُ بِعَرْضِهِ

- ‌4 - بابُ صَيْدِ الْقَوْسِ

- ‌5 - بابُ الْخَذْفِ وَالْبُنْدُقَةِ

- ‌6 - بابُ مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ

- ‌7 - بابٌ إِذَا أَكَلَ الْكَلْبُ

- ‌8 - بابُ الصَّيْدِ إِذَا غَابَ عَنْهُ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةَ

- ‌9 - بابٌ إِذَا وَجَدَ مَعَ الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ

- ‌10 - بابُ مَا جَاءَ فِي التَّصَيُّدِ

- ‌11 - بابُ التَّصَيُّدِ عَلَى الْجِبَالِ

- ‌12 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ}

- ‌13 - بابُ أَكْلِ الْجَرَادِ

- ‌14 - بابُ آنِيَةِ الْمَجوسِ وَالْمَيْتَةِ

- ‌15 - بابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الذَّبِيحَةِ، وَمَنْ تَرَكَ مُتَعَمِّدًا

- ‌16 - بابُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَالأَصْنَامِ

- ‌17 - بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللهِ

- ‌18 - بابُ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ مِنَ الْقَصَبِ وَالْمَرْوَةِ وَالْحَدِيدِ

- ‌19 - بابُ ذَبِيحَةِ الْمَرْأَةِ وَالأَمَةِ

- ‌20 - بابٌ لَا يُذَكَّى بِالسِّنِّ وَالْعَظْمِ وَالظُّفُرِ

- ‌21 - بابُ ذَبِيحَةِ الأَعْرَابِ وَنَحْوِهِمْ

- ‌22 - بابُ ذَبَائِحِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَشُحُومِهَا مِنْ أَهْلِ الْحَرْبِ وَغيْرِهِمْ

- ‌23 - بابُ مَا نَدَّ مِنَ الْبَهَائِمِ فَهْوَ بِمَنْزِلَةِ الْوَحْشِ

- ‌24 - بابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ

- ‌25 - وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً}

- ‌25 / -م - بابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْمُثْلَةِ وَالْمَصْبُورَةِ وَالْمُجَثَّمَةِ

- ‌26 - بابُ الدَّجَاجِ

- ‌27 - بابُ لُحُومِ الْخَيْلِ

- ‌28 - بابُ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسيةِ

- ‌29 - بابُ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابِ مِنَ السِّبَاعِ

- ‌30 - بابُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ

- ‌31 - بابُ الْمِسْكِ

- ‌32 - بابُ الأَرْنَبِ

- ‌33 - بابُ الضَّبِّ

- ‌34 - بابٌ إِذَا وَقَعَتِ الْفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ الْجَامِدِ أَوِ الذَّائِبِ

- ‌35 - بابُ الْوَسْمِ وَالْعَلَمِ فِي الصُّورَةِ

- ‌36 - بابٌ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً، فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلًا بغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ، لَمْ تُؤْكَلْ لِحَدِيثِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌37 - بابٌ إِذَا نَدَّ بَعِيرٌ لِقَوْمٍ، فَرَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، فَأَرَادَ إِصْلَاحَهُمْ فَهْوَ جَائِزٌ؛ لِخَبَرِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌38 - بابُ أَكْلِ الْمُضْطَرِّ

- ‌73 - كتاب الأضاحي

- ‌1 - بابُ سُنَّة الأضحيةِ

- ‌2 - بابُ قِسْمةِ الإِمَامِ الأَضَاحِيَّ بَيْنَ النَّاسِ

- ‌3 - بابُ الأضْحِيَّةِ لِلْمُسَافِرِ وَالنِّسَاءِ

- ‌4 - بابُ مَا يُشْتَهَى مِنَ اللحمِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌5 - بابُ مَنْ قَالَ: الأَضحى يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌6 - بابُ الأَضحى وَالْمَنْحَرِ بِالْمُصَلى

- ‌7 - بابٌ في أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ويُذْكَرُ سَمِينَيْنِ

- ‌8 - بابُ قَوْل النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لأَبِي بُرْدَةَ: ضَحِّ بِالْجَذَعِ مِنَ الْمَعَزِ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ

- ‌9 - بابُ مَنْ ذَبَحَ الأَضَاحِيَّ بِيَدِهِ

- ‌10 - بابُ مَنْ ذَبَحَ ضَحِيَّةَ غَيْرِه

- ‌11 - بابُ الذَّبْحِ بَعْدَ الصَّلَاةِ

- ‌12 - بابٌ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ أَعَادَ

- ‌13 - بابُ وَضْعِ الْقَدَمِ عَلَى صَفْحِ الذَّبِيحَةِ

- ‌14 - بابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الذَّبْحِ

- ‌15 - بابٌ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ لِيُذْبَحَ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ

- ‌16 - بابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحُومِ الأضَاحِيِّ، وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا

- ‌74 - كتاب الأشربة

- ‌2 - بابٌ الْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ

- ‌3 - بابٌ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، وَهْيَ مِنَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ

- ‌4 - بابٌ الْخَمْرُ مِنَ الْعَسَلِ، وَهْوَ الْبِتْعُ

- ‌5 - بابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْخَمْرَ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ مِنَ الشَّرَابِ

- ‌6 - بابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَحِلُّ، الْخَمْرَ، ويُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ

- ‌7 - بابُ الاِنْتِبَاذِ في الأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ

- ‌8 - بابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ بَعْدَ النَّهْيِ

- ‌9 - بابُ نَقيع التَّمْرِ مَا لَمْ يُسْكِرْ

- ‌10 - بابُ الْبَاذَقِ، وَمَنْ نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ مِنَ الأَشْرِبَةِ

- ‌11 - بابُ مَنْ رَأَى أَنْ لَا يَخْلِطَ الْبُسْرَ وَالتَّمْرَ إِذَا كَانَ مُسْكِرًا، وَأَنْ لَا يَجْعَلَ إِدَامَيْنِ في إِدَامٍ

- ‌12 - بابُ شُرْبِ اللَّبَنِ، وقوْلِ الله تعالى: {مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ}

- ‌13 - بابُ اسْتِعْذَابِ الْمَاء

- ‌14 - بابُ شَوْبِ اللبنِ بِالْمَاءِ

- ‌15 - بابُ شَراب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل

- ‌16 - بابُ الشُّرْبِ قَائِمًا

- ‌17 - بابُ مَنْ شَرِبَ وَهْوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيره

- ‌18 - بابُ الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ في الشُّرْبِ

- ‌19 - بابٌ هَلْ يَسْتَأْذنُ الرِّجُال مَنْ عَنْ يَمِينِهِ في الشَّرْبِ لِيُعْطِيَ الأَكْبَرَ

- ‌20 - بابُ الْكَرْعِ في الْحَوْضِ

- ‌21 - بابُ خِدْمَةِ الصِّغَارِ الْكِبَارَ

- ‌22 - بابُ تَغْطِيَةِ الإِنَاء

- ‌23 - بابُ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ

- ‌24 - بابُ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ

- ‌25 - بابُ التَّنَفُّسِ في الإِنَاء

- ‌26 - بابُ الشُّرْبِ بِنَفَسَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ

- ‌27 - بابُ الشُّرْبِ في آنِيَةِ الذَّهَبِ

- ‌28 - بابُ آنيةِ الْفِضَّةِ

- ‌29 - بابُ الشُّرْبِ في الأقدَاحِ

- ‌30 - بابُ الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَآنِيَتِهِ

- ‌31 - بابُ شُرْب الْبَرَكَةِ، وَالْمَاءِ الْمُبَارَكِ

- ‌75 - كتاب المرضى

- ‌1 - باب مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ الْمَرَض، وَقولِ اللهِ تَعَالَى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}

- ‌2 - بابُ شِدَّةِ الْمَرَض

- ‌3 - بابٌ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأولُ فالأولُ

- ‌4 - بابُ وُجُوبِ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ

- ‌5 - بابُ عِيَادَةِ الْمُغْمَى عَلَيْهِ

- ‌6 - بابُ فَضْلِ مَن يُصْرَع مِنَ الرِّيحِ

- ‌7 - بابُ فَضْلِ مَنْ ذَهَبَ بَصَرُه

- ‌8 - بابُ عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرِّجَالَ

- ‌9 - بابُ عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ

- ‌10 - بابُ عِيَادَةِ الأَعْرَابِ

- ‌11 - بابُ عِيادَةِ الْمُشْرِك

- ‌12 - بابٌ إِذَا عَادَ مَرِيضًا فَحضَرَتِ الصلَاةُ فَصَلَّى بِهِمْ جَمَاعَةً

- ‌13 - بابُ وَضعِ الْيَدِ عَلَى الْمَرِيضِ

- ‌14 - بابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يُجِيبُ

- ‌15 - بابُ عِيَادَةِ الْمَرِيضِ رَاكبًا، وَمَاشِيًا، وَرِدْفًا عَلَى الْحمارِ

- ‌16 - بابُ قولِ المَرِيضِ: إِنِّي وَجِعٌ، أَوْ: وَارَأْسَاهْ، أَوِ: اشْتَدَّ بي الْوَجَعُ، وَقَوْلِ أيُّوبَ عليه السلام: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

- ‌17 - بابُ قَوْلِ الْمَرِيضِ: قُومُوا عَنِّي

- ‌18 - بابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ الْمَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ

- ‌19 - بابُ تمَنِّي الْمَرِيضِ الْمَوْتَ

- ‌20 - بابُ دُعَاءِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌21 - بابُ وُضُوءِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ

- ‌22 - بابُ مَنْ دَعَا بِرَفْعِ الْوَبَاءِ وَالْحُمَّى

- ‌76 - كتاب الطب

- ‌1 - بابٌ مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

- ‌2 - بابٌ هَلْ يُدَاوِي الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، أو الْمَرْأَةُ الرَّجُل

- ‌3 - بابٌ الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثٍ

- ‌4 - باب الدَّوَاءِ بِالْعَسَلِ، وَقَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}

- ‌5 - بابٌ الدَّوَاء بأَلْبَانِ الإِبِلِ

- ‌6 - بابُ الدَّوَاءِ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ

- ‌7 - بابُ الْحبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌8 - بابُ التَّلْبِينَةِ لِلْمَرِيضِ

- ‌9 - بابُ السَّعُوط

- ‌10 - باب السَّعُوط بِالْقسْطِ الْهِنْدِي الْبَحري

- ‌11 - بابٌ أَيَّ سَاعَةٍ يَحتَجِمُ

- ‌12 - بابُ الْحجْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِحْرَام

- ‌13 - بابُ الْحجَامَةِ مِنَ الدَّاء

- ‌14 - باب الْحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ

- ‌15 - بابُ الحَجْمِ مِنَ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ

- ‌17 - بابُ مَنِ اكتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَه، وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكتَوِ

- ‌18 - بابُ الإِثْمِدِ وَالْكُحْلِ مِنَ الرَّمَدِ

- ‌19 - بابُ الْجُذَام

- ‌20 - بابٌ الْمَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

- ‌21 - بابُ اللَّدُودِ

- ‌22 - بابٌ

- ‌23 - بابُ الْعُذْرة

- ‌24 - باب (دَوَاء الْمَبْطُونِ)

- ‌25 - بابٌ لَا صَفَرَ، وَهْوَ دَاءٌ يَأْخُذُ الْبَطْنَ

- ‌26 - بابُ ذَاتِ الْجَنْبِ

- ‌27 - بابُ حَرْقِ الْحصِير، لِيُسَدَّ بِهِ الدَّم

- ‌28 - بابٌ الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

- ‌29 - بابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ لَا تُلَايِمُهُ

- ‌30 - بابُ مَا يُذْكَرُ فِي الطاعونِ

- ‌31 - بابُ أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

- ‌32 - بابُ الرُّقَى بِالْقُرْآنِ وَالْمُعَوِّذَاتِ

- ‌33 - بابُ الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الْكتَابِ

- ‌34 - بابُ الشَّرطِ فِي الرُّقْيَةِ بِقَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ

- ‌35 - بابُ رُقْيَةِ الْعَيْنِ

- ‌36 - بابٌ الْعَين حَقٌّ

- ‌37 - بابُ رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ

- ‌38 - بابُ رقْيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌39 - بابُ النَّفْثِ في الرُّقْيَةِ

- ‌40 - بابُ مَسْحِ الرَّاقِي الْوَجَعَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى

- ‌41 - بابٌ في الْمَرْأَةِ تَرْقي الرَّجُلَ

- ‌42 - بابُ مَنْ لَمْ يَرْقِ

- ‌43 - بابُ الطِّيَرة

- ‌44 - بابُ الْفَأْلِ

- ‌45 - بابٌ لَا هَامَةَ

- ‌46 - بابُ الْكَهَانَةِ

- ‌47 - بابُ السِّحْرِ

- ‌48 - بابٌ الشِّرْكُ وَالسِّحْرُ مِنَ الْمُوبِقَاتِ

- ‌49 - بابٌ هل يَسْتخْرِجُ السِّحْرَ

- ‌50 - بابُ السِّحْرِ

- ‌51 - بابٌ مِنَ الْبَيَانِ سحرًا

- ‌52 - بابُ الدَّوَاءِ بِالْعَجْوة للسِّحْرِ

- ‌53 - بابٌ لَا هَامَةَ

- ‌54 - بابٌ لَا عَدْوَى

- ‌55 - بابُ مَا يُذْكَرُ في سَمِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌56 - بابُ شرب السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وبما يُخَاف مِنْهُ

- ‌57 - بابُ أَلْبَانِ الأُتُنِ

- ‌58 - بابٌ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ في الإِنَاء

- ‌77 - كتاب اللباس

- ‌1 - بابُ قولِ الله تعالَى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ}

- ‌2 - بابُ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلَاء

- ‌3 - بابُ التشْمِير في الثِّيَابِ

- ‌4 - بابُ مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فَهْوَ فِي النَّارِ

- ‌5 - بابُ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الْخُيَلَاء

- ‌6 - باب الإِزَارِ الْمُهَدَّبِ

- ‌7 - باب الأَرْدِيَةِ

- ‌8 - باب لُبْسِ الْقَمِيصِ، وَقَوْل الله تَعَالَى حكَايَةً عَنْ يُوسُفَ: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا}

- ‌9 - باب جَيْبِ الْقَمِيصِ مِنْ عِنْدِ الصَّدْرِ وَغَيْرِهِ

- ‌10 - باب مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَة الْكُمَّيْنِ في السَّفَرِ

- ‌11 - باب جُبَّةِ الصُّوف في الْغَزْوِ

- ‌12 - باب الْقَبَاء وَفَروج حَرِيرِ

- ‌13 - باب الْبَرَانِسِ

- ‌14 - باب السَّرَاويلِ

- ‌15 - باب الْعَمَائِمِ

- ‌16 - باب التَّقَنُّعِ

- ‌17 - باب الْمِغْفَرِ

- ‌18 - باب الْبُرُودِ وَالْحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ

- ‌19 - باب الأَكْسِيَةِ وَالْخَمَائِصِ

- ‌20 - باب اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

- ‌21 - باب الاِحْتِبَاءِ في ثَوْبٍ وَاحِدٍ

- ‌22 - باب الْخَمِيصَةِ السَّوْدَاء

- ‌23 - باب ثِيَابِ الْخُضْرِ

- ‌24 - باب الثِّيابِ الْبِيض

- ‌25 - باب لُبْسِ الْحَرِيرِ وافتراشه لِلرِّجَالِ، وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنه

- ‌26 - باب مَسِّ الْحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ

- ‌27 - باب افْتِرَاش الْحَرِيرِ

- ‌28 - باب لُبْسِ الْقَسِّيِّ

- ‌29 - باب مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنَ الْحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

- ‌30 - باب الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

- ‌31 - باب مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يتجَوَّز من اللباسِ وَالْبُسْطِ

- ‌32 - باب مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌33 - باب التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

- ‌34 - باب الثَّوْبِ الْمُزَعَفَرِ

- ‌35 - باب الثَّوْبِ الأَحْمَرِ

- ‌36 - باب الْمِيثَرَةِ الْحَمْرَاءِ

- ‌37 - باب النِّعَالِ السِّبْتِيَّةَ وَغَيْرِهَا

- ‌38 - باب يَبْدَأُ بالنَّعْلِ الْيُمْنَى

- ‌39 - باب لَا يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدٍ

- ‌40 - باب يَنْزِعُ نَعْلَ الْيُسْرَى

- ‌41 - باب قِبَالَانِ فِي نَعْلٍ، وَمَنْ رَأَى قِبَالًا وَاحِدًا وَاسعًا

- ‌42 - باب الْقُبَّةِ الْحَمْرَاءِ مِنْ أَدَمٍ

- ‌43 - باب الْجُلُوسِ عَلَى الْحصِيرِ وَنَحْوِهِ

- ‌44 - باب الْمُزرَّرِ بِالذَّهَبِ

- ‌45 - باب خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ

- ‌46 - باب خَاتَمِ الْفِضَّةِ

- ‌47 - باب

- ‌48 - باب فَصِّ الخاتم

- ‌49 - باب خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌50 - باب نَقْشِ الخَاتَمِ

- ‌51 - باب الْخَاتَمِ فِي الْخِنْصَرِ

- ‌52 - باب اتِّخَاذ الْخَاتَمِ لِيُختَمَ بهِ الشَّيْءُ، أَوْ لِيُكْتَبَ بهِ إِلَى أَهْلِ الْكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ

- ‌53 - باب مَنْ جَعَلَ فَصَّ الْخَاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ

- ‌54 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لَا يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِهِ

- ‌55 - باب هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الْخَاتَمِ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ

- ‌56 - باب الْخَاتَمِ لِلنِّسَاءِ، وَكَانَ عَلَى عَائِشَةَ خَوَاتِيمُ الذَهَبِ

- ‌57 - باب الْقَلَائِدِ وَالسِّخَابِ لِلنِّسَاءِ، يَعْنِي قِلَادَةً مِنْ طِيبٍ وَسُكٍّ

- ‌58 - باب اسْتِعَارَةِ الْقَلَائِدِ

- ‌59 - باب الْقُرْطِ

- ‌60 - باب السِّخَابِ لِلصِّبْيَانِ

- ‌61 - باب الْمُتَشَبِّهُونَ بالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتُ بالرِّجَالِ

- ‌62 - باب إِخْرَاجِ الْمُتَشَبِّهِينَ بالنِّسَاءِ، مِنَ الْبُيُوتِ

- ‌63 - باب قَصِّ الشَّارِبِ

- ‌64 - باب تَقْلِيمِ الأَظْفَارِ

- ‌65 - باب إِعْفَاءِ اللِّحَى

- ‌66 - باب مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

- ‌67 - باب الْخِضَابِ

- ‌68 - باب الْجَعْدِ

- ‌69 - باب التَّلْبِيدِ

- ‌70 - باب الْفَرْقِ

- ‌71 - باب الذَّوَائِبِ

- ‌72 - باب الْقَزَعِ

- ‌73 - باب تطْيِيبِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا

- ‌74 - باب الطِّيبِ فِي الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

- ‌75 - باب الاِمْتِشَاطِ

- ‌76 - باب تَرْجِيلِ الْحَائِضِ زَوْجَهَا

- ‌77 - باب التَّرْجِيلِ

- ‌78 - باب مَا يُذْكَرُ فِي الْمِسْكِ

- ‌79 - باب مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ

- ‌80 - باب مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

- ‌81 - باب الذَّرِيْرَةِ

- ‌82 - باب الْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

- ‌83 - باب الوَصْلِ في الشَّعَرِ

- ‌84 - باب الْمُتَنَمِّصَاتِ

- ‌85 - باب الْمَوْصُولَةِ

- ‌86 - باب الْوَاشِمَةِ

- ‌87 - باب الْمُسْتَوْشِمَةِ

- ‌88 - باب التَّصَاوِيرِ

- ‌89 - باب عَذَابِ الْمُصَوِّرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

- ‌90 - باب نَقْضِ الصُّوَرِ

- ‌91 - باب مَا وُطِئَ مِنَ التَّصَاوَيرِ

- ‌92 - باب مَنْ كَرِهَ الْقُعُودَ عَلَى الصُّورَة

- ‌93 - باب كَرَاهِيَةِ الصَّلَاةِ فِي التَّصَاويِرِ

- ‌94 - باب لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌95 - باب مَنْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

- ‌96 - باب مَنْ لَعَنَ الْمُصَوِّرَ

- ‌97 - باب مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيْسَ بنَافِخٍ

- ‌98 - باب الاِرْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌99 - باب الثَّلَاثةِ عَلَى الدَّابَّةِ

الفصل: ‌5 - باب ما جاء في أن الخمر ما خامر العقل من الشراب

أبي هريرة بتمامه، وقد ذكرهما البخاري في (كتاب الإيمان) من حديث ابن عباس في حديث وفد عبد القيس مرفوعًا.

* * *

‌5 - بابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الْخَمْرَ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ مِنَ الشَّرَابِ

(باب ما جاء في أن الخَمرَ ما خامَرَ العقلَ)

5588 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، وَهْيَ مِنْ خَمْسَةِ أَشْيَاءَ: الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالْعَسَلِ، وَالْخَمْرُ مَا خَامَرَ الْعَقْلَ، وَثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُفَارِقْنَا حَتَّى يَعْهَدَ إِلَيْنَا عَهْدًا: الْجَدُّ، وَالْكَلَالَةُ، وَأَبْوَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الرِّبَا، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا عَمْرٍو! فَشَيْءٌ يُصْنَعُ بِالسِّنْدِ مِنَ الرُّزِّ، قَالَ: ذَاكَ لَمْ يَكُنْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَالَ: عَلَى عَهْدِ عُمَرَ.

وَقَالَ حَجَّاجُ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ مَكَانَ الْعِنَبِ الزَّبِيبَ.

الحديث الأول:

(وهي من خمسةٍ) قال (خ): إنما عدَّ هذه لاشتهار أسمائها في

ص: 187

زمانه، ولم تكن كلُّها تُوجَد بالمدينة الوجودَ العام، فإن الحِنطةَ كانت بها عزيزةً، والعسلُ مثلُها أو أعزُّ، فعَدَّ عمرُ رضي الله عنه ما عَرَفَ منها وجَعلَ ما في معناها مما يُتخَذ من الأرز وغيره خمرًا؛ بمشابهتها إن كانت مما يُخامِرُ العقلَ ويُسكِرُ كإسكارِها، وفيما قال: إن الخمرَ ما خامَرَ العقلَ دليلٌ على جوازِ إحداثِ الاسم بالقياس، وأخذِه من طريق الاشتقاق، وزعم قومٌ أن العربَ لا تَعرف النَّبِيذَ المُتخذَ من التمر خمرًا؛ وأُجيب: بأن الصحابةَ الذين سَمَّوا الفَضِيخَ خمرًا فُصَحاءُ، فلو لم يَصحَّ هذا الاسمُ لها لم يُطلقوه عليها.

قال: وأشار النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إلى الشراب الذي هو جنس المشروب الموصوف بالإسكار، فدخل فيه قليلُه وكثيرُه بأيِّ اسمٍ تسمَّى، وبأيِّ صفةٍ حُدَّ، وفيه: بطلانُ قولِ مَن زعمَ أن الإشارةَ بالمُسكِر إنما وقعَتْ إلى الشربة الأخيرة أو إلى الجزء الذي يُظهر السُّكرَ على شاربه عند شربه؛ لأن السُّكرَ لا يختص بجزءٍ من الشراب دونَ جزءٍ، وإنما يُوجَد السُّكرُ في آخره على سبيل التعارف كالشِّبَعِ بالمأكول، ثم الشرابُ الذي يُسكِرُ كثيرُه إذا كان في الإناء لا يخلو من أن يكونَ حلالًا أو حرامًا، فإن كان حلالًا لم يَجُزْ أن يَحرُمَ منه شيءٌ، وإن كان حرامًا لم يَجُزْ أن يُشرَبَ منه شيءٌ، فإن قيل: هو حلالٌ في نفسِه، ولكنَّ الله تعالى نَهَى أن يُشرَبَ منه ما يُزيلُ العقلَ؟ أُجيب: ينبغي أن تكونَ تلك الشُّربةُ معلومةً يَعرفُها كلُّ شاربٍ، إذ لا يجوز أن يُحرِّمَ اللهُ شيئًا ولا يجعلَ لهم السبيلَ إلى معرفته، ومعلومٌ أن الطِّباعَ تختلفُ، وقد يَسكَرُ

ص: 188

واحدٌ بالمقدار الذي يَسكَرُ صاحبُه به، وقد لا يَسكَرُ، فلم يُضبَطْ، والتعبُّدُ لا يقعُ إلا بالأمر المعلوم المضبوط، وإلا لم تَقُمِ الحُجَّةُ به.

(وثلاث)؛ أي: قضايا أو أحكام أو مسائل.

(يَعهَد)؛ أي: بيَّنَ لنا.

(الجَد)؛ أي: في أنه يَحجُبُ الأخَ، أو يُحجَب به، أو يُقاسمه.

(والكَلَالة)؛ أي: مَن لا والدَ له ولا ولدَ، وقيل: بنو العمِّ الأباعدُ، وقيل: الوارثُ الذي لا ولدَ له ولا والدَ.

(الرِّبا) وقد اختُلف فيه كثيرًا، حتى قال بعضهم: لا رِبَا إلا في النسيئة، ورَوى حديثًا في ذلك، ومرَّ تحقيقُه.

(يا أبا عمرو) هو كُنية عامر الشَّعْبِي.

(بالسِّنْد) بكسر المهملة وإسكان النون وبالمهملة: بلادٌ بقرب بالهند.

(الأَرُز) في بعضها: (الرُّزّ)، وهي مبتدأ خبرُه محذوفٌ.

(لم يكن)؛ أي: معروفًا أو موجودًا بالمدينة.

(وقال حجاج) وصلَه علي بن عبد العزيز في "منتخب المسند".

* * *

5589 -

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: الْخَمْرُ يُصْنَعُ

ص: 189