الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدعوة العباسية
518 - بين محمد بن على بن عبد الله بن عباس وبين من استجاب لدعوته من أهل خراسان
بدأت الدعوة العباسية سنة 100 هـ، فوجّه محمد بن على بن عبد الله بن عباس فى هذه السنة من أرض الشّراة (1)، ميسرة إلى العراق، ووجّه جماعة من شيعته إلى خراسان، وعليها يومئذ الجرّاح بن عبد الله الحكمى من قبل عمر بن عبد العزيز، وأمرهم بالدعاء إليه وإلى أهل بيته، فلقوا من لقوا، ثم انصرفوا بكتب من استجاب لهم إلى محمد بن على، فدفعوها إلى ميسرة، فبعث بها ميسرة إلى محمد بن على.
وفى سنة 103 أو سنة 104 هـ بعث محمد بن على رسوله إلى خراسان، فاستجاب له سبعون رجلا، اختار منهم اثنى عشر رجلا نقباء، منهم سليمان بن كثيّر الخزاعىّ وقحطبة بن شبيب الطائىّ، فكتب إليهم محمد بن على كتابا، ليكون لهم مثالا وسيرة يسيرون بها، ثم توفى سنة 126 هـ فدعا الدّعاة إلى ابنه إبراهيم الإمام (2).
(تاريخ الطبرى 8: 135 و 9: 98)
(1) الشراة: صقع بالشام فى طريق المدينة من دمشق بالقرب من الشوبك وهو من إقليم البلقاء، وفى بعض نواحيه القرية المعروفة بالحميمة (كجهينة)، وكان الوليد بن عبد الملك بن مروان أخرج على ابن عبد الله بن عباس من دمشق وأنزله الحميمة سنة 95 هـ ولم يزل ولده بها إلى أن زالت دولة بنى أمية- انظر وفيات الأعيان ج 1: ص 324 فى ترجمة على بن عبد الله بن عباس.
(2)