الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(سِتْر) بكسر المهملة، أي: جالسةٌ على ستر الكعبة أو معتمدةٌ عليه، ويُحتمَل أن يتعلقَ بقوله:(رأى)، وفيه: فضلُ الصَّرَع، وأن اختيارَه والصبرَ عليه يُورث الجنةَ، وأن الأخذَ بالشدة أفضلُ من الأخذ بالرخصة، وفيه: عدُّها من أهل الجنة زيادة على العشرة كالحسن والحسين وابن سلام وأزواج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وغيرهم.
* * *
7 - بابُ فَضْلِ مَنْ ذَهَبَ بَصَرُه
(باب فضل مَن ذهبَ بصرُه)
5653 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ، عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ اللهَ قَالَ: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ"؛ يُرِيدُ: عَيْنَيْهِ.
تَابَعَهُ أَشْعَثُ بنُ جَابِرٍ وَأَبُو ظِلَالٍ، عَنْ أَنسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
(بحبيبتَيه)؛ أي: محبوبتَيه، أي: العينَين؛ لأنهما أحبُّ الأشياء إليه.
(صبر)؛ أي: على البلاء شاكرًا راضيًا لقضاء الله تعالى، وليس الابتلاءُ بالعَمَى سخطًا؛ بل لدفعِ مكروهٍ يكون بسبب البصر،