الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
316 - كتابه إلى عدى بن أرطاة
وكتب إليه:
(سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى ص 88)
317 - كتابه إلى عدى بن أرطاة
وكتب إليه:
318 - كتابه إلى عدى بن أرطاة
وكتب إليه:
«أما بعد: فإذا أتاك كتابى هذا فاستتب القدرية (1) مما دخلوا فيه، فإن تابوا فخلّ سبيلهم، وإلّا فانفهم من ديار المسلمين» . (سيرة عمر بن عبد العزيز لابن الجوزى ص 68)
(1) القدرية: فرقة تنكر القدر، وتغالى فى إثبات القدرة للإنسان، وأول زعمائها معبد بن خالد الجهنى، وكان ممن يجالس الحسن البصرى، فسمع من يتعللون فى المعصية بالقدر، فقام بالرد عليهم، نافيا أن يكون القدر سالبا للاختيار فى أفعال العباد، وتطرف فى الدفاع حتى قال عبارته المعروفة:
«لا قدر والأمر أنف» بضمتين: أى يستأنف استئنافا من غير سابقة قضاء وقدر فسميت جماعته بالقدرية، ولما بلغ ابن عمر تبرأ منه ومن أصحابه، وقد قتله الحجاج لخروجه مع ابن الأشعث، وقيل قتله لزندقته.