الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
431 - كتاب الحسن إلى عمر
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن البصرى «عظنى وأوجز فكتب إليه:
«أما بعد، فإن رأس ما هو مصلحك، ومصلح به على يدك: الزهد فى الدنيا، وإنما الزهد باليقين، واليقين بالتفكر، والتفكر بالاعتبار، فإذا أنت تفكّرت فى الدنيا لم تجدها أهلا أن تبيع بها نفسك، ووجدت نفسك أهلا أن تكرمها بهوان الدنيا، فإنما الدنيا دار بلاء، ومنزل غفلة» . (سيرة عمر لابن الجوزى ص 124)
432 - كتاب الحسن إلى عمر
وكتب الحسن البصرى إلى عمر بن عبد العزيز:
فبكى عمر بكاء شديدا.
وفى خبر آخر أن عمر كتب إلى فقهاء العراق أن يأتوه، فاعتل الحسن بفتق فى بطنه، وكتب إليه:
(سيرة عمر لابن الجوزى ص 125)