الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
147 - كتاب عبد الملك إلى أخيه بشر
وننعد إلى رواية الطبرىّ، قال:
«وفى سنة 74 هـ عزل عبد الملك خالد بن عبد الله عن البصرة وولاها أخاه بشر ابن مروان، فصارت ولايتها وولاية الكوفة إليه، فشخص بشر إلى البصرة، واستخلف على الكوفة عمرو بن حريث.
فلما صار بشر بالبصرة كتب عبد الملك إليه:
فدعا بشر المهلب فأقرأه الكتاب وأمره أن ينتخب من شاء، وشقّ على بشر أن إمرة المهلب جاءت من قبل عبد الملك، فلا يستطيع أن يبعث غيره، فأوغرت صدره عليه حتى كأنه كان له إليه ذنب، ودعا بشر عبد الرحمن بن مخنف، فبعثه على أهل الكوفة، وأمره أن ينتخب فرسان الناس ووجوههم، وأولى الفضل منهم والنجدة.
(تاريخ الطبرى 7: 207)