الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَمَاثِيلُ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَنْزِعَهُ، فَنَزَعْتُهُ.
5956 -
وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
الثاني:
(دُرْنُوكًا) بضم المهملة وسكون الراء وضم النون: ضربٌ من السُّتور له خَمْلٌ، وقيل: نوعٌ من البُسط.
(وكنتُ أَغتسلُ) مناسبةُ ذكرِه: أن الدُّرْنُوك كأنه كان مُعلَّقًا بباب المُغتَسَل، أو اقتضى المقامُ ذكرَه لسؤالٍ أو غيره.
* * *
92 - باب مَنْ كَرِهَ الْقُعُودَ عَلَى الصُّورَة
(باب مَن كَرِهَ القعودَ على الصُّوَر)
5957 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، حَدَّثَنَا جُويرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِم، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّهَا اشْتَرَتْ نُمْرُقَةً فِيهَا تَصَاوِيرُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْباب فَلَمْ يَدْخُلْ، فَقُلْتُ: أَتُوبُ إِلَى اللهِ مِمَّا أَذْنَبْتُ، قَالَ:"مَا هَذِهِ النُّمْرُقَةُ؟ "، قُلْتُ: لِتَجْلِسَ عَلَيْهَا وَتَوَسَّدَهَا، قال:"إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ الصُّورَةُ".
الحديث الأول:
(نُمْرُقة) بضم النون والراء، وبكسرهما، وبضم النون وفتح الراء، ثلاثُ لغاتٍ: الوسادةُ الصغيرةُ.
(وتَوَسَّدَها)؛ أي: تتوسَّدها، فحُذفت إحدى التاءَين.
* * *
5958 -
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ بُكَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ الصُّورَةُ".
قَالَ بُسْرٌ: ثُمَّ اشْتكَى زَيْدٌ فَعُدْنَاهُ، فَإِذَا عَلَى بابِهِ سِتْرٌ فِيهِ صُورَةٌ، فَقُلْتُ لِعُبَيْدِ اللهِ رَبِيبِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَلَمْ يُخْبِرْنَا زَيْدٌ عَنِ الصُّوَرِ يَوْمَ الأَوَّلِ؟ فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ حِينَ قَالَ: إِلَّا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ؟ وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ: أَخْبَرَنَا عَمْرٌو هُوَ ابْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ بُكَيْرٌ، حَدَّثَهُ بُسْرٌ، حَدَّثَهُ زيدٌ، حَدَّثَهُ أَبُو طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
(صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم) ذُكر للتعظيم وللتلذُّذ والتبَرُّك، وإلا فهو مشهورُ الصُّحبة.
(اشتكَى)؛ أي: مرضَ.
(لعبيد الله)؛ أي: ابن الأسود.