الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجنده المنصورين، وتوكّل لهم بالظهور والفلج، وقضى لهم بالعلوّ والتمكين، وجعل من خالفه وعزب (1) عنه، وابتغى سبيل غيره، أعداءه الأفلّين، وأولياء الشيطان الأخسرين، وأهل الضلالة الأسفلين مع ما عليهم فى دنياهم من الذلّ والصّغار فأعجل لهم فيها من الخذلان والانتقام، إلى ما أعدّ لهم فى آخرتهم من الخزى والهوان المقيم والعذاب الأليم، إنه عزيز ذو انتقام».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 276)
514 - كتابه إلى مروان فى حاجة
وله إلى مروان فى حاجة:
515 - كتابه فى الوصاة بشخص
وكتب إلى بعض الرؤساء فى الوصاة بشخص:
(سرح العيون ص 164، ووفيات الأعيان 1: 307، ونهاية الأرب 7: 260)
(1) عزب: بعد.
(2)
نما ينمو وينمى: زاد.
(3)
أى من الإخبار بحاجتى، أنبأه إياه وبه: أخبره.
(4)
من قولهم: استنفضنا حلائبنا استنفاضا، وذلك إذا استقصوا عليها فى حلبها، فلم يدعوا فى ضروعها شيئا من اللبن.
(5)
فى وفيات الأعيان «حق موصل كتابى إليك عليك» وفى نهاية الأرب «حق موصل هذا الكتاب عليك» وفيهما «إذ رآك» .