الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
516 - كتابه فى فتنة بعض العمال
وكتب فى فتنة بعض العمال من رسالة:
(سرح العيون ص 164)
517 - كتابه عن مروان إلى بعض عماله
وروى صاحب وفيات الأعيان قال:
وقال له مروان يوما- وقد أهدى إليه بعض العمال عبدا أسود فاستقلّه-:
اكتب إلى هذا العامل كتابا مختصرا، وذمّه على ما فعل، فكتب إليه:
«لو وجدت لونا شرّا من السّواد، وعددا أقلّ من الواحد، لأهديته، والسلام» .
(1) حنادس: جمع حندس بكسر الحاء والدال، وهو الظلمة، والليل المظلم.
(2)
النزل: المنزل، وما هيئ للضيف أن ينزل عليه. والحميم: الماء الحار.
(3)
الحفيظة: الغضب، والحسك: الحقد والعداوة، وعوائد: راوجع.
(4)
ناصبه الحرب والعداوة: أظهرها له وأقامها.
(5)
التيه: المفازة، والصفر: الخالى.
(6)
ناط الشىء: علقه، واسم موضع التعليق مناط بالفتح. وهو منى مناط الثريا، أى بعيد، معنى بعيدة المناط: بعيدة المسافة، وجاء فى القاموس: النياط من المفازة: بعد طريقها كأنها نيطت بمفازة أخرى.
(7)
النياط: عرق غليظ نيط به القلب إلى الوتين، (والوتين: عرق فى القلب إذا انقطع مات صاحبه).
وروى صاحب العقد الفريد قال:
وبعث إلى مروان بن محمد قائد من قواده بغلام أسود، فأمر عبد الحميد الكاتب أن يكتب إليه يلحاه (1) ويعنّفه، فكتب وأكثر، فاستثقل ذلك مروان، وأخذ الكتاب فوقع فى أسفله:
«أما إنك لو علمت عددا أقلّ من واحد، ولونا شرّا من السواد، لبعثت به» .
وروى صاحب الأغانى قال:
واستهدى حمّاد الراوية من صديق له نبيذا، فأهدى إليه دستيجة (2) نبيذ، فكتب إليه:
«لو عرفت فى العدد أقل من واحد، وفى الألوان شرّا من السواد، لأهديته إلىّ» .
(وفيات الأعيان 1: 307، وسرح العيون ص 163، والعقد الفريد 2: 165، والأغانى 5: 161)
(1) يلومه.
(2)
الدستيج: آنية تحول باليد وتنقل، فارسى معرب.