الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأرضُ عن الإثمار، أي: تأخَّرَتْ، وفي بعضها:(خاسَتْ) بالمعجمة والمهملة، من: خاسَ البيعُ: إذا كَسَدَ حتى فَسَدَ.
قال (ش): ولأكثرهم: (فجلست) من: الجلوس، و (خَلَا) من: الخُلُو.
(عَرِيشك) وهو ما يُستَظلُّ به عند الجلوس تحتَه، وقيل: البناء.
(الثانية) بالنصب، أي: المرة الثانية.
(أَشهَدُ أني رسولُ الله)؛ أي: لأن ذلك كان دليلًا من أدلة النبوة، وعلامةً من علاماتها؛ حيث قضَى من القليل الذي لم يكن يَفِي بدَينِه تمامَ الدَّينِ، وفَضَلَ منه مِثلُه.
42 - بابُ أَكْلِ الْجُمَّارِ
(باب أكل الجُمَّار)
بضم الجيم وتشديد الميم وبالراء: شحمة النخل.
5444 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، فَالَ: حَدَّثَنِي مُجَاهِدٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جُلُوسٌ إِذْ أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكتهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِم"، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي: النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ: هِيَ النَّخْلَةُ، يَا رَسُولَ اللهِ! ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ