الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الطاء
(الطاهر) من ألقاب ملوك المغرب، والمراد المتنزّه عن الأدناس.
حرف الظاء
(الظّهيريّ) من ألقاب كبار أرباب السّيوف كأعيان الأمراء من نوّاب السلطنة وغيرهم، وهو نسبة إلى الظّهير بمعنى العون للمبالغة، ومنه قوله تعالى:
لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً
«1» ولم يستعملوه مجرّدا عن ياء النسب لاختصاص المظاهرة بأكابر أرباب السّيوف، وهو بغير الياء لا يقع إلا على الأدوان منهم.
حرف العين
(العابد) من ألقاب الصّوفية وأهل الصّلاح، وهو فاعل من العبادة وهي الطاعة. وربما استعمل في أرباب السيوف والأقلام أيضا؛ لاتصاف متّصف منهم بذلك أو وقوعه أوّلا على متصف به منهم ثم لزومه من بعده من أهل تلك المرتبة كما في نائب الشام، حيث كتب لبيدمر «2» الخوارزمي في نيابته بذلك، ثم لزم من بعده من نوّاب الشام والنائب الكافل على ما سيأتي ذكره في المكاتبات إن شاء الله تعالى.
(العادل) من ألقاب السّلطان، وهو خلاف الجائر، وذلك أعلى ما وصف به الملك ونحوه من ولاة الأمور: لأن العدل به تقع عمارة الممالك؛ والعادليّ نسبة إليه للمبالغة؛ وهو من ألقاب أكابر أرباب السيوف من النّواب ونحوهم.
(العارف) من ألقاب أكابر أهل الصّلاح، وهو خلاف الجاهل؛ ومنهم من يفرّق بينه وبين العالم بأن المعرفة قد يتقدّمها جهل والعلم لا يتقدّمه جهل، ولذلك لم يطلق اسم العارف على الباري سبحانه وتعالى بخلاف العالم فإنه يطلق عليه؛ والعارفيّ نسبة إليه للمبالغة.
(العاضد) من ألقاب ملوك المغرب؛ وهو في أصل اللغة اسم للمعين؛ يقال: عضدته أعضده إذا أعنته.
(العالم) من ألقاب السّلطان، وهو خلاف الجاهل، ثم هو في الحقيقة إنما هو من ألقاب العلماء إلا أنهم نعتوا به الملوك تعظيما؛ إذ العلم كلّ أحد يزاحم على الاتصاف به؛ والعالميّ نسبة إليه للمبالغة. وهو من الألقاب المشتركة في الاصطلاح بين أرباب السيوف والأقلام وإن كان المختصّ بها في الحقيقة العلماء.
(العالي) من الألقاب التي يشترك فيها أرباب السيوف والأقلام، ويوصف به المقام والمقرّ والجناب والمجلس في إحدى حالتيه؛ وهو من العلاء بالمدّ وهو الشرف. يقال علي بكسر اللام يعلى بفتحها إذا شرف، ومنه قيل في عليّ ونحوه «علاء الدّين» ويحتمل أن يكون من العلوّ في المكان، يقال فيه: علا بفتح اللام يعلو علوّا؛ وسيأتي معنى الفرق بينه وبين السامي وإن كان بمعناه في اللغة.
(العامل) من ألقاب أهل الصّلاح، والمراد المجدّ في العمل المجتهد في العبادة؛ والعامليّ نسبة إليه للمبالغة، وهو من الألقاب المشتركة بين أرباب السيوف والأقلام كالعالميّ.
(العريق) من ألقاب ذوي الأصالة، وأكثر ما يقع على أرباب الأقلام، والمراد من له عراقة في كرم الأصل، والعريقيّ نسبة إليه للمبالغة.
(العزيز) من ألقاب ديوان الخلافة، يقال فيه:«الدّيوان العزيز» على