المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌70 - رد الحسين على معاوية - جمهرة رسائل العرب في عصور العربية - جـ ٢

[أحمد زكي صفوت]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الثاني

- ‌مقدمة

- ‌فهرس مآخذ الرسائل فى هذا الجزء

- ‌الباب الثالث الرّسائل فى العصر الأموى

- ‌خلافة الحسن ومعاوية

- ‌1 - كتاب عبد الله بن عباس إلى الحسن بن علىّ رضى الله عنهما

- ‌2 - كتاب الحسن إلى معاوية

- ‌3 - رد معاوية على الحسن

- ‌4 - كتاب ابن عباس إلى معاوية

- ‌5 - رد معاوية على ابن عباس

- ‌6 - كتاب الحسن إلى معاوية

- ‌7 - رد معاوية على الحسن

- ‌صورة أخرى لكتاب الحسن إلى معاوية

- ‌صورة أخرى لرد معاوية على الحسن

- ‌8 - كتاب معاوية إلى الحسن

- ‌9 - رد الحسن على معاوية

- ‌10 - كتاب معاوية إلى عماله

- ‌11 - الصلح بين الحسن ومعاوية

- ‌12 - كتاب الحسن إلى معاوية بعد الصلح

- ‌13 - كتاب معاوية إلى ابن عباس

- ‌14 - رد ابن عباس على معاوية

- ‌15 - كتاب معاوية إلى الحسين بن علىّ

- ‌16 - رد الحسين على معاوية

- ‌17 - كتاب الحسين بن على إلى معاوية

- ‌18 - رد معاوية على الحسين

- ‌19 - كتاب الحسين بن على إلى معاوية

- ‌20 - رد معاوية على الحسين

- ‌21 - كتاب محمد بن الحنفية إلى الحسين بن على

- ‌22 - كتاب الحسن بن علىّ إلى أهل البصرة

- ‌23 - كتاب ابن عباس إلى مجبرة الشام

- ‌24 - كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص

- ‌25 - رد عمرو على معاوية

- ‌26 - كتب بين معاوية وبسر بن أبى أرطاة وبين زياد ابن أبيه

- ‌27 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌28 - رد زياد على معاوية

- ‌29 - رد معاوية على زياد

- ‌30 - رد زياد على معاوية

- ‌31 - كتاب الحسن بن على إلى زياد ابن أبيه

- ‌32 - رد زياد على الحسن

- ‌33 - رد الحسن على زياد

- ‌34 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌35 - كتاب زياد إلى معاوية

- ‌36 - رد معاوية عليه

- ‌37 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌38 - رد زياد عليه

- ‌39 - كتاب زياد إلى الحكم بن عمرو الغفارى

- ‌40 - رد الحكم عليه

- ‌41 - رد زياد عليه

- ‌42 - كتاب المغيرة بن شعبة إلى معاوية

- ‌43 - رد معاوية عليه

- ‌44 - بين معاوية والمغيرة بن شعبة

- ‌45 - كتاب المستورد بن علفة الخارجى إلى سماك بن عبيد

- ‌46 - كتاب حبيب بن مسلمة إلى أهل تفليس

- ‌47 - عهد حبيب بن مسلمة لأهل تفليس

- ‌48 - كتاب زياد إلى معاوية فى شأن حجر بن عدى

- ‌49 - كتاب شريح بن هانئ إلى معاوية

- ‌50 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌51 - رد زياد على معاوية

- ‌52 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌53 - كتاب معاوية إلى زياد

- ‌54 - كتاب زياد إلى معاوية

- ‌55 - كتاب السيدة عائشة إلى معاوية

- ‌56 - كتاب عبد الله بن الزبير إلى معاوية

- ‌57 - رد معاوية على ابن الزبير

- ‌58 - رد ابن الزبير على معاوية

- ‌59 - كتاب سعيد بن العاص إلى معاوية

- ‌60 - كتاب معاوية إلى مروان بن الحكم

- ‌61 - كتاب سعيد بن العاص إلى معاوية

- ‌62 - رد معاوية على سعيد

- ‌63 - كتاب معاوية إلى ابن عباس

- ‌64 - كتاب معاوية إلى عبد الله بن جعفر

- ‌65 - كتاب معاوية إلى الحسين

- ‌66 - كتاب معاوية إلى ابن الزبير

- ‌67 - رد ابن عباس على معاوية

- ‌68 - رد عبد الله بن جعفر على معاوية

- ‌69 - رد عبد الله بن الزبير على معاوية

- ‌70 - رد الحسين على معاوية

- ‌71 - بين معاوية وسعيد بن العاص

- ‌72 - كتاب معاوية إلى ابنه يزيد

- ‌خلافة يزيد بن معاوية

- ‌73 - كتاب يزيد إلى الوليد بن عتبة

- ‌صورة أخرى

- ‌74 - كتاب أهل الكوفة إلى الحسين بن على

- ‌75 - كتاب ثان

- ‌76 - كتاب ثالث

- ‌77 - رد الحسين على أهل الكوفة

- ‌78 - كتاب مسلم بن عقيل إلى الحسين

- ‌79 - رد الحسين على مسلم

- ‌80 - كتاب عبد الله بن مسلم الحضرمى إلى يزيد

- ‌81 - كتاب يزيد إلى عبيد الله بن زياد

- ‌82 - كتاب الحسين إلى أهل البصرة

- ‌83 - كتاب مسلم بن عقيل إلى الحسين

- ‌84 - كتاب عبيد الله بن زياد إلى يزيد

- ‌85 - رد يزيد على ابن زياد

- ‌86 - كتاب عبد الله بن جعفر إلى الحسين

- ‌87 - كتاب من عمرو بن سعيد بن العاص إلى الحسين

- ‌88 - رد الحسين بن علىّ على عمرو بن سعيد

- ‌89 - كتاب الحسين إلى أهل الكوفة

- ‌90 - كتاب ابن زياد إلى الحر بن يزيد

- ‌91 - كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد

- ‌92 - رد ابن زياد على عمر بن سعد

- ‌93 - كتاب آخر من ابن زياد إلى عمر

- ‌94 - كتاب عمر بن سعد إلى ابن زياد

- ‌95 - كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد

- ‌96 - كتاب عبد الله بن عمر إلى يزيد

- ‌97 - كتاب يزيد إلى ابن زياد

- ‌98 - كتاب عبد الله بن الزبير إلى يزيد

- ‌99 - كتاب يزيد إلى أهل المدينة

- ‌100 - كتاب بنى أمية بالمدينة إلى يزيد

- ‌101 - كتاب مسلم بن عقبة إلى يزيد

- ‌بعد موت يزيد الخوارج وابن الزبير

- ‌102 - كتاب نجدة بن عامر إلى نافع بن الأزرق

- ‌103 - رد نافع على نجدة

- ‌104 - كتاب ابن عباس إلى نجدة بن عامر

- ‌105 - كتاب نافع إلى خوارج البصرة

- ‌106 - كتاب نافع إلى عبد الله بن الزبير

- ‌107 - كتاب من عبد الله بن الزبير إلى المهلب بن أبى صفرة

- ‌108 - كتاب المهلب إلى الحارث بن عبد الله

- ‌109 - رد الحارث بن عبد الله عليه

- ‌110 - كتاب المهلب إلى الحارث بن عبد الله

- ‌111 - رد الحارث بن عبد الله على المهلب

- ‌صورة أخرى لكتاب المهلب إلى الحارث

- ‌صورة أخرى لرد الحارث على المهلب

- ‌112 - كتاب مصعب بن الزبير إلى المغيرة بن المهلب

- ‌113 - كتاب عمر بن عبيد الله إلى مصعب بن الزبير

- ‌طلب التوابين بدم الحسين رضى الله عنه

- ‌114 - كتاب سليمان بن صرد إلى سعد بن حذيفة بن اليمان

- ‌115 - رد سعد بن حذيفة على ابن صرد

- ‌116 - كتاب المثنى بن مخرّبة إلى ابن صرد

- ‌117 - كتاب عبد الله بن يزيد إلى ابن صرد

- ‌118 - رد ابن صرد عليه

- ‌طلب المختار بن أبى عبيد الثقفى بدم الحسين رضى الله عنه

- ‌119 - كتاب المختار إلى عبد الله بن عمر

- ‌120 - كتاب ابن عمر إلى عبد الله بن يزيد وإبراهيم بن طلحة

- ‌121 - كتاب المختار إلى أصحاب ابن صرد

- ‌122 - كتاب إلى إبراهيم بن مالك الأشتر افتعله على محمد بن الحنفية

- ‌123 - كتاب عبد الرحمن بن سعيد بن قيس إلى المختار

- ‌124 - رد المختار على عبد الرحمن بن سعيد

- ‌125 - كتاب المختار إلى عبد الرحمن بن سعيد

- ‌126 - كتاب المختار بالأمان لعمر بن سعد بن أبى وقاص

- ‌127 - كتاب المختار إلى محمد بن الحنفية

- ‌128 - كتاب المختار إلى مالك بن مسمع وزياد بن عمرو

- ‌129 - كتاب المختار إلى الأحنف بن قيس

- ‌130 - كتاب المختار إلى ابن الزبير

- ‌131 - كتاب المختار إلى ابن الزبير

- ‌132 - كتاب المختار إلى ابن الزبير

- ‌133 - رد ابن الزبير على المختار

- ‌134 - كتاب المختار إلى ابن الحنفية

- ‌135 - رد ابن الحنفية على المختار

- ‌136 - كتاب ابن الحنفية إلى الشيعة بالكوفة

- ‌137 - كتاب عبد الله بن الزبير إلى عبد الله بن عباس

- ‌138 - رد ابن عباس عليه

- ‌خلافة عبد الملك بن مروان (سنة 65 - 86 ه

- ‌139 - كتاب عبد الملك إلى عمرو بن سعيد بن العاص

- ‌140 - رد عمرو بن سعيد على عبد الملك

- ‌حروب الخوارج الأزارقة

- ‌141 - كتاب خالد بن عبد الله بن أسيد إلى عبد الملك بن مروان

- ‌142 - رد عبد الملك عليه

- ‌143 - كتاب عبد الملك بن مروان إلى أخيه بشر

- ‌144 - كتاب خالد بن عبد الله بن أسيد إلى عبد الملك

- ‌145 - كتاب عبد الملك إلى أخيه بشر

- ‌صورة أخرى لرد عبد الملك على خالد

- ‌146 - كتاب عبد الملك إلى أخيه بشر

- ‌147 - كتاب عبد الملك إلى أخيه بشر

- ‌148 - كتاب خالد بن عبد الله بن أسيد إلى المرفضّين من الجند

- ‌149 - كتاب المرفضين إلى عمرو بن حريث

- ‌150 - رد عمرو بن حريث عليهم

- ‌151 - كتاب عبد الملك بن مروان إلى أخيه عبد العزيز

- ‌152 - كتاب عبد الله بن عمر إلى عبد الملك بن مروان

- ‌153 - كتاب محمد بن الحنفية إلى عبد الملك بن مروان

- ‌154 - رد عبد الملك على ابن الحنفية

- ‌155 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌156 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌157 - كتاب خالد بن أبان إلى موسى بن نصير

- ‌158 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌159 - كتاب موسى بن نصير إلى عبد العزيز بن مروان

- ‌160 - رد عبد العزيز على موسى

- ‌161 - رد موسى على عبد العزيز

- ‌162 - كتاب عبد الملك إلى عبد العزيز

- ‌163 - رد عبد العزيز على عبد الملك

- ‌164 - كتاب عبد العزيز إلى عبد الملك

- ‌165 - رد عبد الملك على عبد العزيز

- ‌166 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌167 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌168 - رد المهلب على الحجاج

- ‌169 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌170 - رد المهلب على الحجاج

- ‌171 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌172 - رد المهلب على الحجاج

- ‌صورة أخرى لكتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌صورة أخرى لرد المهلب على الحجاج

- ‌173 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌174 - رد المهلب على الحجاج

- ‌175 - كتاب الحجاج إلى عتاب بن ورقاء

- ‌176 - كتاب المهلب إلى الحجاج

- ‌177 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌178 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌179 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌180 - كتاب أبى خالد القنانى إلى قطرى بن الفجاءة

- ‌181 - كتاب قطرى إلى سبرة بن الجعد

- ‌182 - كتاب سبرة بن الجعد إلى الحجاج

- ‌183 - كتاب الحجاج إلى قطرى بن الفجاءة

- ‌184 - رد قطرى بن الفجاءة على الحجاج

- ‌صورة أخرى لكتاب الحجاج إلى قطرى

- ‌صورة أخرى لرد قطرى عليه

- ‌185 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌186 - كتاب المهلب إلى الحجاج

- ‌187 - رد الحجاج على المهلب

- ‌188 - رد المهلب على الحجاج

- ‌189 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌190 - رد المهلب على الحجاج

- ‌191 - كتاب المهلب إلى الحجاج

- ‌192 - رد الحجاج على المهلب

- ‌حروب الخوارج الشبيبية

- ‌193 - كتاب شبيب بن يزيد إلى صالح بن مسرح

- ‌194 - رد صالح بن مسرح على شبيب

- ‌195 - كتاب الحجاج إلى سفيان بن أبى العالية

- ‌196 - كتاب سفيان بن أبى العالية إلى الحجاج

- ‌197 - رد الحجاج على ابن أبى العالية

- ‌198 - كتاب الحجاج إلى سورة بن أبحر

- ‌199 - كتاب الحجاج إلى الجزل بن سعيد

- ‌200 - كتاب الجزل بن سعيد إلى الحجاج

- ‌201 - رد الحجاج على الجزل بن سعيد

- ‌202 - كتاب ماذر واسب إلى عروة بن المغيرة بن شعبة

- ‌203 - كتاب عروة بن المغيرة بن شعبة إلى الحجاج

- ‌204 - كتاب الحجاج إلى جند عبد الرحمن بن الأشعث

- ‌205 - كتاب الحجاج إلى ابن الأشعث

- ‌206 - كتاب عثمان بن قطن إلى الحجاج

- ‌207 - رد الحجاج على ابن قطن

- ‌208 - كتاب مطرف بن المغيرة بن شعبة إلى الحجاج

- ‌209 - كتاب ماذر واسب إلى الحجاج

- ‌210 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان

- ‌211 - كتاب الحجاج إلى جند الشام

- ‌212 - كتاب الحجاج إلى الحكم بن أيوب

- ‌213 - كتاب عمران بن حطان إلى الحجاج

- ‌فتنة مطرف بن المغيرة بن شعبة

- ‌214 - كتاب مطرف إلى أخيه حمزة

- ‌215 - كتاب مطرف إلى سويد بن سرحان الثقفى وبكير بن هرون البجلى

- ‌216 - كتاب البراء بن قبيصة إلى الحجاج

- ‌217 - رد الحجاج على البراء

- ‌218 - كتاب الحجاج إلى قيس بن سعد العجلى

- ‌219 - كتاب قيس بن سعد إلى الحجاج

- ‌220 - كتاب الحجاج إلى عدى بن وتاد

- ‌221 - كتاب الحجاج إلى عدى بن وتاد

- ‌222 - كتاب الحجاج إلى خالد بن عتاب

- ‌223 - رد خالد على الحجاج

- ‌فتنة ابن الأشعث

- ‌224 - كتاب الحجاج إلى عبيد الله بن أبى بكرة

- ‌225 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌226 - رد عبد الملك على الحجاج

- ‌227 - كتاب الحجاج إلى ابن الأشعث

- ‌228 - كتاب آخر من الحجاج إلى ابن الأشعث

- ‌229 - كتاب ثالث من الحجاج إليه

- ‌230 - كتب بين ابن الأشعث والحجاج وصاحب اليمن وعبد الملك

- ‌231 - كتاب من ابن الأشعث إلى الحجاج (كتبه ابن القرّية)

- ‌232 - رد الحجاج على ابن الأشعث

- ‌233 - كتاب المهلب إلى عبد الرحمن بن الأشعث

- ‌234 - كتاب المهلب إلى الحجاج

- ‌235 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌236 - كتاب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم

- ‌237 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌238 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌239 - رد الحجاج على عبد الملك

- ‌240 - كتب الحجاج إلى رتبيل

- ‌241 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌242 - كتاب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم

- ‌243 - رد قتيبة على الحجاج

- ‌244 - كتاب الحجاج إلى المهلب

- ‌245 - كتاب المهلب إلى حريث بن قطبة

- ‌246 - كتاب يزيد بن المهلب إلى الحجاج

- ‌247 - كتب بين الحجاج وعبد الملك ويزيد والمفضل ابنى المهلب

- ‌248 - كتاب الحجاج إلى أعراب قطعوا الطريق

- ‌249 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌250 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌251 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌252 - كتاب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الملك

- ‌253 - كتاب عبد الملك إلى ابنه مسلمة

- ‌254 - رد مسلمة عليه

- ‌255 - كتاب عبد الملك بن مروان إلى بعض ولده

- ‌256 - كتاب الحجاج إلى عبد الملك

- ‌257 - رد عبد الملك على الحجاج

- ‌258 - كتاب عبد الملك إلى الحجاج

- ‌259 - رد الحجاج على عبد الملك

- ‌رواية أخرى لكتاب عبد الملك

- ‌260 - كتاب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج

- ‌261 - رد الحجاج على عبد الملك

- ‌262 - كتاب الشعبى إلى الحجاج

- ‌263 - كتاب امرأة إلى زوجها (وكان مع الحجاج يحضر طعامه وهى فى سوء حال)

- ‌264 - كتاب البخترى بن أبى صفرة إلى أخيه المهلب

- ‌265 - رسالة الحسن البصرى إلى الحجاج

- ‌266 - كتاب بشر بن مروان إلى أخيه عبد العزيز

- ‌267 - كتب بين عبد الملك وأخيه عبد العزيز

- ‌268 - بين عبد الملك وهشام بن إسماعيل

- ‌خلافة الوليد بن عبد الملك سنة 86 - 96

- ‌269 - كتاب الحجاج إلى الوليد

- ‌270 - كتاب الحجاج إلى الوليد

- ‌271 - كتاب شريح إلى صديق له

- ‌272 - كتاب الحجاج إلى قتيبة بن مسلم

- ‌273 - بين الحجاج وقتيبة

- ‌274 - بين الوليد وعمر بن عبد العزيز

- ‌275 - كتب بين الحجاج والوليد وسليمان ابنى عبد الملك

- ‌276 - كتاب الحجاج إلى قتيبة

- ‌277 - كتاب الحجاج إلى قتيبة

- ‌278 - رد قتيبة على الحجاج

- ‌279 - كتاب الحجاج إلى قتيبة

- ‌280 - كتاب الحجاج إلى قتيبة

- ‌281 - كتاب قتيبة إلى الحجاج ورده عليه

- ‌282 - كتاب الحجاج إلى الوليد

- ‌283 - كتاب الحجاج إلى الوليد

- ‌284 - رد الوليد على الحجاج

- ‌285 - كتاب مسلمة بن عبد الملك إلى الوليد

- ‌286 - كتاب سليمان بن عبد الملك إلى الحجاج

- ‌287 - رد الحجاج على سليمان

- ‌288 - كتاب الحجاج إلى سليمان

- ‌289 - بين عمر بن عبد العزيز والوليد والحجاج

- ‌290 - كتاب الحجاج إلى الوليد

- ‌291 - كتاب الوليد إلى قتيبة بن مسلم

- ‌292 - كتاب عروة بن الزبير إلى الوليد

- ‌293 - رد الوليد على عروة

- ‌294 - كتاب ملك الروم إلى الوليد ورد الفرزدق عليه

- ‌295 - كتاب الوليد إلى أخيه سليمان

- ‌296 - رد سليمان على الوليد

- ‌297 - رد الوليد على سليمان

- ‌خلافة سليمان بن عبد الملك

- ‌298 - كتاب سليمان بن عبد الملك إلى عامله بالأردن

- ‌299 - كتب من قتيبة بن مسلم إلى سليمان بن عبد الملك

- ‌ رواية أخرى

- ‌300 - كتاب يزيد بن المهلب إلى سليمان بن عبد الملك

- ‌201 - ما قاضى عليه سليمان بن عبد الملك موسى بن نصير

- ‌302 - كتاب سليمان بن عبد الملك إلى نفر بإفريقية

- ‌303 - كتاب سليمان إلى عبد الله بن موسى بن نصير

- ‌304 - كتاب سليمان إلى عبد العزيز بن موسى بن نصير

- ‌305 - كتاب عمر بن عبد العزيز الوراق إلى أبى بكر بن حزم

- ‌306 - عهد سليمان بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز بالخلافة

- ‌صورة أخرى

- ‌خلافة عمر بن عبد العزيز (سنة 99 - 101)

- ‌307 - كتاب عدى بن أرطاة والى البصرة إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌308 - رد عمر على كتابه

- ‌309 - كتاب عدى بن أرطاة إليه

- ‌310 - رد عمر على كتابه

- ‌311 - كتاب عدى بن أرطاة إليه

- ‌312 - رد عمر على كتابه

- ‌313 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌314 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌315 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌316 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌317 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌318 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌319 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌320 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌321 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌322 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌323 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌324 - كتابه إلى عدى بن أرطاة

- ‌325 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن والى الكوفة

- ‌326 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن

- ‌327 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن

- ‌328 - كتاب عبد الحميد بن عبد الرحمن إليه

- ‌329 - رد عمر عليه

- ‌330 - كتابه إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن

- ‌331 - كتابه إلى صالح بن عبد الرحمن وصاحبه

- ‌332 - كتابه إلى ابن أبى الفرات

- ‌333 - كتابه إلى ميمون بن مهران عامله بالجزيرة

- ‌334 - كتابه إلى أمير الجزيرة

- ‌335 - كتابه إلى أمير الجزيرة

- ‌336 - كتابه إلى يحيى بن يحيى عامله بالموصل

- ‌337 - كتابه إلى جماعة من الحرورية

- ‌338 - كتابه إلى يحيى بن يحيى

- ‌339 - كتابه إلى أبى بكر بن حزم عامله بالمدينة

- ‌340 - كتاب ابن حزم إليه

- ‌341 - كتاب ابن حزم إليه

- ‌342 - كتاب ابن حزم إليه

- ‌343 - رد عمر على كتب بن حزم

- ‌344 - كتابه إلى ابن حزم

- ‌345 - كتابه إلى أمير مكة

- ‌346 - كتابه إلى عروة بن محمد عامله باليمن

- ‌347 - كتابه إلى عامله باليمن

- ‌348 - كتاب وهب بن منبه إلى عمر

- ‌349 - رد عمر على كتابه

- ‌350 - كتابه إلى والى حمص

- ‌351 - كتابه إلى عامله بافريقية

- ‌352 - كتابه إلى يزيد بن المهلب عامل خراسان

- ‌353 - كتاب الجراح بن عبد الله عامل خراسان إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌354 - رد عمر عليه

- ‌355 - كتاب عمر بن عبد العزيز إلى الجراح بن عبد الله

- ‌356 - كتابه إلى الجراح

- ‌357 - رد الجراح على كتابه

- ‌358 - كتابه إلى الجراح

- ‌359 - رد الجراح على كتابه

- ‌360 - كتابه إلى الجراح

- ‌361 - كتابه إلى الجراح

- ‌362 - كتابه إلى أهل خراسان

- ‌363 - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم عامله بخراسان

- ‌364 - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم

- ‌365 - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم

- ‌366 - كتابه إلى عبد الرحمن بن نعيم

- ‌367 - كتابه إلى عقبة بن زرعة

- ‌368 - كتابه إلى سليمان بن أبى السّرىّ والى سمرقند

- ‌369 - كتابه إلى ابن أبى السرى

- ‌370 - كتابه إلى حيان بن شريح

- ‌371 - كتاب حيان بن شريح إليه

- ‌372 - رده على حيان بن شريح

- ‌373 - كتابه إلى عماله

- ‌374 - ردهم عليه

- ‌375 - رده عليهم

- ‌376 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌377 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌378 - كتابه إلى أحد عماله

- ‌379 - كتابه إلى عماله

- ‌380 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌381 - كتابه إلى عماله

- ‌382 - كتابه إلى زريق بن حيان

- ‌383 - كتابه إلى جعفر بن برقان

- ‌384 - كتابه إلى ثابت بن ثوبان

- ‌385 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌386 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌387 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌388 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌389 - كتاب بعض عماله إليه

- ‌390 - رد عمر على كتابه

- ‌391 - كتاب بعض ولاته إليه

- ‌392 - رد عمر على كتابه

- ‌393 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌394 - كتابه إلى عماله

- ‌395 - كتابه إلى عماله

- ‌396 - كتاب أحد عماله إليه

- ‌397 - رد عمر عليه

- ‌398 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌399 - كتابه إلى عماله

- ‌400 - كتاب لعمر

- ‌401 - كتابه إلى أخ له

- ‌402 - كتابه إلى بعض أهل بيته

- ‌403 - كتابه إلى عمر بن عبد الله بن عتبة يعزيه

- ‌404 - كتابه إلى رجاء بن حيوة

- ‌405 - كتابه لأهل العلم

- ‌406 - كتابه إلى جنده

- ‌407 - كتابه إلى بعض الأجناد

- ‌408 - كتابه إلى نفر كذبوا بالقدر

- ‌409 - كتابه إلى أهل الموسم

- ‌410 - كتابه بشان كسوة البيت الحرام

- ‌411 - كتابه إلى الأسارى بقسطنطينية

- ‌412 - رسالة عمر بن عبد العزيز إلى أهل الأمصار فى الأنبذة

- ‌صورة أخرى

- ‌413 - كتابه إلى ابنه عبد الملك

- ‌414 - كتابه إلى ولى عهده يزيد بن عبد الملك

- ‌415 - كتابه إلى يزيد

- ‌416 - كتابه إلى يزيد

- ‌417 - كتابه إلى مؤدب ولده

- ‌418 - كتاب عمر بن الوليد بن عبد الملك إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌419 - رد عمر على كتابه

- ‌420 - كتابه حين توفى ابنه عبد الملك

- ‌421 - كتابه إلى سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب

- ‌422 - رد سالم على كتاب عمر

- ‌423 - كتاب الحسن البصرى إلى عمر بن عبد العزيز صفة الإمام العادل

- ‌424 - رسالة الحسن البصرى إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌425 - كتاب الحسن إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌426 - كتاب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن

- ‌427 - كتاب الحسن البصرى إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌428 - كتاب الحسن البصرى إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌429 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌430 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌431 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌432 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌433 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌434 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌435 - كتاب الحسن إلى عمر

- ‌436 - كتاب الحسن البصرى إلى عدى بن أرطاة

- ‌437 - كتاب الحسن البصرى إلى مكحول

- ‌438 - كتاب طاوس بن كيسان إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌439 - كتاب طاوس إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌440 - كتاب غيلان إلى عمر بن عبد العزيز

- ‌خلافة يزيد بن عبد الملك (سنة 101 - 105 ه

- ‌441 - كتابه إلى العمال

- ‌442 - كتابه إلى أخيه هشام

- ‌443 - رد هشام عليه

- ‌444 - رد يزيد على هشام

- ‌رواية أخرى

- ‌خلافة هشام بن عبد الملك (سنة 105 - 125 ه

- ‌445 - كتاب هشام إلى يوسف بن عمر الثقفى

- ‌446 - كتاب حماد الراوية إلى بعض الرؤساء

- ‌447 - رد كتاب حماد

- ‌448 - رد حماد

- ‌449 - كتاب حماد إلى صديق له

- ‌450 - كتاب أشرس بن عبد الله إلى ابن أبى العمرطة

- ‌451 - كتاب عاصم بن عبد الله إلى هشام

- ‌452 - رسالة هشام بن عبد الملك إلى خالد بن عبد الله القسرى

- ‌453 - كتاب هشام إلى خالد القسرى

- ‌454 - كتاب هشام إلى ابن عمرو

- ‌455 - كتاب هشام إلى خالد

- ‌456 - كتاب هشام إلى خالد

- ‌457 - كتاب هشام إلى خالد

- ‌458 - رد خالد عليه

- ‌459 - كتاب عقال بن شبة إلى خالد بن عبد الله القسرى

- ‌460 - كتاب هشام إلى يوسف بن عمر الثقفى

- ‌461 - بين يوسف بن عمر وهشام

- ‌462 - بين يوسف بن عمر وهشام

- ‌463 - كتاب هشام إلى يوسف بن عمر

- ‌464 - كتاب عبد الله بن الحسن إلى زيد بن على

- ‌465 - كتاب هشام إلى يوسف بن عمر

- ‌466 - كتاب سالم بن هشام إلى يوسف بن عمر

- ‌467 - كتاب يوسف بن عمر إلى هشام

- ‌468 - كتاب يوسف بن عمر إلى هشام

- ‌469 - رد هشام على يوسف

- ‌470 - كتاب أحد عمال يوسف بن عمر إليه

- ‌471 - كتاب رجل من حمص إلى هشام

- ‌472 - كتاب سليمان بن هشام إلى أبيه

- ‌473 - رد هشام عليه

- ‌474 - كتاب بعض عمال هشام إليه

- ‌475 - رد هشام عليه

- ‌476 - كتابه إلى بعض عماله

- ‌477 - كتاب سالم إلى بعض إخوانه

- ‌478 - كتابه فى الاعتذار

- ‌479 - كتاب عبد الحميد بن يحيى عن هشام إلى يوسف بن عمر

- ‌480 - كتاب عبد الحميد عن مروان إلى هشام

- ‌481 - كتابه عن مروان إلى هشام

- ‌482 - رسالة عبد الحميد فى وصف الإخاء

- ‌483 - كتاب الوليد بن يزيد بن عبد الملك إلى هشام

- ‌484 - كتاب أبى شاكر مسلمة بن هشام إلى خالد القسرى

- ‌485 - كتاب هشام إلى الوليد

- ‌486 - كتاب الوليد إلى هشام

- ‌487 - رد هشام على الوليد

- ‌488 - رد الوليد على هشام

- ‌خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك (سنة 125 - 126 ه

- ‌489 - كتاب مروان بن محمد إلى الوليد

- ‌490 - كتاب الوليد إلى الأمصار بالبيعة لابنيه

- ‌491 - كتاب يوسف بن عمر إلى نصر بن سيار

- ‌492 - كتاب الوليد إلى يوسف بن عمر

- ‌493 - كتاب الوليد إلى يوسف بن عمر

- ‌494 - كتاب الوليد إلى يوسف بن عمر

- ‌495 - كتاب نصر بن سيار إلى الوليد

- ‌496 - رد الوليد على نصر

- ‌497 - كتاب مروان بن محمد إلى سعيد ابن عبد الملك بن مروان

- ‌خلافة يزيد بن الوليد بن عبد الملك (سنة 126 ه

- ‌498 - كتابه إلى مروان بن محمد

- ‌499 - كتاب منصور بن جمهور إلى سليمان بن سليم

- ‌500 - كتاب يزيد إلى أهل العراق

- ‌501 - كتاب مروان بن محمد إلى الغمر بن يزيد

- ‌502 - كتاب يزيد بالأمان للحارث بن سريج

- ‌503 - كتاب منصور بن عمر إلى ابن سيار

- ‌خلافة مروان بن محمد (سنة 127 - 132 ه

- ‌504 - كتابه إلى بعض الخوارج

- ‌505 - رسالة عبد الحميد بن يحيى الكاتب عن مروان إلى ابنه عبد الله بن مروان

- ‌506 - رسالة عبد الحميد إلى الكتاب

- ‌507 - رسالة عبد الحميد فى الشطرنج

- ‌508 - رسالة عبد الحميد فى وصف الصيد

- ‌509 - كتابه إلى أخيه

- ‌510 - تحميد لعبد الحميد

- ‌511 - تحميد له فى فتح

- ‌512 - وله فى فتح

- ‌513 - تحميد له

- ‌514 - كتابه إلى مروان فى حاجة

- ‌515 - كتابه فى الوصاة بشخص

- ‌516 - كتابه فى فتنة بعض العمال

- ‌517 - كتابه عن مروان إلى بعض عماله

- ‌الدعوة العباسية

- ‌518 - بين محمد بن على بن عبد الله بن عباس وبين من استجاب لدعوته من أهل خراسان

- ‌519 - كتاب إبراهيم بن محمد إلى شيعته بخراسان

- ‌520 - كتاب إبراهيم بن محمد إلى أبى مسلم الخراسانى وكتابه إلى سليمان بن كثير

- ‌521 - كتاب أبى مسلم إلى نصر بن سيار

- ‌522 - كتاب نصر بن سيار إلى مروان بن محمد

- ‌523 - كتاب نصر إلى مروان

- ‌524 - رد مروان عليه

- ‌525 - كتاب نصر إلى يزيد بن عمر بن هبيرة

- ‌526 - كتب من أبى مسلم إلى قحطبة بن شبيب وكتب بين نصر بن سيار ومروان بن محمد وابن هبيرة

- ‌527 - كتاب نصر إلى مروان

- ‌528 - كتاب عبد الحميد عن مروان إلى أبى مسلم الخراسانى

- ‌529 - رد أبى مسلم عليه

- ‌530 - من رسالة لعبد الحميد عن مروان

- ‌531 - كتاب عبد الحميد إلى أهله

- ‌532 - كتاب عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر إلى بعض إخوانه

- ‌533 - كتابه إلى أبى مسلم الخراسانى

- ‌التوقيعات

- ‌معاوية

- ‌يزيد بن معاوية

- ‌عبد الملك بن مروان

- ‌الوليد بن عبد الملك

- ‌سليمان بن عبد الملك

- ‌عمر بن عبد العزيز

- ‌يزيد بن عبد الملك

- ‌هشام بن عبد الملك

- ‌يزيد بن الوليد بن عبد الملك

- ‌ مروان بن محمد:

- ‌عبد الله بن على

- ‌زياد

- ‌الحجاج بن يوسف

- ‌أبو مسلم الخراسانى

- ‌فهرس الجزء الثانى من جمهرة رسائل العرب

- ‌فهرس أعلام الكتاب مرتب بترتيب الحروف الهجائية مع إتباع اسم كل كاتب بأرقام الصفحات التى وردت فيها رسائله

- ‌فهرس بعض ما ورد فى الهامش من الفوائد التى قد يحتاج القارئ إلى مراجعتها

- ‌فهرس الأمثال التى ورد شرحها فى الهامش

الفصل: ‌70 - رد الحسين على معاوية

‌69 - رد عبد الله بن الزبير على معاوية

وكتب إليه عبد الله بن الزبير:

«ألا سمع الله الذى أنا عبده

فأخزى إله الناس من كان أظلما

وأجرا على الله العظيم بحلمه

وأسرعهم فى الموبقات تقحّما (1)

أغرّك أن قالوا حليم بعزّة

وليس بذى حلم ولكن تحلّما

ولو رمت ما إن قد عزمت وجدتنى

هزبر عرين يترك القرن أكتما (2)

وأقسم لولا بيعة لك لم أكن

لأنقضها، لم تنج منّى مسلّما»

(الإمامة والسياسة 1: 131)

‌70 - رد الحسين على معاوية

وكتب إليه الحسين رضى الله عنه:

«أما بعد: فقد جاءنى كتابك تذكر فيه أنه انتهت إليك عنى أمور لم تكن تظنّنى بها رغبة بى عنها، وإن الحسنات لا يهدى لها ولا يسدّد إليها إلا الله تعالى، وأما ما ذكرت أنه رقّى (3) إليك عنى، فإنما رقّاه الملّاقون (4)، المشّاءون بالنّميمة المفرّقون بين الجمع، وكذب الغاوون المارقون، ما أردت حربا ولا خلافا، وإنى

(1)«أجرا» مسهل عن «أجرأ» وهو معطوف على «أظلما» اقتحم الإنسان الأمر وتقحمه:

رمى بنفسه فيه بغير روية.

(2)

الهزبر: الأسد، والعرين: بيته، والقرن: كفؤك فى الشجاعة أو عام، والأكتم والأكثم العظيم البطن. والمعنى: يتركه صريعا منتفخا بطنه.

(3)

رقى عليه كلاما ترقية: رفعه، وليتنبه إلى أن هذه العبارة لم ترد فى كتاب معاوية إلى الحسين، ولعلها سقطت من الأصل.

(4)

تملقه وتملق له تملقا وتملاقا (بكسر التاء والميم فى هذه) وملقه وملق له كفرح ملقا: تودد إليه وتلطف له، فهو متملق وملق (كفرح) وملاق.

ص: 58

لأخشى الله فى ترك ذلك منك ومن حزبك القاسطين (1)، المحلّين (2)، حزب الظالم، وأعوان الشيطان الرجيم، ألست قاتل حجر وأصحابه العابدين المخبتين (3)، الذين كانوا يستفظعون البدع، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فقتلتهم ظلما

(1) قسط كضرب قسطا بالفتح وقسوطا، فهو قاسط: جار وعدل عن الحق قال تعالى:

«وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً» وقسط كضرب ونصر قسطا بالكسر فهو قاسط، وأقسط إقساطا فهو مقسط: عدل، قال تعالى:«وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» وقال «وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ» أى ذوات القسط- والقسط من المصادر الموصوف بها كالعدل يستوى فيه الواحد والجمع- وقد تبين مما تقدم أن العدل فيه لغتان قسط وأقسط، وأن الجور فيه لغة واحدة، قسط بغير ألف.

(2)

قال صاحب القاموس «ورجل محل: منتهك للحرام، أو لا يرى للشهر الحرام حرمة، وجاء فى اللسان «ويقال: المحل الذى يحل لنا قتاله، والمحرم: الذى يحرم علينا قتاله، ويقال: المحل: الذى لا عهد له ولا حرمة، والمحرم الذى له حرمة» وقد قدمنا فى الجزء الأول ص 403 أن الإمام عليا كرم الله وجهه كتب كتابا إلى مخنف بن سليم جاء فيه «لعلك تلقى معناه هذا العدو المحل» وكتابا إلى أخيه عقيل جاء فيه «فإن رأيى قتال المحلين» وأن ابن أبى الحديد فسره (م 4: ص 57) قال: «أى الخارجين من الميثاق والبيعة يعنى البغاة ومخالفى الإمام، ويقال لكل من خرج من إسلام، أو حارب فى الحرم، أو فى الأشهر الحرم، محل، وعلى هذا فسر قول زهير:

«وكم بالفتان من محل ومحرم» أى من لا ذمة له ومن له ذمة، وكذلك قول خالد بن يزيد بن معاوية فى زوجته رملة بنت الزبير بن العوام:

ألا من لقلب معنى غزل

بحب المحلة أخت المحل

أى ناقضة العهد أخت المحارب فى الحرم، أو أخت ناقض بيعة بنى أمية» وقال المبرد فى الكامل أيضا (ج 2: ص 168) «وكان عبد الله بن الزبير يدعى المحل لإحلاله القتال فى الحرم، وفى ذلك يقول رجل فى رملة بنت الزبير

الخ» وكذا فى العقد الفريد (ج 2: ص 268).

وكان العلويون والخوارج يصفون الأمويين «بالمحلين» كما ترى فى كتاب الحسين عليه السلام، وكما ورد فى كلام سليمان بن صرد لأصحابه:«وإن تستشهدوا فإنما قاتلتم المحلين، وما عند الله خير للأبرار والصديقين» انظر تاريخ الطبرى 7: 68 - وقال الصلت بن مرة شاعر الخوارج. لما كثر بينهم الخلاف وخلعوا قظرى بن الفجاءة وولوا عبد ربه الصغير:

قل للمحلين قد قرت عيونكم

بفرقة القوم والبغضاء والهرب

كنا أناسا على دين فغيرنا

طول الجدال وخلط الجد باللعب

(انظر الكامل للمبرد 2: 227)

(3)

أخبت: خشع وتواضع.

ص: 59

وعدوانا من بعد ما أعطيتهم المواثيق الغليظة، والعهود المؤكّدة (1)، جراءة على الله واستخفافا بعهده، أو لست بقاتل عمرو بن الحمق (2) الذى أخلقت وأبلت وجهه العبادة، فقتلته من بعد ما أعطيته من العهود ما لو فهمته العصم (3) نزلت من سقف (4) الجبال؟ أو لست المدّعى زيادا فى الإسلام، فزعمت أنه ابن أبى سفيان، وقد قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الولد للفراش وللعاهر الحجر، ثم سلّطته على أهل

(1) يشير إلى ما كان أخذه الحسن عليه السلام من معاوية من كتاب الأمان لشيعته.

(2)

هو عمرو بن الحمق الخزاعى: صحابى هاجر بعد الحديبية، وكان ممن دخل الدار على عثمان، ثم صار من شيعة على، وشهد معه وقعة الجمل وصفين والنهروان، ولما طلب زياد رؤساء أصحاب حجر ابن عدى، خرج عمرو بن الحمق ورفاعة بن شداد حتى نزلا المدائن، ثم ارتحلا حتى أتيا أرض الموصل فأتيا جبلا فكمنا فيه، وبلغ عامل ذلك الرستاق (الرستاق: يستعمل فى الناحية التى هى طرف الإقليم، فارسى معرب) أن رجلين قد كمنا فى جانب الجبل، فاستنكر شأنهما- وهو رجل من همدان يقال له:

عبد الله بن أبى بلتعة- فسار إليهما فى الخيل نحو الجبل ومعه أهل البلد، فلما انتهى إليهما خرجا، فأما عمرو بن الحمق فكان مريضا، وكان بطنه قد سقى (السقى كشمس وحمل: ماء أصفر يقع فى البطن، وقد سقى بطنه كرمى) فلم يكن عنده امتناع. وأما رفاعة بن شداد- وكان شابا قويا- فوثب على فرس له جواد، فقال له: أقاتل عنك، قال: وما ينفعنى أن تقاتل، أنج بنفسك إن استطعت فحمل عليهم فأفرجوا له، فخرج تنفر به فرسه، وخرجت الخيل فى طلبه وكان راميا، فأخذ لا يلحقه فارس إلا رماه فجرحه أو عقره، فانصرفوا عنه.

وأخذ عمرو بن الحمق، فسألوه من أنت؟ فقال: من إن تركتموه كان أسلم لكم، وإن قتلتموه كان أضر لكم، فسألوه فأبى أن يخبرهم، فبعث به ابن أبى بلتعة إلى عامل الموصل- وهو عبد الرحمن بن عبد الله ابن عثمان الثقفى- فلما رأى عمرو بن الحمق، عرفه وكتب إلى معاوية بخبره، فكتب إليه معاوية:

«أنه زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص كانت معه (المشاقص جمع مشقص كمنبر وهو النصل الطويل أو سهم فيه ذلك يرمى به الوحش) وإنا لا نريد أن نعتدى عليه، فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان، فأخرج فطعن تسع طعنات فمات فى الأولى منهن أو الثانية (سنة 51 هـ) وبعث عبد الرحمن الثقفى برأسه إلى معاوية، وهو أول رأس أهدى فى الإسلام. وقيل إنه لما هرب بالوصل دخل غارا فنهشته حية فمات فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية، وقيل إنه عاش إلى أن قتل فى وقعة الحرة سنة 63 هـ (انظر تاريخ الطبرى 6: 148 وخلاصة تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ص 244 وأسد الغابة فى معرفة الصحابة 4: 100 والإصابة فى تمييز الصحابة 4: 294).

وقد جاء فى تاريخ الطبرى أيضا (5: 132) أن عمرو بن الحمق كان مع محمد بن أبى بكر حين تسور على عثمان الدار، فلما قتله كنانة بن بشر بن عتاب التجينى، وثب عمرو بن الحمق على عثمان فجلس على صدره وبه رمق، فطعنه تسع طعنات، قال عمرو: فأما ثلاث منهن فإنى طعنتهن إياه لله، وأما ست فإنى طعنتهن إياه لما كان فى صدرى عليه».

(3)

العصم: جمع أعصم، وهو الوعل فى ذراعيه أو فى إحداهما بياض وسائره أسود أو أحمر.

(4)

لعله «من شم الجبال» جمع أشم. والجبل الأشم: المرتفع.

ص: 60

الإسلام: يقتلهم، ويقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلّبهم على جذوع النخل (1)، سبحان الله يا معاوية! لكأنك لست من هذه الأمة، وليسوا منك، أولست قاتل

(1) جاء فى شرح ابن أبى الحديد (م 3: ص 15).

روى أن أبا جعفر محمد على الباقر عليه السلام قال لبعض أصحابه- فى كلام له-:

«ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف، ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء فى كل بلدة، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة، ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام، فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدى والأرجل على الظنة، وكان من يذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره، ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة وأخذهم بكل ظنة وتهمة، حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال من شيعة على» .

وروى المدائنى فى كتاب الأحداث قال: «كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبى تراب وأهل بيته» فقامت الخطباء فى كل كورة، وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرءون منه ويقعون فيه وفى أهل بيته، وكان أشد الناس بلاء حينئذ أهل الكوفة، لكثرة من بها من شيعة على عليه السلام، فاستعمل عليهم زياد بن سمية، فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لأنه كان منهم أيام على عليه السلام، فقتلهم تحت كل حجر ومدر وأخافهم، وقطع الأيدى والأرجل، وسمل العيون، وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم، وكتب معاوية إلى عماله فى جميع الآفاق «ألا يجيزوا لأحد من شيعة على وأهل بيته شهادة» وكتب إليهم «أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه، وأهل ولايته والذين يروون فضائله ومناقبه، فأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم واكتبوا لى بكل ما يروى كل رجل منهم واسمه واسم أبيه وعشيرته» ففعلوا ذلك حتى أكثروا فى فضائل عثمان ومناقبه، لما كان يبعثه إليهم معاوية من الصلات والكساء والحباء والقطائع، ويفيضه فى العرب منهم والموالى، فكثر ذلك فى كل مصر، وتنافسوا فى المنازل والدنيا، فليس يجىء أحد مردود من الناس عاملا من عمال معاوية، فيروى فى عثمان فضيلة أو منقبة إلا كتب اسمه وقربه وشفعه، فلبثوا بذلك حينا، ثم كتب إلى عماله:«إن الحديث فى عثمان قد كثر وفشا فى كل مصر، وفى كل وجه وناحية، فإذا جاءكم كتابى هذا فادعوا الناس إلى الرواية فى فضائل الصحابة والخلفاء الأولين، ولا تتركوا خبرا يرويه أحد من المسلمين فى أبى تراب إلا أتونى بمناقض له فى الصحابة مفتعلة، فإن هذا أحب إلى وأقر لعينى، وأدحض لحجة أبى تراب وشيعته، وأشد عليهم من مناقب عثمان وفضله» فقرئت كتبه على الناس، فرويت أخبار كثيرة فى مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها، وجد الناس فى رواية ما يجرى هذا المجرى حتى أشادوا بذكر ذلك على المنابر، وألقى إلى معلمى الكتاتيب فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع، وحتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن، وحتى علموه بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم، فلبثوا بذلك ما شاء الله.

ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع البلدان: «انظروا إلى من قامت عليه البينة أنه يحب عليا وأهل بيته فامحوه من الديوان وأسقطوا عطاءه ورزقه» وشفع ذلك بنسخة أخرى: من اتهمتموه بموالاة-

ص: 61

الحضرمىّ (1) الذى كتب إليك فيه زياد أنه على دين علىّ كرم الله وجهه، ودين علىّ هو دين ابن عمه صلى الله عليه وسلم الذى أجلسك مجلسك الذى أنت فيه، ولولا ذلك كان أفضل شرفك وشرف آبائك تجشّم الرّحلتين: رحلة الشتاء والصّيف (2)، فوضعها الله عنكم بنا، منّة عليكم، وقلت فيما قلت: لا تردّنّ هذه الأمة فى فتنة، وإنى لا أعلم لها فتنة أعظم من إمارتك عليها، وقلت فيما قلت: انظر لنفسك ولدينك ولأمة محمد، وإنى والله ما أعرف أفضل من جهادك، فإن أفعل فإنه قربة إلى ربى، وإن لم أفعله فأستغفر الله لدينى، وأسأله التوفيق لما يحبّ ويرضى، وقلت فيما قلت:

- هؤلاء القوم فنكلوا به واهدموا داره» فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه بالعراق، ولا سيما بالكوفة حتى إن الرجل من شيعة على عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته فيلقى إليه سره ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمن عليه، فظهر حديث كثير موضوع وبهتان منتشر، ومضى على ذلك الفقهاء والقضاة والولاة، وكان أعظم الناس فى ذلك بلية القراء المراءون والمستضعفون الذين يظهرون الخشوع والنسك، فيفتعلون الأحاديث ليحظوا بذلك عند ولاتهم، ويقربوا مجالسهم، ويصيبوا به الأموال والضياع والمنازل. حتى انتقلت تلك الأخبار والأحاديث إلى أيدى الديانين الذين لا يستحلون الكذب والبهتان، فقبلوها ورووها وهم يظنون أنها حق، ولو علموا أنها باطلة لما رووها ولا تدينوا بها.

فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن على عليه السلام (سنة 50) فازداد البلاء والفتنة، فلم يبق أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد فى الأرض، ثم تفاقم الأمر بعد قتل الحسين عليه السلام، وولى عبد الملك بن مروان، فاشتد على الشيعة وولى عليهم الحجاج بن يوسف، فتقرب إليه أهل النسك والصلاح والدين ببغض على وموالاه أعدائه وموالاة من يدعى قوم من الناس أنهم أيضا أعداؤه، فأكثروا فى الرواية فى فضلهم وسوابقهم ومناقبهم، وأكثروا من الغض من على عليه السلام وعيبه والطعن فيه والشنآن له، حتى إن إنسانا وقف للحجاج، ويقال إنه جد الأصمعى عبد الملك بن قريب، فصاج به أيها الأمير إن أهلى عقونى فسمونى عليا، وإنى فقير بائس، وأنا إلى صلة الأمير محتاج، فتضاحك له الحجاج، وقال: للطف ما توسلت به، قد وليتك موضع كذا» اه. ولا تنس أن الشيعة وضعوا أحاديث مختلفة فى صاحبهم، حملهم على وضعها عداوة خصومهم- انظر ابن أبى الحديد م 3 ص 17.

(1)

يعنى شريك بن شداد الحضرمى، وكان من أصحاب حجر بن عدى الذين بعث بهم زياد إلى معاوية وقتل مع حجر.

(2)

كان للقرشيين فى الجاهلية رحلتان كل عام: رحلة فى الشتاء إلى اليمن، ورحلة فى الصيف إلى الشام، فيمتارون ويتجرون، وكانوا يخرجون بتجارتهم قوافل عظيمة وقد ذكر الطبرى أن إحدى هذه القوافل بلغت خمسمائة وألف بعير، وكانوا فى رحلتهم آمنين لأنهم أهل حرم الله وولاة بيته، ذلك إلى ما أخذه لهم بنو عبد مناف من الإيلاف أى العهد بتأمين التجارة، وكان هاشم بن عبد مناف قد خرج إلى الشام-

ص: 62

متى تكدنى أكدك (1)، فكدنى يا معاوية ما بدا لك، فلعمرى لقديما يكاد الصالحون، وإنى لأرجو أن لا تضرّ إلا نفسك، ولا تمحق إلا عملك، فكدنى ما بدا لك، واتق الله يا معاوية. واعلم أن لله كتابا لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، واعلم أن الله ليس بناس لك قتلك بالظّنّة، وأخذك بالتّهمة، وإمارتك صبيّا يشرب الشراب، ويلعب بالكلاب (2)، ما أراك إلا قد

- وأخذ إيلافا منها لمن تجر إليها من قريش، وخرج المطلب بن عبد مناف فأخذ إيلافا من اليمن، وأخذ عبد شمس بن عبد مناف إيلافا من الحبشة، وأخذ نوفل بن عبد مناف إيلافا من فارس (انظر ذيل الأمالى ص 204)، فكان تجار قريش يختلفون إلى هذه الأقطار آمنين فى امتيازهم وانتقالهم شتاء وصيفا لا يتعرض لهم، على حين أن الناس كانوا يتخطفون من حولهم ويغار عليهم، وكان أبو سفيان يرأس العير التى تتردد بين مكة والشام، ولا يغيبن عنك ما روى فى كتب السيرة فى غزوة بدر من:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع بأبى سفيان بن حرب مقبلا من الشام فى عير لقريش عظيمة فيها أموال لقريش وتجارة من تجاراتهم» .

(1)

وهذه العبارة أيضا لم ترد فى كتاب معاوية إليه.

(2)

روى المسعودى فى مروج الذهب (ج 2: ص 94) قال:

«وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب، وجلس ذات يوم على شرابه، وعن يمينه ابن زياد- بعد قتل الحسين- فأقبل على ساقيه فقال:

اسقنى شربة تروى مشاشى

ثم صل فاسق مثلها ابن زياد

صاحب السر والأمانة عندى

ولتسديد مغنمى وجهادى

«والمشاش كغراب: النفس والطبيعة» ثم أمر المغنين فغنوا، وغلب على أصحاب يزيد وعماله ما كان يفعله من الفسوق، وفى أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهى، وأظهر الناس شرب الشراب وكان له قرد يكنى بأبى قيس، يحضره مجلس منادمته، ويطرح له متكأ، وكان قردا خبيثا، وكان يحمله على أتان وحشية، قد ريضت وذللت لذلك بسرج ولجام، ويسابق بها الخيل يوم الحلبة، فجاء فى بعض الأيام سابقا، فتناول القصبة ودخل الحجرة قبل الخيل، وعلى أبى قيس قباء من الحرير الأحمر والأصفر مشهر (مخطط) وعلى رأسه قلنسوة من الحرير ذات ألوان بشقائق (أى مصبغة بمثل الشقائق) وعلى الأتان سرج من الحرير الأحمر منقوش ملمع بأنواع من الألوان، فقال فى ذلك بعض شعراء الشام فى ذلك اليوم:

تمسك أبا قيس بفضل عنانها

فليس عليها إن سقطت ضمان

ألا من رأى القرد الذى سبقت به

جياد أمير المؤمنين أتان

وروى ابن طباطبا فى الفخرى ص 49: قال:

«كان يزيد بن معاوية أشد الناس كلفا بالصيد لا يزال لاهيابه، وكان يلبس كلاب الصيد الأساور من الذهب، والجلال المنسوجة منه «الجلال بالكسر جمع جل بالضم والفتح: ما تلبسه الدابة لتصان به ويهب لكل كلب عبدا يخدمه، قيل إن عبيد الله بن زياد أخذ من بعض أهل الكوفة أربعمائة ألف دينار جناية، وجعلها فى خزائن بيت المال، فرحل ذلك الرجل من الكوفة وقصد دمشق ليشكو حاله إلى يزيد وكانت دمشق فى تلك الأيام فيها سرير الملك- فلما وصل إلى ظاهر دمشق، سأل عن يزيد فعرفوه أنه-

ص: 63