الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن على
ولما أيس مروان من أمره، كتب إلى عبد الله بن على بن عبد الله بن عباس يوصيه بالحرم، فوقع فى كتابه:
«الحقّ لنا فى دمك، وعلينا فى حرمك» .
زياد
ووقع زياد إلى بعض عماله:
«قد كنت على الذّعّار، وإخالك ذاعرا (1)» .
وكتبت إليه السيدة عائشة فى وصاة برجل، فوقّع فى كتابها:
وإلى صاحب خراسان فى أمر خالفه فيه:
استر بعض دينك (2) ببعض، وإلا ذهب كلّه».
وإلى عامله بالكوفة:
«أمط (3) الحدود عن ذوى المروءات» .
وفى قصة متظلم:
«أنا معك» .
وفى قصة قوم رفعوا (4) على عامل:
(1) ذعره كمنعه ذعرا بالفتح: خوفه، كأذعره فهو ذاعر والجمع ذعار: أى قد كنت على الذين يفزعون الناس بسطواتهم، فأرهبتهم وضربت على أيديهم. ويقينى أنك ستأخذ من وليتك أمرهم بالشدة والقسوة والرهبة، وجاء فى الحديث:«لا يزال الشيطان ذاعرا من المؤمن» أى ذا ذعر وخوف، أو هو فاعل بمعنى مفعول: أى مذعور، ويجوز أن يكون بهذا المعنى فى توقيع زياد: أى وأظنك ستخاف هؤلاء، وترهب بأسمهم وقوتهم، والمعنى: فلا تجنح إلى ذلك.
(2)
الدين: السلطان والملك والحكم والسيرة والتدبير.
(3)
ماطه وأماطه: نحاه وأبعده.
(4)
رفع قصته: قدمها.