الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَطلقَ، فيُحمَل على الذي هو من ذهبٍ، ويُؤوَّل بأنهم لما نقَشُوا خواتيمَهم كنقش خاتمه، والكلُّ من فضةٍ، طرحَه غضبًا عليهم؛ حيث تشبَّهُوا به في النقش، فلا حاجةَ لتوهيم الراوي، لأنه نقشَه ليَختمَ ما يُرسلُه به للملوك، فلا ينبغي أن يكونَ لأحدٍ مثلُ نقشه.
قال (ن): وفيه مبادرةُ الصحابة رضي الله عنهم إلى الاقتداء بأفعاله صلى الله عليه وسلم.
(تابعَه إبراهيم) وصلَه أحمد ومسلم.
(وشُعيب) وصلَه الإسماعيلي.
(وزياد) وصلَه مسلم.
(وقال ابن مُسافر) وصلَه الإسماعيلي.
* * *
48 - باب فَصِّ الخاتم
(باب فَصِّ الخاتم)
مثلث الفاء، حكاه ابن مالك في "مثلثه"؛ والفتحُ أفصحُ.
قال (ك): هو بالفتح، والعامةُ تَكسره.
5869 -
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: سُئِلَ أَنسٌ: هَلِ اتَّخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا؟ قَالَ: أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ
الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ، قَالَ:"إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وإنَّكُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُوهَا".
الحديث الأول:
(وَبِيص) بفتح الواو وكسر الموحدة، أي: بريق ولمعان، ويقال له أيضًا: بَصِيص، يقال: بصَّ بصيصًا.
وجهُ دلالته على الترجمة أن البريقَ غالبًا إنما هو في الفَصِّ، فتضمَّن أن يكونَ له فَصٌّ.
* * *
5870 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا يُحَدِّثُ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ خَاتَمُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ فَصُّهُ مِنْهُ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، سَمِعَ أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
(إسحاق) قال الغساني: لم أَجدْه منسوبًا لأحدٍ من الرواة؛ نعم، في "مسلم": عن إسحاق بن إبراهيم، عن مُعْتَمِر.
(وقال يحيى) هو في "مسند حميد" للمُطرِّز.
* * *