الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حَجْر) بفتح الحاء وكسرها.
(وَنفسُه) بسكون الفاء.
(تقَعْقَع)؛ أي: تضطرب وتتحرك بتصويتٍ.
(ما هذا) استغرابُ ما هو خلافُ العادة.
(رحمة) يلقيها اللهُ تعالى في قلوب الرُّحَماء، لا جزعَ وقلةَ صبرٍ.
* * *
10 - بابُ عِيَادَةِ الأَعْرَابِ
(باب عِيَادة الأَعرَاب)
هم سكَّان البادية.
5656 -
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُودُهُ، فَقَالَ لَهُ:"لَا بَأسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ الله"، قَالَ: قُلْتَ: طَهُورٌ! كَلَّا بَلْ هِيَ حُمَّى تَفُورُ -أَوْ تَثُورُ- عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ، تُزِيرُهُ الْقُبُورَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"فَنَعَم إذًا".
(أعْرَابي) قال الزَّمَخْشَري في "ربيع الأبرار": اسمه قيس بن أبي