الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلمون على شروطهم» (1) إذا اتفقت مع الزوج على شرط أنها تدرس، أو تعمل كذا ويكون له نصف الراتب أو ربع الراتب، فهم على شروطهم، أو سمح لها ولم يأخذ من راتبها شيئًا فلا بأس، وهكذا مع أبيها وأمها، الأمر بينهم. لا يتجاوزهم إذا اتفقوا على شيء فلا حرج.
(1) أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية، باب في الصلح، برقم (3594).
140 -
حكم اشتراط الزوج على زوجته الموظفة ترك العمل
س: إذا ما أراد الإنسان أن يتزوج من موظفة، فما هي الشروط التي تنصحونه أن يشترطها، حتى تكون الحياة الزوجية مستقيمة؟ (1)
ج: الزوج يعمل بالأصلح، إن رأى الموافقة على بقائها في الوظيفة، فلا بأس وإن رأى اشتراط الترك للوظيفة فلا بأس، هو أعلم بنفسه، وهذا شيء يرجع إلى علمه وحاجته وتقديره، فإذا تيسر بقاؤها في الوظيفة الطيبة، وفي البيت من يقوم مقامها في إصلاح البيت كأمه وأخواته ونحو ذلك؛ وإلا فالأصلح ألاّ يقبل موظفة، بل يتزوج امرأة غير موظفة، حتى تقيم في بيته وحتى تعتني بالبيت، وحتى يرتاح إليها
(1) السؤال الثاني من الشريط رقم (262).