الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأبلغه الرسول رسالة عمر إليه، فقال له الحسين: كتب إلىّ أهل مصركم هذا أن أقدم، فأمّا إذ كرهونى فأنا أنصرف عنهم، فكتب عمر إلى ابن زياد:
فلما قرئ الكتاب على ابن زياد قال:
الآن إذ علقت مخالبنا به
…
يرجو النجاة ولات حين مناص (1)
(تاريخ الطبرى 6: 234)
92 - رد ابن زياد على عمر بن سعد
وكتب إلى عمر بن سعد:
«بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فقد بلغنى كتابك، وفهمت ما ذكرت، فاعرض على الحسين أن يبايع ليزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه، فإذا فعل ذلك رأينا رأينا والسلام» . (تاريخ الطبرى 6: 234)
93 - كتاب آخر من ابن زياد إلى عمر
وجاء من عبيد الله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد:
فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمسمائة فارس، فنزلوا على الشريعة (3)، وحالوا بين حسين وأصحابه، وبين الماء أن يسقوا منه قطرة، وذلك قبل قتل الحسين بثلاث.
(تاريخ الطبرى 6: 234)
(1) أى فرار، ناص نوصا ومناصا.
(2)
أى الصالح من زكا يزكو زكاء: إذا صلح.
(3)
الشريعة والشرعة (بالكسر) والمشرعة: مورد الشاربة.