الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«أما بعد: فإن بلالا غرّنا بالله، فكدنا نغترّ، فسبكناه فوجدناه خبثا (1) كلّه، والسلام» .
ويروى أنه كتب إلى عبد الحميد: «إذا ورد عليك كتابى هذا فلا تستعن على عملك بأحد من آل أبى موسى» . (الكامل للمبرد 1: 217)
326 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن:
327 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن
وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن:
«من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى عبد الحميد:
سلام عليك، أما بعد: فإن أهل الكوفة قد أصابهم بلاء وشدّة وجور فى أحكام الله وسنن خبيثة استنّها عليهم عمّال السوء، وإن قوام الدين العدل والإحسان، فلا يكونن شىء أهم إليك من نفسك أن توطّنها لطاعة الله، فإنه لا قليل من الإثم،
(1) خبث الحديد وغيره: ما نفاه الكير.
(2)
عقل عنه: أدى جنايته، وعقل القتيل: وداه، أى دفع ديته.