الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(لسان السلطنة) من ألقاب كاتب السرّ.
(لسان المتكلّمين) من ألقاب العلماء، والمتكلّمون يجوز أن يراد بهم كلّ متكلم في الجملة تعميما للمدح؛ ويجوز أن يراد العلماء بعلم الكلام وهو أصول الدّين، لأن أصحابه هم أرباب النظر الدّقيق والبحث لدقّة متعلّقه، وهو الظاهر.
(لسان الممالك) من ألقاب كتّاب السرّ، والممالك جمع مملكة، وهي «1» موضع الملك، والمعنى أنه يتكلم بلسان ملوك الممالك.
(لسان ملوك الأمصار) من ألقاب كاتب السرّ.
حرف الميم
(مالك زمام الأدب) من ألقاب البلغاء من الكتّاب ونحوهم، ويصلح لكاتب السرّ ومن في معناه.
(مانح الممالك والأقاليم والأمصار) من الألقاب السلطانية، والمانح المعطي، والممالك تقدّم بيانها، والأقاليم جمع إقليم وله معنيان أحدهما واحد الأقاليم السبعة التي تسمّيها الحكماء، ممتدّة في طول الأرض ما بين المغرب والمشرق، والثاني الواحد من الأقاليم العرفيّة، كمصر والشام والعراق وما أشبه ذلك وقد مرّ القول فيهما.
(متعمّد المصالح) من ألقاب الوزراء ومن في معناهم، والمراد بالمتعمّد المتقصّد.
(مجد الإسلام) من ألقاب صغار أرباب السيوف.
(مجد الإسلام والمسلمين) من ألقاب متوسطيهم.
(مجد الأمراء) من ألقاب أصاغر أرباب السيوف كأمراء العشرين ونحوهم.
(مجد الرّؤساء) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة.
(مجلّي الغياهب) من ألقاب أكابر العلماء، والمجلّي بالتشديد الكاشف؛ يقال: جلا الأمر إذا أوضحه وكشفه، ومنه جلوت السيف ونحوه إذا كشفته من الصّدإ؛ والغياهب جمع غيهب، وهو الظّلمة الشديدة، يقال: فرس أدهم غيهب إذا اشتدّ سواده.
(مجد الصّدور) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة.
(مجمّل الأمصار) من ألقاب أكابر أرباب الأقلام، والمجمّل فاعل الجمال، والأمصار جمع مصر، وهو الإقليم.
(مجهد نفسه في رضا مولاه) من ألقاب الصوفية وأهل الصلاح [والمراد به] المعمل نفسه للغاية. يقال: اجهد جهدك في هذا الأمر أي أبلغ غايتك، والمراد بالمولى هنا الخالق سبحانه وتعالى.
(محيي السّنّة) من ألقاب العلماء والصلحاء.
(محيي العدل في العالمين) من الألقاب السلطانية.
(مدبّر الجيوش) من ألقاب ناظر الجيش.
(مدبّر الممالك) من ألقاب الوزراء، وربما قيل «مدبّر الدولة» والمدبّر فاعل التدبير، وقد تقدّم معناه في الكلام على المدبّريّ في جملة الألقاب المفردة.
(مدبّر أمور السلطنة) من ألقاب الوزراء وكتّاب السّرّ وغيرهم.
(مذكّر القلوب) من ألقاب الخطباء والوعّاظ، والمذكّر فاعل التذكير، وهو الأخذ بالذكرى، ومنه قوله تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ
«1» .
(مذلّ البدعة) من ألقاب علماء السنة، والمذلّ نقيض المعزّ.
(مذلّ حزب الشيطان) من ألقاب العلماء والصلحاء، والحزب الطائفة،
وحزب الرجل أصحابه.
(مربّي المريدين) من ألقاب الصلحاء.
(مرتّب الجيوش) من ألقاب ناظر الجيش.
(مرتضى الدولة) من ألقاب الكتّاب، والمرتضى بمعنى المرضيّ المقبول.
(مرتضى الملوك والسلاطين) من ألقاب أرباب السيوف والأقلام جميعا.
(مستخدم أرباب الطّبل والعلم) من ألقاب النائب الكافل ونحوه.
(مشيّد الممالك) من ألقاب الوزراء ومن في معناهم، والمشيّد فاعل التشييد، وهو رفع البناء.
(مشير الدّولة) من ألقاب الوزراء ومن في معناهم، والمشير الذي يشير على غيره بالرأي.
(مشير السلطنة) مثله.
(مشير الملوك والسلاطين) مثله.
(مظهر أنباء الشريعة) من ألقاب العلماء، وهو بضم الميم وإسكان الظاء على أنه فاعل من الظّهور «1» ، والأنباء جمع نبأ، وهو الخبر، والمراد أنه يظهر أخبار الشريعة ويذيعها، ويجوز أن يكون بفتح الميم على أنه هو نفس المظهر وهو أبلغ.
(معزّ الإسلام والمسلمين) من ألقاب النائب الكافل ومن في معناه.
(معزّ السّنّة) من ألقاب العلماء، والسّنّة خلاف البدعة.
(معين الحقّ وناصره) من ألقاب الحكّام من أرباب السيوف وغيرهم.
(مفتي المسلمين) من ألقاب العلماء.
(مفيد البلغاء) من ألقاب أهل البلاغة من الكتّاب وغيرهم.
(مفيد الطالبين) من ألقاب العلماء.
(مفيد المناحج) من ألقاب الوزراء، والمناجح جمع منجح أخذا من لنجاح وهو الظّفر بالحوائج.
(مفيد أهل مصر والعراق والشام) من ألقاب العلماء.
(مفيد كلّ غاد ورائح) من ألقابهم أيضا.
(مقرّب الحضرتين) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة إذا كان متردّدا بين مملكتين.
(مقرّب الدّول) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة، وهو أعمّ من الأوّل.
(ملجأ الفقراء والمساكين) من ألقاب النائب الكافل ونائب الشأم على ما استقرّ عليه الحال آخرا.
(ملجأ المريدين) من ألقاب الصوفيّة وأهل الصلاح.
(ملك البحرين) من الألقاب السلطانية، والمراد بحر الرّوم وبحر القلزم، لأنهما يتقاربان بين مصر والشام على القرب من العريش.
(ملك البلغاء) من ألقاب أهل البلاغة من الكتّاب وغيرهم.
(مملّك الممالك والتّخوت والتّيجان) من الألقاب السلطانية أيضا، والمراد بالتّخوت هنا تخوت الملك، يريد أنه مملّك الملوك من تحت يده.
(ممهّد الدّول) من ألقاب أكابر أرباب السيوف كنوّاب السلطنة ونحوهم، وربما كتب به لبعض الملوك أيضا، وقد تقدّم الكلام على التمهيد عند الكلام على الممهّديّ في جملة الألقاب المفردة.
(منبّه الخواطر) من ألقاب الخطباء والوعّاظ، والمنبّه الموقظ، والخواطر جمع خاطر.
(منجد الملوك والسلاطين) من ألقاب النائب الكافل، وبه يكتب لإمام الزيديّة باليمن. والمنجد المعين أخذا من قولهم: استنجدني فلان فأنجدته أي استعان بي فأعنته.