الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«عجبا كيف تأمن ابن رحمة على أسرارك، ولم يكن أبوه يأمنه على أمّهات أولاده! - يعنى يزيد بن المهلب-» .
فشتم قتيبة، وناول الكتاب ليزيد، فدفع إليه الثالث، وفيه:
فقال سليمان: «عجلنا على قتيبة، جدّدوا له عهدا على عمله، ثم فسدت على قتيبة بطانته فقتلوه فى خلافة سليمان» . (العقد الفريد 2: 275، وسرح العيون ص 128)
300 - كتاب يزيد بن المهلب إلى سليمان بن عبد الملك
واستعمل سليمان بن عبد الملك يزيد بن المهلب على العراق، ثم ولّاه سنة 97 هـ خراسان:
وفى سنة 98 فتح يزيد جرجان وطبرستان، وكتب بالفتح إلى سليمان ابن عبد الملك:
(تاريخ الطبرى 8: 125)
(1) الآخية كآنية وتشدد: عروة تربط إلى وتد وتشد فيها الدابة.
(2)
أرن كفرح: نشط، فهو أرن وأرون.
(3)
وقد قال له كاتبه المغيرة بن أبى قرة مولى بنى سدوس: «لا تكتب بتسمية مال، فإنك من ذلك بين أمرين: إما استكثره فأمرك بحمله: وإما سخت نفسه لك به فسوغكه، فتكلفت الهدية، -