الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في الأذان
(61)
قال الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي: ثنا القاسم بن زكريا، ثنا محمد بن عمرويه الهروي، ثنا غسَّان بن سليمان، ثنا إبراهيم بن طَهْمان، عن مَطَر، عن الحسن البصري، عن عمرَ بن الخطاب / (ق 23) رضي الله عنه قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهمَّ اغفر للمؤذِّنين» -مرتين-. فقلت: يا رسولَ الله، تَرَكتَنا ونحن نختلفُ على الأذانِ بالسيوفِ؟ قال:«كلَاّ يا عمرُ، إنَّه سيأتي على الناسِ زمانٌ يَتركون الأذانَ على ضعفائِهِم، وتلك لحومٌ حرَّمها اللهُ على النارِ، لحومُ المؤذِّنين» .
قالت عائشة رضي الله عنها: وفيهم نَزَل قولُه تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} الآية (1).
هكذا رواه الحافظ الإسماعيلي في «مسند عمر» ، وإسناده غريب (2).
(1) فصلت: 33
(2)
وله طرق أخرى:
منها: ما أخرجه المستَغفِري، كما في «الإصابة» (12/ 92) من طريق صالح بن سليمان، عن غياث بن عبد الحميد، عن مَطَر، عن الحسن، به، ولفظه:«إن اللهَ حرَّم لحومَ المؤذِّنين على النارِ» .
وأعلَّه الحافظ بضعف صالح بن سليمان، وغياث بن عبد الحميد.
وفيه أيضًا: مَطَر، وهو: ابن طَهْمان الورَّاق: صدوق كثير الخطإ، والحسن لم يَسْمع من عمر.
ومنها: ما أخرجه أبو الشيخ في كتاب «الأذان» ، كما في «كنز العمال» (8/ 339 رقم 23162) عن إسحاق بن أحمد، حدَّثتنا ابنة حميد، ثنا هارون بن المغيرة، عن [الوصَّافي]، عن زياد بن كُلَيب، عن عمرَ: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنها لحومٌ محرَّمةٌ على النار، لحومُ المؤذِّنين ودماؤهم، وما من رجلٍ يؤذِّنُ سبعَ سنينَ يصدق في ذلك نيَّته، إلا عُتِقَ من النار» .
وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين زياد بن كُلَيب وعمر، وضَعْف بعض رواته.
(62)
وله شاهد من وجه آخر عن عمرَ قولَه: رواه أبو إسماعيل المؤدِّب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: قَدِمنا على عمرَ رضي الله عنه، فقال: مَن مؤذِّنوكم؟ قلنا: عبيدُنا. فقال بيده يُقلِّبها: إنَّ ذلك بكم لنقصٌ شديدٌ، لو أَطَقتُ الأذانَ مع الخلِّيفى لأَذَّنتُ (1).
(1) ومن هذا الوجه: أخرجه البيهقي (1/ 426) من طريق حنبل بن إسحاق، عن إبراهيم بن أبي الليث، عن أبي إسماعيل المُؤدِّب، به.
وأخرجه -أيضًا- مُسدَّد في «مسنده» ، كما في «المطالب العالية» (1/ 130 رقم 241) عن عيسى بن يونس. وابن سعد (3/ 290) -وعنه: البلاذُري في «أنساب الأشراف» (ص 225) - من طريق زُهَير بن معاوية. وابن أبي شيبة (1/ 204 رقم 2345) في الأذان والإقامة، باب في فضل الأذان وثوابه، عن يزيد ووكيع. والبيهقي (1/ 433) من طريق جعفر بن عَون. خمستهم (عيسى، وزُهَير، وجعفر، ويزيد، ووكيع) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، به.
وجوَّد إسناده ابن الملقن في «خلاصة البدر المنير» (1/ 106) وصحَّحه الحافظ في «الفتح» (2/ 77) و «المطالب العالية» (1/ 130).
وله طريقان آخران:
أما الطريق الأولى: فأخرجها -أيضًا- مُسدَّد في «مسنده» ، كما في «المطالب العالية» برقم (242) عن عيسى بن يونس. وعبد الرزاق (1/ 486 - 487 رقم 1871) عن الثوري. وابن أبي شيبة (1/ 204 رقم 2346) في الأذان والإقامة، باب في فضل الأذان وثوابه، عن يزيد ووكيع. أربعتهم (عيسى بن يونس، والثوري، ويزيد، ووكيع) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن شبيل بن عوف قال: إنَّ عمرَ رضي الله عنه قال لجلسائه: مَن مؤذِّنوكم؟ قالوا: عبيدنا وموالينا. قال: موالينا وعبيدنا! إن ذلك بكم لنقص كثير.
وأما الطريق الثانية: فأخرجها عبد الرزاق (1/ 486 رقم 1869) عن الثوري. وابن أبي شيبة (1/ 203 رقم 2334) في الأذان والإقامة، باب في فضل الأذان وثوابه، عن محمد بن فضيل. كلاهما (الثوري، ومحمد بن فضيل) عن بَيَان بن بِشر، عن قيس، عن عمرَ رضي الله عنه قال: لو أطقتُ الأذانَ مع الخلِّيفى لأَذَّنتُ.
ورواه هشيم (1)، عن إسماعيل، بنحوه.
وقال هشيم -أيضًا-، عن حُصَين: نبِّئت أنَّ عمرَ رضي الله عنه قال: لولا أن تكونَ سُنَّةً ما أذَّن غيري (2).
حديث آخر
(63)
قال مسلم بن الحجاج (3): حدثني إسحاق بن منصور، أنا أبو جعفر محمد بن جَهضَم الثَّقَفي، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عُمارة بن غَزية، عن خُبيب بن عبد الرحمن بن إسَاف، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جدِّه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قال المؤذِّنُ: اللهُ أكبرُ،/ (ق 24) اللهُ أكبرُ، فقال أحدُكم: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، ثم قال: أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، فقال: أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، ثم قال: أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، فقال: أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله، ثم قال: حيِّ على الصلاةِ، فقال: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ثم قال: حيِّ على الفلاحِ، فقال: لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، ثم قال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، فقال: اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، ثم قال: لا إلهَ إلا اللهُ، فقال: لا إلهَ إلا اللهُ، من قلبِهِ دخل الجنَّةَ» .
وهكذا رواه النسائي في «اليوم والليلة» (4)، عن إسحاق بن منصور -وهو: الكَوسَج-، به.
(1) ومن هذا الوجه: أخرجه سعيد بن منصور، كما في «التلخيص الحبير» (1/ 212) عن هشيم، به.
(2)
ومن هذا الوجه: أخرجه سُنيد بن داود، كما في «التمهيد» (19/ 225) عن هشيم، به.
(3)
في «صحيحه» (1/ 289 رقم 385) في الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن.
(4)
من «سننه الكبرى» (6/ 15 رقم 9868).
ورواه أبو داود (1)، عن محمد بن مثنَّى، عن محمد بن جَهضَم، به (2).
فقد تضمَّن هذا الحديث كيفية إجابة المؤذِّن على أصحِّ أقوال العلماء، وكيفية الأذان في قول بعضهم.
(64)
وقد قرأت على شيخنا الحافظ أبي الحجاج المزِّي: أخبَرَتكم الشيخة الصالحة فاطمة بنت عساكر، أنا فَرْقد بن عبد الله، أنا الحافظ أبو طاهر السِّلفي، أنا ابن البَطِر، أنا أبو الحسن بن رَزقويه قال: ثنا محمد بن جعفر الأَدَمي القارئ، ثنا أحمد بن عبيد النَّحْوي، ثنا أبو بكر الحنفي، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمرَ قال: كان بلال يقول إذا أذَّن: أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، حيِّ على الصلاة. فقال عمرُ بن الخطاب: قُلْ في إثرها: أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ الله. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قُل كما أَمَرَكَ عمرُ» (3).
وهذا فيه منقبة عظيمة لعمرَ رضي الله عنه، لكن عبد الله / (ق 25) بن نافع فيه ضعف، تكلَّم فيه علي ابن المديني، ويحيى بن معين، والبخاري، وغيرهم من الأئمَّة (4).
(65)
.... (5) لمَّا رأى عمرُ الأذانَ في النوم فذهب إلى رسول الله
(1) في «سننه» (1/ 402 رقم 527) في الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن.
(2)
وانظر للفائدة: «علل الدارقطني» (2/ 182 رقم 205) و «فتح الباري» (2/ 94).
(3)
وأخرجه -أيضًا- ابن خزيمة (1/ 188 رقم 362) من طريق أبي بكر الحنفي، به.
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على «صحيح ابن خزيمة» : إسناده ضعيف جدًّا، والحديث باطل؛ لأن قوله:«أشهدُ أن محمدًا رسولُ الله» ثابت في حديث عبد الله بن زيد.
(4)
انظر: «تهذيب الكمال» (16/ 213) و «الضعفاء الكبير» للعقيلي (2/ 895).
(5)
في هذا الموضع طمس لم أستطع قراءته.
ليخبره بما رأى، فسَمِعَ بلالاً يؤذِّن، وقال له رسولُ الله حين أَخبَرَه:«قد سَبَقك بذلك الوحيُّ» .
ذَكَره ابن هشام في «السيرة» (1) قبل بدر.
أثر آخر
(66)
قال الحسن بن عرفة (2): ثنا مَرحوم بن عبد العزيز، عن أبيه،
(1)(1/ 509)، وهذا نصُّه: وذَكَر ابن جريج قال لي عطاء: سَمِعتُ عُبيد بن عُمَير الليثي يقول: ائتمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُهُ بالناقوس للاجتماع للصلاة، فبينما عمرُ بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس، إذ رأى عمرُ في المنام: لا تجعلوا الناقوسَ، بل أذِّنوا للصلاة. فذهب عمرُ إلى النبيِّ لِيُخبرَهُ بالذي رأى، وقد جاء النبيَّ الوحيُّ بذلك، فما راع عمرَ إلا بلالٌ يؤذِّن، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين أَخبَرَه بذلك:«قد سَبَقَكَ بذلك الوحيُّ» .
وأخرجه -أيضًا- أبو داود في «المراسيل» (ص 81 رقم 20) من طريق حجاج بن محمد المِصِّيصي. وعبد الرزاق (1/ 456 رقم 1775). كلاهما (حجاج، وعبد الرزاق) عن ابن جريج، به.
وهو مرسل صحيح الإسناد.
(2)
لم أجده في المطبوع من «جزء الحسن بن عرفة» ، ومن طريقه: أخرجه الدارقطني (1/ 238).
وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم الفضل بن دُكَين في «كتاب الصلاة» له (ص 174، 175 رقم 226، 228) وابن أبي شيبة (1/ 195 رقم 2234) في الأذان، باب من قال: يترسل في الأذان، والبلاذُري في «أنساب الأشراف» (ص 234 - 235، 239) من طريق مَرحوم، به.
وإسناده ضعيف؛ عبد العزيز بن مِهران العطَّار والد مَرحوم: مجهول الحال، روى عنه اثنان، وذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 400 رقم 1854) ولم يَذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً.
وقال عنه الحافظ في «التقريب» : مقبول.
وأبو الزبير مؤذِّن بيت المقدس، قال عنه الحافظ في «التلخيص الحبير» (1/ 200): تابعي قديم مشهور.
عن أبي الزبير مؤذِّن بيت المقدس قال: جاءنا عمرُ بن الخطاب رضي الله عنه فقال: إذا أَذَّنتَ فتَرَسَّلْ، وإذا أَقمتَ فاحذِم.
ورواه أبو عبيد (1)، عن الأنصاري، عن مَرحوم.
وحكى عن الأصمعي أنَّه قال: الحَذْم: الحَدْر (2).
أثر آخر
(67)
قال الدارقطني (3): ثنا ابن مِرداس، ثنا أبو داود، ثنا أيوب بن منصور، ثنا شعيب بن حرب، ثنا عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن مؤذِّن لعمرَ، يقال له: مَسروح، أنَّه أذَّن قبل الصبح، فأمره عمرُ أن يَرجِعَ فينادي: أَلَا إنَّ العبدَ نام -ثلاثًا-، فرَجَع، فنادى: أَلَا إنَّ العبدَ نامَ. ثلاث مرات.
وهكذا رواه أبو داود في «السُّنن» (4)، عن أيوب بن منصور.
ثم قال: وقد رواه حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن نافع أو غيره: أن مؤذِّنًا لعمرَ، يقال له: مَسروح، أو غيره.
ورواه الدَّرَاوَردِي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمرَ قال: كان لعمرَ مؤذِّن، يقال له: مسعود، فذَكَر نحوه. وهذا أصح من ذاك.
(1) في «غريب الحديث» (4/ 145).
(2)
قال ابن الأثير: يريد: عجِّل إقامة الصلاة ولا تُطوِّلها كالأذان. «النهاية» (1/ 357).
(3)
في «سننه» (1/ 244 رقم 49) وتصحَّف فيه: «روَّاد» إلى: «راود» ! وجاء على الصواب في النسخة المحققة (1/ 457 رقم 955 - ط مؤسسة الرسالة).
وأخرجه -أيضًا- البلاذُري في «أنساب الأشراف» (ص 154) عن أحمد بن هشام، عن شعيب بن حرب، به.
(4)
(1/ 406 رقم 533) في الصلاة، باب في الأذان قبل دخول الوقت.
يعني: من الحديث الذي رواه هو والدارقطني (1) من حديث حماد بن سَلَمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمرَ: أنَّ بلالا أذَّن قبل طلوع الفجر، فأَمَره رسولُ الله أن يرجع فينادي: أَلا إنَّ العبدَ نام
…
، الحديث.
قال أبو داود: لم يروه عن أيوب، إلا حماد بن سَلَمة.
وقال الترمذي (2): قال علي ابن المديني: هو غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد بن سَلَمة (3).
وقال الدارقطني (4): ورواه سعيد بن زَربي -وكان ضعيفًا-، عن أيوب، كذلك.
ورواه عبد الرزاق (5)، عن معمر، عن أيوب، مرسلاً.
وكذا رواه هشيم (6)، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، مرسلاً.
ثم رواه الدارقطني (7) من حديث عامر بن مُدرِك، ثنا عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن ابن عمرَ: أنَّ بلالا أذَّن قبلَ طلوعِ الفجرِ، فغضب رسولُ الله، وأَمَرَه أنْ ينادِي: إنَّ العبدَ نامَ. فوَجَد بلالُ وَجْدًا شديدًا.
ثم قال: وَهِمَ فيه عامر بن مُدرِك، والصواب قد تقدَّم عن شعيب بن حرب، عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عن مؤذِّن عمر، عن عمرَ، قولَه.
(1) انظر: «سنن أبي داود» (532) و «سنن الدارقطني» (1/ 244 رقم 48).
(2)
في «سننه» (1/ 395).
(3)
وأنكره الإمام أحمد على حماد بن سَلَمة. انظر: «فتح الباري» لابن رجب (3/ 512).
(4)
في «سننه» (1/ 244 رقم 48).
(5)
في «المصنَّف» (1/ 491 رقم 1888).
(6)
كما في «سنن الدارقطني» (1/ 244 رقم 51).
(7)
في الموضع السابق برقم (52).
ثم رواه (1) من حديث أبي يوسف القاضي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس: أنَّ بلالاً أذَّن قبل طلوع الفجر، فأَمَره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يَصعَدَ فينادِي: إنَّ العبدَ نامَ. ففَعَلَ، وقال:
ليتَ بلالاً لم تَلِدْهُ أُمُّه
…
وابتلَّ من نَضحِ دَمٍ جَبِينُه
ثم رواه الدارقطني (2)، عن عثمان بن أحمد، عن يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، مرسلاً، وقال: هذا أصح.
ثم أَسنَدَه (3) من وجه آخر، عن أنس مرفوعًا، فالله أعلم.
ولكنه من رواية محمد بن القاسم الأسدي، وهو ضعيف (4).
(1) في الموضع السابق برقم (53) وقال عقب روايته: تفرَّد به أبو يوسف، عن سعيد، وغيره يُرسِله عن سعيد، عن قتادة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
(2)
في الموضع السابق برقم (54).
وانظر «العلل» له (4/ 111/أ - ب).
(3)
في الموضع السابق، برقم (55).
(4)
كذَّبه الإمام أحمد. انظر: «العلل ومعرفة الرجال» (2/ 171 رقم 1899 - رواية عبد الله).