الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقلت: وثاق (1) الاحتجاج، ومبارزة الحجاج، ألا بل لأمّك الهبل (2)، وعزة ربّك لتكبّنّ لنحرك، ولتقلبنّ لظهرك، ولتتخبّطنّ فريصتك (3)، ولتدحضنّ حجّتك، وليذمّنّ مقامك، ولتشانّ (4) سهامك، كأنى بك تصير إلى غير مقبول منك إلا السيف، هوجا هوجا عند كشف الحرب عن ساقها، ومبارزة أبطالها، والسلام على من أناب إلى الله، وسمع وأجاب». (الإمامة والسياسة 2: 28)
233 - كتاب المهلب إلى عبد الرحمن بن الأشعث
وقد كان بلغ المهلّب (وكان على خراسان) شقاق عبد الرحمن، وهو بسجستان فكتب إليه:
234 - كتاب المهلب إلى الحجاج
قال الطبرى: وكتب المهلّب إلى الحجاج:
«أما بعد: فإنّ أهل العراق قد أقبلوا إليك، وهم مثل السّيل المنحدر من عل، ليس شىء يردّه حتى ينتهى إلى قراره، وإن لأهل العراق شرّة (6) فى أوّل مخرجهم،
(1) الوثاق: ما يشد به ويكسر، والمعنى: شدة الاحتجاج.
(2)
هبلته أمه كفرح: ثكلته وفقدته.
(3)
الفربصة: اللحمة بين الجنب والكتف.
(4)
فى الأصل «ولتشغلن» وأراه محرفا.
(5)
الغرز: ركاب من جلد.
(6)
أى نشاطا وحدة.