الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما كان يحوطه فيه، ويذبّ له عنه، والله محمود مشكور إليه فيه مرغوب.
أحبّ أمير المؤمنين- لعلمه بسرورك به- أن يكتب إليك بذلك، لتحمد الله عليه، وتشكره به، فإن الشكر من الله بأحسن المواضع، وأعظم المنازل، فازدد منه تزدد به، وحافظ عليه تحفظ به، وارغب فيه يهد إليك مزيد الخير، ونفائس المواهب، وبقاء النّعم، فاقرأ على من قبلك كتاب أمير المؤمنين إليك، ليسرّ به جندك ورعيتك، ومن حمّله الله النعم بأمير المؤمنين، ليحمدوا ربهم على ما رزق الله عباده من سلامة أمير المؤمنين فى بدنه، ورأفته بهم، واعتنائه بأمورهم، فإن زيادة الله تعلو شكر الشاكرين، والسلام». (اختيار المنظوم والمنثور 13: 366)
480 - كتاب عبد الحميد عن مروان إلى هشام
وكتب عن مروان بن محمد إلى هشام بن عبد الملك يعزيه بامرأة من حظاياه:
481 - كتابه عن مروان إلى هشام
وكتب عبد الحميد أيضا عن مروان بن محمد إلى هشام بن عبد الملك يعزيه عن مولودين، هلك أحدهما وبقى الآخر:
«الشكر على النّعمة، والصبر على النكبة، وتأدية الحق فى ميسور الأمور
(1) العارية مشددة وقد تخفف.
(2)
أرفع، من السناء، وهو الرفعة.