الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«ربما كان عقوق الولد من سوء تأديب الوالد» .
وفى قصة رجل شكا الحاجة:
«لك فى مال الله نصيب أنت آخذه (1)» .
وفى قصة رجل جارح:
«والجروح قصاص» .
وفى قصة محبوس:
«التائب من الذنب كمن لا ذنب له» .
وفى قصة قوم شكوا غرق ضياعهم.
«لا تعرّض فيما تفرّد الله به» .
وفى قصة قوم اشتكوا اجتياح الجراد لزروعهم.
«لا حكم فيما استأثر الله به» .
الحجاج بن يوسف
ووقع الحجاج فى كتاب أتاه من قتيبة بن مسلم، يشكو كثرة الجراد وذهاب الغلال، وما حلّ بالناس من القحط:
«إذا أزف (2) خراجك فانظر لرعيتك فى مصالحها، فبيت المال أشدّ اطّلاعا (3)
(1) قال الله تعالى «وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ» .
(2)
أزف الشىء: قل.
(3)
جاء فى اللسان يقال: فلان مضطلع بهذا الأمر: أى قوى عليه، وهو مفتعل من الضلاعة بالفتح وهى القوة، قيل ولا يقال مطلع بالادغام. وقال أبو نصر أحمد بن حاتم: يقال هو مضطلع بهذا الأمر، ومضطلع له، فالاضطلاع من الضلاعة وهى القوة، والاطلاع من العلو من قولهم: اطلعت الثنية أى علوتها، كذلك هو عال لذلك الأمر مالك له، وقال الليث: يقال إنى بهذا الأمر مضطلع ومطلع، الضاد تدغم فى التاء--
لذلك من الأرمله واليتيم وذى العيلة (1)».
وفى كتاب قتيبة إليه أنه على عبور النهر ومحاربة الترك:
«لا تخاطر بالمسلمين حتى تعرف موضع قدمك، ومرمى سهامك» .
وإلى قتيبة:
«خذ أهل عسكرك بتلاوة القرآن، فإنه أمنع من حصونك» .
وفى كتاب صاحب الكوفة يخبره بسوء طاعتهم، وما يقاسى من مداراتهم:
«ما ظنّك بقوم قتلوا من كانوا يعبدونه؟ » .
وفى قصة محبوس ذكروا أنه تاب:
وفى كتابه إلى بعض عماله:
«إياك والملاهى حتى تستنظف (2) خراجك» .
وفى كتاب إلى ابن أخيه:
وفى كتابه إلى يزيد بن أبى مسلم (3):
- أى تاء الافتعال التى قلبت طاء- فتصيران طاء مشددة، كما تقول- فى اظننى- اظننى: أى اتهمنى- واظلم إذا احتمل الظلم، وروى أبو الهيثم قول أبى زبيد:
أخو المواطن عياف الخنا أنف
…
للنائبات ولو أضلعن مطلع
(وأضلعن: أثقلن) ومطلع: هو القوى على الأمر المحتمل له، أراد مضطلع، فأدغم، هكذا رواه بخطه، قال ويروى «مضطلع» .
(1)
العيلة: الفقر.
(2)
استنظف الوالى ما عليه من الخراج: استوفاه، واستنظف الشىء: أخذه كله.
(3)
هو مولى الحجاج وكاتبه، وروى صاحب العقد (3: 21) قال. «مات الحجاج فى آخر أيام الوليد بن عبد الملك، فتفجع عليه، وولى مكانه يزيد بن أبى مسلم كاتب الحجاج فاكتفى (وكفى الرجل واكتفى: كلاهما اضطلع) وجاوز، فقال الوليد: «مات الحجاج وولت مكانه يزيد بن أبى مسلم فكنت كمن سقط منه درهم وأصاب دينارا» .