المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أسئلة وأجوبة ألفاظ طبية س - دمشق م. ح - ما هي - مجلة لغة العرب العراقية - جـ ٥

[أنستاس الكرملي]

فهرس الكتاب

- ‌العدد 45

- ‌سنتنا الخامسة

- ‌تصاوير عربية وإسلامية

- ‌صور وأنغام

- ‌الأمثال العامية البغدادية

- ‌خواطر في اسم الآلة

- ‌مشيخة آل سعدون في المنتفق وسبب انحلالها

- ‌كتب في خزائن إيران

- ‌فَوائِد لُغَوِيَّةُ

- ‌باب المُكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلةٌ وأجوبةٌ

- ‌بابُ المُشَارفَة والانتقَادِ

- ‌باب التقريظ

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 46

- ‌بسمى أو أدب

- ‌مخطوطة في تراجم علماء الموصل

- ‌الأمثال العامية البغدادية

- ‌مشيخة آل سعدون في المنتفق وسبب انحلالها

- ‌كنوز أور الكلدان

- ‌الفعل المهموز

- ‌فَوائِدْ لُغَوَيَةٌ

- ‌بابُ المكَاتَبَة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌بابُ المُشَارفَةَ وَالانتَقاد

- ‌بابُ التَقْريظِ

- ‌تاريخُ وَقَائع الشَهرِ في العِرَاقِ وَما جَاوَرَهُ

- ‌العدد 47

- ‌الحركات العربية المجهولة

- ‌قشعم في التاريخ

- ‌أصل علامة الاستفهام عند الإفرنج

- ‌بعض مدن البطائح القديمة وقراها

- ‌تسلط الفرس على الهند القديمة

- ‌الفعل المعتل في لغة عوام العراق

- ‌الشيخ محمد رضا الخزاعي

- ‌أصل الحرف الإفرنجي في الرياضيات

- ‌كتاب خط في الحماسة

- ‌كتاب المقامات لابن الألوسي

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارقة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق ولما جاوره

- ‌العدد 48

- ‌علم القوميات العراقية

- ‌بدر القرن العشرين

- ‌راوندوز

- ‌حضوضى

- ‌أهم خزائن كتب إيران

- ‌العمادية

- ‌ابن الجوزي

- ‌ثأر الموت

- ‌سر عمادية

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المذاكرة والكتابة

- ‌نظرة في مقالة وردت في مجلة المسرة

- ‌حول مخطوطة دمشق

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 49

- ‌أسرة ترزي باشي

- ‌السحر الحلال

- ‌بنجوين

- ‌أوابد الولادة

- ‌تاريخ الطباعة العراقية

- ‌أصل علامة الفصل عند الغربيين

- ‌صروف

- ‌اتقاء البيضة

- ‌غادة بابل

- ‌فوائد لغوية

- ‌المفترجات

- ‌أبرطيلات ليس من أصنام العرب

- ‌الهيرغليف

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 50

- ‌سعد زغلول

- ‌مأتم أمة

- ‌اصل بيت لحم

- ‌القلم

- ‌الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة التاسعة

- ‌المضارع في لغة العوام

- ‌غادة بابل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 51

- ‌نيرب ومكشوفاتها

- ‌الحب الضرير

- ‌الخرز ومعتقداته

- ‌مقتطفات من كتاب الحوادث الجامعة لابن الفوطي

- ‌الوفاء الحي

- ‌تحقيق مواقع بعض المواضع القديمة

- ‌غادة بابل

- ‌إلى سعد

- ‌فوائد لغوية

- ‌الأفصح من كلام العرب

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة واجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 52

- ‌حريم دار الخلافة وباب التمر في التاريخ

- ‌في سجن الثورة

- ‌أخبار ملوك قدماء العرب

- ‌السفن والمراكب في بغداد

- ‌الأيام في المعتقدات

- ‌تحقيق بعض أعلام مدن قديمة

- ‌السليفانية

- ‌غادة بابل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق وما جاوره

- ‌العدد 53

- ‌الشعر العامي وأنواعه

- ‌الأبوذية في اللغة العامية

- ‌خزائن إيران

- ‌تاريخ مطبعة الحكومة في الموصل

- ‌أشهر مدن البطائح الحالية

- ‌اعتراف

- ‌كتب على وشك الظهور

- ‌تصريف المضارع السالم

- ‌غادة بابل

- ‌فوائد لغوية

- ‌باب المكاتبة والمذاكرة

- ‌أسئلة وأجوبة

- ‌باب المشارفة والانتقاد

- ‌تاريخ وقائع الشهر في العراق والمجاورة

- ‌العدد 54

- ‌إلى القراء

- ‌رواية ليلى وسمير

- ‌كتب تطبع

- ‌أسماء البصرة

- ‌فَوائِد لُغَويَةُ

- ‌بابُ المُكَاتَبَة والمذاكرَة

- ‌رسالة السواك

- ‌أسَئلةٌ وَأجْوبةٌ

- ‌بابُ التَقريظ

- ‌بابُ المُشَارفَةَ والانتقاد

- ‌تاريخُ وَقائِعِ الشَهرِ في العِرَاقِ وَما جَاوَرَهُ

الفصل: ‌ ‌أسئلة وأجوبة ألفاظ طبية س - دمشق م. ح - ما هي

‌أسئلة وأجوبة

ألفاظ طبية

س - دمشق م. ح - ما هي الألفاظ العربية القابلة للكلم الفرنسية الطبية الآتية هي:

1 -

2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 -

17 -

وكيف يجمع نحو خناق وزكام ورعاف وفيء؟

18 -

هل تستصوبون تعريب دفتيريا أم تجدون كلمة أخرى مناسبة للدلالة عليها، وان كنتم تحبذون تعريبها أتقولون في النسبة إليها دفتيري أم دفتيريائي وأيهما الأفضل؟

ج - 1 - هي عندنا (الخذل) فقد ورد في التاج: رجل خذول الرجل، تخذله رجله من ضعف أو (عاهة) أو سكر. قلنا: ولا يمكنهم أن يعبروا عن هذه العاهة احسن من هذا التعبير ليدلوا به على المطلوب. ووزن فعل المحرك يدل على العلة والعاهة والمرض كالشلل والعمى والعرج.

2 -

كان الدكتور صروف يستعمل دائما كلمة (كساح) للفظ (راشيتسم) فجرى بيني وبينه جدال وأنا اقبح له سوء استعمال (الكساح) للراشيتسم. وفي الأخر قنع برأيي وهو أن يقال (الخلرع)(كسبب) على انه صرح بأنه لا يبدل الكلمة التي ألفها منذ حداثته وسمعها من أساتذته بكلمة لم تشع وان كانت صحيحة وتؤدي المعنى المطلوب. - قلنا: أفهذا دليل أو برهان مقبول؟

3 -

(الارجاج) من أرجت الفرس فهي: إذا أقربت (قرب ولادها) وارتج صلاها. فهي تصلح للمرأة من جهة مطابقة لفظة السلف وتصلح لغير

ص: 556

المرأة أو الأنثى من الحيوان من باب التوسع ولأن في مادة رج ج معنى يوافق غير الإناث.

4 -

هو (التقفع) وعوام بغداد يقولون بهذا المعنى التقرفع. وابن المقفع أشهر من أن يذكر.

5 -

يوافقه (التكزز) لان الكزاز معروف وإذا اشتققنا منه فعلا وزان تفعل على التقطع والتجزؤ ومنه التمزع والتمزق والتوزع والتقسم إلى مئات نظيرها. وصيغة التفعل تدل على المعنى المطلوب وان لم يشرحه أحد للقارئ أو للسامع.

6 -

هي (العرة)(وزان بقة) وهي مذكورة في جميع كتب اللغة.

7 -

(حكاية الصوت) وقد شهرها وعمم استعمالها اللغويون والنحاة والصرفيون.

8 -

(الاستحرار) وهي مصدر استحر القتل إذا اشتد، كأنهم يعبرون عن انتقال الحرارة من الجيش الواحد إلى الجيش الآخر وهو تعبير عجيب لتأدية معنى الإفرنجية. والصفة من الاستحرار. المستحر.

9 -

(الهرع) فانهم عرفوا المهروع (الهستيريك) احسن تعريف قالوا هو المصروع من الجهد.

10 -

(الخور)(بفتح الواو) وما أحسنها وأقومها لتصوير معنى الإفرنجية في فكر السامع، من غير أن تشرح له. وهي شائعة بهذا المعنى بين الناس كلهم.

11 -

(الحوجلة) عرفها كيمويو العرب وهي وعاء من زجاج طويل العنق واسع البطن.

12 -

(الخناق)(كغراب).

13 -

(الذبحة)(كغرفة وعنبة وهمزة وكسرة).

14 -

(الذباح)(كغراب وكتاب) أن السلف لم يبين بين الذبحة والذباح إلا أن صيغ الوزنين تكشف لنا سر المعنى فالذي قرره علماء لغتنا أن معنى الفعلة دون معنى الفعال. فالكسار مثلا ما تكسر من الشيء أما الكسرة فهي:

ص: 557

القطعة من الشيء المكسور. وعليه يكون مرض الذباح اشد وطأة على صاحبه من وطأة الذبحة على المصاب بها.

وهذا ما أتثبته العلم في الأزمان الأخيرة أما في سابق العهد فلم يميز بينهما أطباء الشرق والغرب. وهذا التمييز بين لفظ ولفظ بالنظر إلى دقق سر اللفظيين من أبدع الأمور للوقوف على حقائق الأمراض حتى لا يتطرق إليك الوهم بأي صورة كان.

ولا مانع من متابعة بعض المتهوسين للغات الإفرنج في تعريب اللفظة؛ لكن لتعريب بصورة (دفترية) لان الكلمة اليونانية تدل على لفظتنا المستعملة في لغتنا وهي (دفتر) أي مجموع أو أوراق ثم زيدت على آخره أداة النسب والتأنيث عندهم. وعندنا يجوز التشديد على النسب والتخفيف متابعة للأصل الذي ننقل عنه وطلبا للخفة. ولا تقولن (دفتيريا) بزيادة ياء بين التاء والراء لان الحرف اليوناني الموجود في اللفظة هو حرف مقصور لا ممدود (أي انه حركة لا حرف علة. ويقابله عندنا الفتح أو الكسر).

والأقدمون منا قالوا بطرس وبولس وقيصر والكسندر ولم يقولوا باتروس وباولوس وكيسار واليكساندرا لما في هذه الحروف من الطول والعرض. من الارتفاع والامتداد. من الغرابة والشناعة من التسفل والتعلي.

أما أخر (دفترية) فنخير أن يكتب بالهاء لا بالألف، لأسباب: منها أن اللغويين أجازوا كتابة ما ينتهي بالألف بالهاء ولم يجيزوا العكس. - ثانيا كتابتها بالهاء تسهل علينا تثنيتها وجمعها والنسبة إليها فنقول دفتريتان ودفتريات ودفتري، أما إذا كتبتها بألف في الأخر فتقول: دفتيرياوان ودفتيرياوات ودفتيريائي أو دفتيياوي أو غير ذلك وهذا ثقيل وقبيح.

15 -

(العاذور) أو العذرة.

16 -

(اكناف).

17 -

الخناق والزكام والرعاف وما شابهها مصادر ومنها ما هي أشباه مصادر. وما كانت كذلك لا تجمع لان المصدر يدل على المفرد والجمع معا. على أن بعضهم أجازوا جمع المصدر إذا نقل إلى الاسمية فقد جمعوا جواباً وسؤالا

ص: 558

وفكرا وعلما فقالوا: أجوبة وأسئلة وأفكار وعلوم. وقد سمع عنهم انهم جمعوا مخاطا على امخطة ولم يسمع عنهم غير هذا التكسير (التاج في المستدرك) وقالوا في جمع فواق افوقة وافقة وافيقة وافواقات، إذ يكثر في جمع فعال افعله.

وقال الزبيدي في تاجه في مادة ح ل ل. . . . وهناك طائفة (من النحاة) يجوزون القياس (مطلقا) وان سمع غيره. اهـ. قلنا: وهذا رأي جميع الكوفيين على اختلاف طبقاتهم، كما ذكره صاحب التاج نفسه في مادة أذى وكما ذكره السيوطي في الاقتراح. - وعليه يجوز لنا أن نقول الاخنقة والازكمة والارعفة إلى غيرها جمعا لخناق وزكام ورعاف جريا على القاعدة ولو لم يسمع بجموعها.

ونزيد هنا ما جاء في الصحاح في مادة ب ر ر: والبر (بالضم) جمع برة من القمح. ومنع سيبويه أن يجمع على إبرار، وجوزة المبرد قياسا. اهـ. قلنا: وتبع الجوهري في جمعة واتخاذ القياس جميع اللغوي وفي مقدمتهم صاحب القاموس. فليحفظ للرد على من ينكر اتخاذ القياس إذا كان هناك حاجة إليه.

18 -

قد اجبنا عن هذا السؤال في كلامنا عن الذباح.

النواغض

س - بغداد - م. م - ما هي الكلمة التي وضعتموها للإفرنجية

ج - هي التواغض (وهنا نتهجاها لمن في عينيه عمى، وفي أذنيه وقر وفي لسانه عقدة وعجمة ولكنه تدفعه إلى لفظ الذال زايا، والظاء زايا مفخمة. والغين المعجمة عينا مهملة، والضاد الحرف الخاص بنا ظاء معجمة كما نتهجاها أيضاً لمن في عقله جمود وتحجر) فنقول:

النواغض (بنون وواو مفتوحتين وبعد الواو ألف ثم غين معجمة وفي الأخر ضاد معجمة) كلمة مجموعة مشتقة من نغض. قال في اللسان: نغض الشيء. . . تحرك واضطرب. . . ونغض السحاب: إذا كشف ثم مخض تراه يتحرك بعض في

ص: 559

بعض ولا يسير. اهـ. قلنا: وهذا وصف حركة ما يسميها الإفرنج بالأميب وليس في مداول لفظ الأغراب ما في لفظ الأعراب من المعنى الدقيق لان كلمتهم مشتقة من اسم يوناني هو ومعناه التغير فأين هذا من معنى العربية التي تصف حركة (النواغض) وصفا يغنيك عن كل شرح؟

ازندا (؟)

س - القدس. ر. ي - أتعرفون أسقفية باسم ايزندا كانت في بلاد العجم في سابق الزمن أسقفية للارثودكس وينسب إليها في هذا العهد السيد شبتال أحد مطارنة فرنسية؟

2 -

أو ترون إنها زندانة العجمية التي تكرر ذكرها في الكتب الفارسية وصحفت كما ذكرناه؟ ج - كنا قد نبهنا أن من يسمي بلاد إيران أو فارس ببلاد العجم يخطئ إذ ذلك من الأقوال الفاسدة، فلا يحسن بكم أن تستعملوه في ما تكتبون أو تنطقون به.

2 -

قولكم (زندانة) من المدن التي تكرر ذكرها في الكتب الفارسية هو قول لا سند له، إذ ليس في إيران أو فارس مدينة باسم زندانة بل زنجان ولم نجد كتابا فارسيا ذكر زندانة. فمن قال لكم ذلك؟ وكيف تخدعون بكل ما ينقل لكم؟

3 -

الأسقفية التي تشيرون إليها هي يزد عند الإيرانيين. وكان يسميها النصارى (يزدين) والارميون (يزدينا) ومنها الإفرنجية لا أو أو وكانت أسقفية للنساطرة فقد جاء في (تقويم الكنيسة الكلدانية النسطورية) الذي وقف على طبعة وعلق حواشيه الخوري بطرس

عزيز نائب بطريك الكلدان في حلب) وطبع في (بيروت في المطبعة الكاثوليكية للأباء اليسوعيين سنة 1909) في ص 21 ما هذا نصه: (ثم مدينة يزدين كان يوجد فيها أسقف واحد اسمه مار يوسف. جنسه من اصبهان وكان تحت يده قسوس وشمامسة قد الكفاية. وكان لها ثلاث كنائس. وعدد المؤمنين ثلاثة آلاف ومائتا، وهم نساطرة) اهـ.

ص: 560

س - اجميازين (الروسية) ث. و. ر - قرأت في الجزء 7 ص 445 من هذه السنة من مجلتكم هذه الكلمات:

في غرة تشرين الثاني في مكان (في أول ت 2) لان غرة لا تستعمل إلا للأشهر القمرية. - وقلتم: وكان عددهم 94 عضوا ولعلكم تريدون أن تقولوا: وكان عددهم 94 بحذف عضوا. لان ليس في لغة من اللغات عدد يسمى 94 عضوا. - وهناك هذا الغلط وهو (متولي أعمال المعتمد السامي) في مكان وكيل المعتمد السامي. - وفيها: (وكبار دواوين الحكومة) لان الدواوين لم تحضر مجلس النواب يوم افتتاحه بل ظلت في أماكنها - وذكر تم: دخل جلالة الملك علي رافد مليك العراق والصواب نائب جلالة ملك العراف. - وهناك هذه العبارة: بعد السلام قرأ خطاب العرش والصواب تليت خطبة العرش. - وقلتم تعديل الاتفاقيات والصواب الايفاقات. - وفيها: فانتخبوا لهم زعيما رئيسهم السابق والصواب رئيسا وهو رئيسهم السابق. - وقلتم: (الدورة الأخيرة) وهنا ناقضتم نفسكم بنفسكم إذ إنكم خطأتم استعمال (الدورة) بدلا من (الاجتماع) والظاهر أن أحدهم نبهكم على خطاكم فأصلحتموه هذه المرة. - وكثيراً ما تستعملون: الإدارة الملوكية والصواب الملكية لان قد أصدرها ملك واحد وليس في العراق اكثر من ملك واحد. - فما جوابكم؟

ج - قلنا: أسئلتكم تشبه الأسئلة التي وردتنا من نخشيوان. وما كنا نود أن نجيب عليها لبرودتها من جهة وقلة اطلاعكم على ما في مؤلفات السلف من جهة أخرى. وعلى كل حال نجيب هذه المرة أيضاً لنبين لكم انه لا يحسن بكم أن تتسرعوا في الحكم ولا تشبهوا النخشيواني.

أما قولنا فكان عددهم 94 عضوا فمعناه ظاهر لكل من له ذرو من العربية وهل بلغت بكم السذاجة إلى أن تتصورا أن في لغة من اللغات عددا اسمه 94 عضوا؟

أما متولي الأعمال فغير الوكيل فقد يكون الواحد غير الأخر. فلماذا لا تعودون إلى تلقي

العربية عن ناطق بالضاد حتى لا يبلغ بكم العلم (؟!) إلى

ص: 561

هذه الدرجة!

وكبار دواوين الحكومة معناها كبار رجالها. ثم أن الدواوين ظرف وقد يراد به من فيه كما في قولهم: (واسأل القرية) فليس معناها اسأل حجارة القرية وحيطانها بل أهلها.

ورافد الملك على ما في كتب اللغة هو الذي يلي الملك ويقوم مقامه إذا غاب (لسان العرب وتاج العروس وابن بري في حواشيه) وهو المطلوب هنا. ولو كان عنكم معجم واحد عربي لكفيتمونا مؤونة النقل ولما اعترضتم هذه الاعتراضات الباردة الفجة (الاجميازينية النخشيوانية)!!!

وتلي الخطاب مثل قرأ لا فرق. وإذا كان الكلام بصورة حوار فهو خطاب لا خطبة.

والاتفاقيات كل ما انسب إلى الاتفاق من الأمور وهي غير الاتفاقات التي هي مجموع الاتفاق وهذا كقولك الأخوانيات والأخوان فالواحدة غير الأخرى.

أما الزعيم فهو الرئيس ولا نرى وجها لتغليطكم. فلماذا تصرون على اقتناء الكتب الأرمنية الروسية ولا تشترون كتابا واحدا عربيا تأليف عربي. وإلا تبقون على ذلك الجمود الذي عهدناه فيكم يوم كنتم تزوروننا في ديواننا.

وكنا قد وضعنا (نال اثنتي صوتا (أي نخبة) فصار في ترتيب الكلم تقديم وتأخير ولو جاريناكم في مدعاكم لما كان ثم غلط لان النحاة نصوا: أن الكلمة إذا كانت تؤول بلفظ من غير جنسها جاز تذكيرها وتأنيثها. فقد ورد في أمثلتهم: جاءتني كتابك) لأنها هنا بمعنى رسالتك. فالنخبة هي الكلمة الفصيحة للصوت أما هذه اللفظة فهي من سوء الوضع للإفرنجية أو والصواب النخبة.

ونحن لم نقل يوما أن (الدورة) هي الاجتماع والواحدة غير الأخرى. فأين قرأتم هذا؟ ولماذا تجمعون إلى جهل أصول العربية البهتان والافتئات؟

أما الملوكي ويراد به الملكي فهو لتمييز منسوب من منسوب ومنعا للالتباس. فقد سمى ابن جني كتابا له: التعريف الملوكي. ولابن الكلبي كتاب سماه الملوكي، فأنت ترى من هذا انهما لم يقبولا الملكي وما ذلك إلا

ص: 562

لنفي الالتباس من المنسوب إلى الملك الذي هو من الأرواح المعروفة. ثم أننا قد اجبنا مرارا على هذا السؤال وكان قد سأله أحد الأجانب ايضا، فلماذا تنسون بسرعة ما تطالعونه وهل نحن مكلفون بإصلاح ذاكرتكم؟

وعسى أن لا تعودوا إلى مثل هذه الأسئلة فأنكم وان كنتم تصدرونها من مدن مختلفة وبأسماء شتى فلقد عرف القراء أن السائل هو هولان جهل الأحكام العربية تأتي على وجه واحد وتكاد تكون في موضوع واحد.

الخيزران ومن هي؟

جاء في مجلة العرفان (14: 44)(الخيزران زوج السفاح (كذا) وأم الهادي والرشيد) اهـ.

قلنا: الذي تعلمناه في صغرنا أن الهادي والرشيد هما ابنا المهدي وان أمهما هي الخيزران التي هي زوج المهدي لا زوج السفاح. قال الطبري (في 3: 466 من طبعة الإفرنج): وفيها (أي في سنة 159هـ) أعتق المهدي أم ولدة الخيزران وتزوجها. اهـ

ربع أملاكها

وفي الصفحة المذكورة من المجلة المشار إليها: كانت ثروة الخيزران تعادل نصف ريع المملكة كلها (كذا). . . حتى بلغ ربع أملاكها 16. 000. 000 درهم) قلنا: لم نجد مؤرخا ثقة ذكر ذلك. فعلى من اعتمد صاحب العرفان؟

تصحيح

قلت في مقالتي (الأيام في المعتقدات)(لغة العرب 5: 470) أن أمير المؤمنين على بن أبي طالب (ع) جرح في الليلة السابعة عشرة من المحرم الحرام والحقيقة انه جرح في الليلة السابعة عشرة أو التاسعة عشرة (على رواية ثانية) من رمضان المبارك. فليصحح.

أحمد حامد الصراف

الجشن في محيط المحيط

في محيط المحيط في مادة ح ر ق: الحرق مصدر حرق والجشن يلقح به النخل. والصواب الجش. بجيم وشين معجمة مشدودة.

ص: 563