الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشمس مرتفعة، فلم يعد
(1)
.
[صحيح]
(2)
.
الدليل الثاني:
أن من تيمم، وصلى، وفرغ من صلاته قبل وجود الماء فقد فعل ما أمر به شرعًا، ومن أوجب عليه الإعادة فإنه يطالب بحجة من كتاب الله، أو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو من إجماع الصحابة، ولا يوجد حجة على بطلان عبادة كان صاحبها ممتثلًا الأمر الشرعي فيما فعل.
الدليل الثالث:
(1028 - 105) ما رواه أبو داود، قال: حدثنا محمد بن إسحق المسيبي، أخبرنا عبد الله بن نافع، عن الليث بن سعد، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار،
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رجلان في سفر، فحضرت الصلاة وليس معهما ماء، فتيمما صعيدًا طيبًا، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، ولم يعد الآخر، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: أصبت السنة وأجزأتك صلاتك، وقال للذي توضأ وأعاد: لك الأجر مرتين
(3)
.
[رجح أبو داود أن الحديث مرسل، وأن ذكر أبي سعيد ليس بمحفوظ]
(4)
.
(1)
المصنف (884).
(2)
انظر تخريجه: في الأرقام (985، 986، 987).
(3)
سنن أبي داود (338).
(4)
اختلف فيه على الليث بن سعد:
فرواه عبد الله بن نافع، كما في المجتبى من سنن النسائي (433)، والدارمي (744)، والطبراني في الأوسط (1842)، (7922) والحاكم (1/ 178) وعنه البيهقي في السنن (1/ 231) عن الليث ابن سعد، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري.
ورواه أبو علي بن السكن كما في كتاب الوهم والإيهام (2/ 434)، قال: حدثنا أبو بكر بن أحمد الواسطي، قال: حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: نبأني الليث بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= سعد، عن عمرو بن الحارث وعميرة بن أبي ناجية، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد. اهـ
فهذا وإن تابع عبد الله بن نافع في وصله، إلا أنه خالفه في إسناده، فجعل الليث لا يرويه عن بكر بن سوادة كما ذكر ذلك عبد الله بن نافع، بل جعل بينهما عمرو بن الحارث، وعميرة بن أبي ناجية.
وهذ إسناد منكر، والوهم قد يكون من الواسطي أبو بكر محمد بن أحمد لم أقف على ترجمته.
وقيل: عن الليث بن سعد، عن عميرة بن أبي ناجية، عن بكر بن سوادة.
رواه يحيى بن بكير كما في مستدرك الحاكم (1/ 179)، وسنن البيهقي (1/ 231)، عن الليث ابن سعد، عن عميرة بن أبي ناجية، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
وقيل: عن الليث، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار مرسلًا بإسقاط عميرة بن أبي ناجية.
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (8032) عن وكيع، عن ليث، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار أن رجلين
…
مرسلًا.
ويحيى بن بكير من أثبت الناس في الليث بن سعد، وهو مقدم على وكيع.
ورواه عبد الله بن المبارك بالإسنادين، تارة عن الليث، عن عميرة، وتارة عن الليث عن بكر بن سوادة، وكلاهما مرسل.
فرواه الدارقطني (1/ 188)، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن المبارك، عن ليث، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار، أن رجلين أصابتهما جنابة فتيمما
…
مرسلًا.
ورواه سويد بن نصر، كما في سنن المجتبى من سنن النسائي (433)، عن ابن المبارك، عن ليث، عن عميرة وغيره، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار
…
وذكر الحديث.
وسويد بن نصر أرجح من عبد الرزاق في ابن المبارك، خاصة أن الراوي عن عبد الرزاق هو الدبري، وقد سمع من عبد الرزاق بعد أن عمي عبد الرزاق.
فصار يحيى بن بكير، وعبد الله بن المبارك من رواية سويد بن نصر عنه، يرويانه، عن الليث، عن عميرة بن أبي ناجية، عن بكر بن سوادة، عن عطاء بن يسار مرسلًا.
ويرويه وكيع، وعبد الله بن المبارك من رواية عبد الرزاق عنه، يرويانه عن الليث، عن بكر بن سوادة، عن عطاء مرسلًا، ورواية يحيى بن بكير وما وافقها من رواية ابن المبارك أقوى، والله أعلم.
ورواه عبد الله بن مسلمة كما في سنن أبي داود (339)، ومن طريقه البيهقي (1/ 231)، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن أبي عبد الله مولى إسماعيل بن عبيد، عن عطاء بن يسار مرسلًا أيضًا. =