الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاحتمال، نزل ذلك منزلة العموم في المقال، مع أنه ورد في بعض طرق الحديث أن تيمم أبي ذر كان عن جماع، كما في مصنف عبد الرزاق
(1)
، وسنن أبي داود
(2)
، الله أعلم.
الدليل الثالث:
(954 - 31) ما رواه أحمد، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، حدثنا الحجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه،
عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، الرجل يغيب، لا يقدر على الماء، أيجامع أهله؟ قال: نعم
(3)
.
[ضعيف]
(4)
.
الدليل الخامس:
(955 - 32) ما رواه ابن أبي شيبة، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن مجاهد، قال:
كنا مع ابن عباس في سفر، ومعه جارية له، فتخلف، فأصاب منها ثم أدركنا، فقال: معكم ماء؟ قلنا: لا؟ قال: أما إني قد علمت ذلك، فتيمم
(5)
.
(1)
المصنف (912).
(2)
سنن أبي داود (333).
(3)
المسند (2/ 225)، وفي إتحاف المهرة (11863) لفظه: الرجل يجنب، ولا يقدر على الماء، أيجامع أهله؟ قال: نعم.
(4)
في إسناده حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف، ومدلس.
وقد أخرجه البيهقي في السنن (1/ 218) من طريق سعدان بن نصر.
وابن المنذر في الأوسط (2/ 218) من طريق محمد بن الصباح، كلاهما عن معتمر بن سليمان به.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 263): «رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطأة، وفيه ضعف، ولا يتعمد الكذب» .
وقال النووي في المجموع (2/ 242): «ضعيف؛ لأنه من رواية حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف» . اهـ
(5)
المصنف (1/ 94) رقم: 1046.