الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو نسبة إلى الوزير، وقد تقدّم معناه واشتقاقه في الكلام على ألقاب أرباب الوظائف.
(الولديّ) من ألقاب الأحداث من الرؤساء، وهو نسبة إلى الولد، كأنه جعله ولدا له، وربما وقع على الولد حقيقة؛ وأكثر ما يقع في المكاتبات كما تقدّم في الوالديّ.
حرف اللام ألف
(الألمعيّ) من ألقاب الأذكياء. قال الجوهريّ: ومعناه الذّكيّ المتوقّد.
حرف الياء
(اليمينيّ) من ألقاب الدوادار «1» وكاتب السرّ والحاجب. قال في «عرف التعريف» ولا يقال لغيرهم، وهو نسبة إلى اليمين كأنه يمين السلطان الذي يتناول به الأشياء، وإلا فمجلس كاتب السرّ بدار العدل عن يسار السلطان، والدّوادار والحاجب قائمان أمامه.
الضرب الثاني (المركّبة المعبّر عنها في اصطلاح الكتّاب بالنّعوت)(وهذه جملة منها مرتّبة على حروف المعجم أيضا)
حرف الألف
(أتابك العساكر) من نعوت الأمير الأتابك ومن في معناه كالنائب الكافل ومن في رتبته. وذكر في «عرف التعريف» أنه مما يختصّ بالنائب الكافل. وقد تقدّم ذكر معنى الأتابك في الكلام على الألقاب الأصول؛ والعساكر جمع عسكر وهو الجيش.
(إسكندر الزّمان) من الألقاب السلطانية، والمراد بالإسكندر هنا الإسكندر بن فيلبس اليونانيّ، وهو الذي يؤرّخ بظهوره على الفرس وغلبته إياهم على ما سيأتي في الكلام على التاريخ في أواخر هذه المقالة.
كان ملكا عظيما ملك الشأم، وبيت المقدس، والعراقين، والسّند، والهند، وبلاد الصّين، والتّبّت، وخراسان، وبلاد التّرك؛ وذلّت له سائر الملوك؛ وهاداه أهل الغرب، والأندلس، والسّودان؛ وهو الذي بنى مدينة الإسكندريّة، ويقال: إنه ذو القرنين الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز. قال المؤيّد صاحب «1» حماة في تاريخه: والصحيح أن ذا القرنين ملك عظيم كان قبل الإسكندر بزمن طويل.
(أثير الإمام) من ألقاب أرباب الأقلام غالبا، وهو أثير بمعنى مأثور، والمراد أن الإمام يؤثره على غيره فيقدّمه عليه.
(إعتضاد صناديد الزمان) من ألقاب أرباب السّيوف؛ وقد يكتب به لبعض الملوك. والاعتضاد الاستعانة، يقال: اعتضدت بفلان إذا استعنت به، والصّناديد جمع صنديد، وهو الشّجاع.
(أكرم نجباء الأبناء في العالمين) من ألقاب الرؤساء من أرباب الأقلام، وأكرم أفعل التفضيل من الكرم خلاف اللّؤم، والنّجباء جمع نجيب، وهو الكريم.
(أجمل البلغاء في العالمين) من ألقاب أرباب البلاغة من الكتّاب وغيرهم، ومعناه ظاهر.
(الذّابّ عن حوزة المؤمنين) من ألقاب ملوك المغرب، ويصلح لكل
ملك مسلم يقوم بفرض الجهاد. والذابّ الدافع، والحوزة بفتح الحاء المهملة والزاي المعجمة الناحية.
(القائم في مصالح المسلمين) من ألقاب ملوك المغرب. ذكر في «التعريف» أنه يكتب به إلى صاحب تونس، ويصلح لكل متّصف بذلك من ملوك الإسلام، ومعناه ظاهر.
(المجاهد عن الدّين) من ألقاب ملوك المغرب، ومعناه ظاهر أيضا.
(المعفّي ملوك آل ساسان، وبقايا فراسياب وخاقان) من ألقاب عظماء ملوك الأعاجم. وقد ذكره في «التعريف» «1» في ألقاب صاحب الهند. والمعفّي بتشديد الفاء المكسورة الماحي للأثر، يقال: عفّت الريح كذا بالتشديد إذا درسته ومحت أثره، وشدّد للمبالغة.
وآل ساسان ملوك الأكاسرة وهم الطبقة الرابعة من ملوك الفرس الساسانيّة إلى أن غلبهم الإسلام وانتزع الملك من أيديهم، ينسبون إلى جدّهم ساسان، وهو ساسان «2» بن أردشير بهمن بن كيبستاسف من ملوك الطبقة الثانية فيهم، على ما سيأتي بيانه في الكلام على مكاتبة ملوك إيران، في المقالة الرابعة إن شاء الله تعالى.
وفراسياب بفاء في أوّله ثم سين مهملة بعدها ياء ثم ألف وباء موحدة ملك عظيم من ملوك الترك، ويقال: إن أصله من أبناء ملوك الفرس، وهو فراسياب «3» بن طوج بن أفريدون، من الطبقة الأولى من ملوك الفرس، وإن
ابن عمه منوشهر غلب عليه بعد أن قتل أباه طوجا ففرّ إلى بلاد الترك وتزوّج منهم، وانتهت به الحال إلى أن ملكهم وعظم ملكه فيهم.
وخاقان بخاء معجمة وقاف ونون ملك من ملوك الترك أيضا كان في زمن كسرى أنو شروان فيما يقتضيه كلام أبي هلال العسكريّ في كتابه «الأوائل» حيث ذكر أنه كان بينه وبينه حرب.
(المواقف المقدّسة) من ألقاب الخلفاء في مخاطباتهم في المكاتبات ونحوها، والمراد الأماكن التي يقف فيها الخليفة، كني بها عن الخليفة تنويها عن التصريح بذكره؛ والمقدّسة المطهّرة، والمراد طهارتها عن الأدناس المعويّة.
(إمام الأئمة) من ألقاب العلماء، وربما قيل «إمام الأئمة في العالمين» .
(إمام البلغاء) من ألقاب أهل البلاغة من الكتّاب ومن في معناهم.
(إمام المتكلّمين) من ألقاب العلماء، وهو بأهل المعقول أليق لإطلاق علم الكلام «1» على أصول الدّين، وإنما سمّي بذلك لأنه لما وقع القول بخلق القرآن في صدر الإسلام ممن وقع كثر الكلام والخوض في ذلك فأطلق على أصول الدين علم الكلام وبقي علما عليه.
(أوحد الأشراف) من ألقاب الشّرفاء، وربما قيل «أوحد الأشراف في العالمين» أو «أوحد الأشراف الطاهرين» أو «أوحد الأشراف الماجدين» ونحو ذلك.
(أوحد الأصحاب) من ألقاب الوزراء من أرباب الأقلام ومن في معناهم ككاتب السّر ونحوه وإن كان الصاحب يختصّ بالوزير في عرف [كتّاب الديار المصرية «1» ] على ما تقدّم.
(أوحد الأكابر) من ألقاب التّجّار الخواجكيّة، وربما كتب به لغيرهم من الرؤساء، وربما قيل «أوحد الأكابر في العالمين» .
(أوحد الأمّة) من ألقاب العلماء، وربما أطلق على غيرهم.
(أوحد الأمناء في العالمين) من ألقاب الكتّاب، والأمناء جمع أمين، وهو خلاف الخائن.
(أوحد الأئمة العلماء في العالمين) من ألقاب العلماء، وربما اقتصر على أوحد العلماء.
(أوحد البلغاء) من ألقاب أرباب الأقلام، وربما قيل «أوحد البلغاء في العالمين» ونحو ذلك والبلغاء جمع بليغ وقد تقدّم معناه.
(أوحد الرّؤساء) وربما قيل «أوحد الرّؤساء في العالمين» أو «أوحد الرؤساء في الأنام» «2» ونحو ذلك، ومعناه ظاهر.
(أوحد الحفّاظ) من ألقاب المحدّثين، وربما قيل «أوحد الحفّاظ في العالمين» ونحو ذلك.
(أوحد الخطباء في العالمين) من ألقاب الخطباء.
(أوحد العلماء الأعلام) من ألقاب العلماء، وربما قيل «أوحد العلماء في العالمين» .