الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
166 - كتاب الحجاج إلى المهلب
ولما ولى الحجاج العراق، قدم الكوفة فخطب أهلها خطبته المشهورة، واستنفرهم لقتال الخوارج مع المهلّب، وتوعّد من تخلّف، ثم خرج إلى البصرة، فقام فيها بخطبة مثل التى قام بها فى أهل الكوفة، وتوعدهم مثل وعيده إياهم، فتدفّق الناس على المهلب فقال:
جاء الناس رجل ذكر (1)، وكتب الحجاج إلى المهلب، وإلى عبد الرحمن بن مخنف «أما بعد: إذا أتاكم كتابى هذا فناهضوا الخوارج، والسلام».
(تاريخ الطبرى 7: 215)
167 - كتاب الحجاج إلى المهلب
وكتب الحجاج إلى المهلب:
168 - رد المهلب على الحجاج
فكتب إليه المهلب:
(1) أى قوى شجاع أبى.
(2)
أى حمل نفسه على كراهيتك.
(3)
ومن قبله زياد يقول فى خطبته البتراء: «وإنى أقسم بالله لآخذن الولى بالمولى» وسميك: من اسمه اسمك ونظيرك.
(4)
معطوف على فرسان أبطال، بمعنى الجمع: أى نادمون.