الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما أمضيت: وولايتى من ولّيت، وقد علمت أن أمير المؤمنين يتفاءل بحسان للّذى فتح الله على يديه، ولم أعد مع نظرى لأمير المؤمنين بأن عزلت حسان وولّيت موسى فى يمن طائره وحسن أثره، فأمّا قول أمير المؤمنين «قد كنت أنتظرها منك فى موسى» فلعمرى لقد كنت لها فيه مرصدا، ولأمير المؤمنين أن يسبق بها إليه منتظرا، حتى حضر أمر جهدت فيه نفسى لأمير المؤمنين ولنفسى الرأى والنصيحة، والسلام». (الإمامة والسياسة 2: 46)
164 - كتاب عبد العزيز إلى عبد الملك
وكتب عبد العزيز إلى عبد الملك:
165 - رد عبد الملك على عبد العزيز
فكتب إليه عبد الملك:
(الإمامة والسياسة 2: 47)
(1) هو مثل، ورواه الميدانى فى مجمع الأمثال «كل مجر فى الخلاء يسر» قال ويروى:«كل مجر بخلاء مجيد» قال: ويقال أيضا: «كل مجر بخلاء سابق» وقال صاحب اللسان فى مادة «سرر» وقد سررته أسره. أى فرحته، والمثل الذى جاء «كل مجر بالخلاء مسر» إنما جاء على توهم أسر.