الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على حجر أنه ممن يقيم الصلاة، ويؤتى الزكاة، ويديم الحج والعمرة، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حرام الدّم والمال، فإن شئت فاقتله، وإن شئت فدعه».
(تاريخ الطبرى 6: 152، والأغانى 16: 8)
50 - كتاب معاوية إلى زياد
فكتب معاوية إلى زياد:
«أما بعد، فقد فهمت ما اقتصصت به فى أمر حجر وأصحابه، وشهادة من قبلك عليهم، فنظرت فى ذلك: فأحيانا أرى قتلهم أفضل من تركهم، وأحيانا أرى العفو عنهم أفضل من قتلهم، والسلام» . (تاريخ الطبرى 6: 153)
51 - رد زياد على معاوية
فكتب إليه زياد:
وشفع فى ستة من أصحاب حجر فخلى معاوية سبيلهم، وأوفد إلى حجر وسائر أصحابه رسولا، فقال لهم الرسول: إنا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من علىّ واللعن له، فإن فعلتم تركناكم، وإن أبيتم قتلناكم، فابرءوا من هذا الرجل نخلّ سبيلكم، فأبوا وقالوا:
بل نتولاه، ونتبرأ ممن تبرأ منه، فأقبل أصحاب معاوية يقتلونهم واحدا واحدا حتى قتلوا ستة (منهم حجر). (تاريخ الطبرى 6: 153)
52 - كتاب معاوية إلى زياد
وبقى من أصحاب حجر اثنان: هما عبد الرحمن بن حسّان العنزىّ وكريم بن عفيف الخثعمىّ، فقالا: ابعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول فى هذا الرجل مثل مقالته:
فلما دخلا على معاوية قال الخثعمى: ما تقول فى علىّ؟ قال: أقول فيه قولك، قال: