الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان يوسف قد أمر الرسول بتصديق ما كتب به ففعل، فقال له هشام: كذبت وكذب من أرسلك، ومهما اتهمنا خالدا فلسنا نتّهمه فى طاعة، وأمر به فوجئت (2) عنقه وبلغ الخبر خالدا فسار حتى نزل دمشق.
(تاريخ الطبرى 9: 18، ووفيات الأعيان 2: 362)
468 - كتاب يوسف بن عمر إلى هشام
ولما طالت ولاية نصر بن سيار ودانت له خراسان، كتب يوسف بن عمر إلى هشام- حسدا له-:
469 - رد هشام على يوسف
وقدم الحكم على هشام بخراج العراق، فرأى له جمالا وبيانا، فكتب إلى يوسف:
(1) المدرجة: المذهب والمسلك، واستنشا الأخبار: تتبعها.
(2)
أى ضربت.
(3)
الدبرة بالتحريك: قرحة الدانة، ودبرت كفرح فهى دبرة كفرحة، يريد أنها موطن للقلاقل والفتن.
(4)
هو الجنيد بن عبد الرحمن، وقد تقدم أنه ولى خراسان سنة 111 هـ.
(5)
أى عاقل، أرب إربا كصغر صغرا وأرابة ككرامة فهو أريب وأرب كفرح.