الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إذ أنت سائح فى الضّلالة، غرق فى غمرات الكفر، وذكرت أن الضرورة طالت بى فهلا برز لى من حزبك من نال الشّبع، واتكأ فاتّدع (1)؟ أما والله لئن أبرز الله صفحتك، وأظهر لى صلعتك (2) لتنكرنّ شبعك، ولتعلمنّ أن مقارعة الأبطال، ليس كتسطير الأمثال». (الكامل للمبرد 1: 180)
وروى الجاحظ فى البيان والتبيين هذين الكتابين بصورة أخرى قال:
صورة أخرى لكتاب الحجاج إلى قطرى
كتب الحجاج بن يوسف إلى قطرى بن الفجاءة:
(1) اتدع وودع: سكن واستقر.
(2)
الصلعة بالضم والصلعة بالتحريك: موضع الصلع من الرأس.
(3)
الرمية ما يرمى.
(4)
تجر ثم الشىء: أخذ معظمه.
(5)
الجلف: الجافى.
(6)
الطغام: أوغاد الناس، وصلى النار وبها: قاسى حرها. والمعنى أنهم قاسوا من شظف العيش ما قاسيت.
(7)
أى يتشممونها، والذئب يستنشئ الريح أى يتشممها، ونشيت الريح غير مهموز أى شممتها، والاستنشاء يهمز ولا يهمز، ومنه فلان يستنشئ الأخبار: أى يبحث عنها ويتتبعها.