الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
واشتهر عند الناس أن أبرويز ألقاه بساباط تحت أرجل الفيلة حتى هلك.
وولى كسرى على العرب والحيرة:
إياس بن قبيصة الطائي
بقي في الملك سبع سنين. قال صاحب تواريخ الأمم: "ولسنة وستة أشهر من ملك إياس بعث النبي صلى الله عليه".
ومن تاريخ الطبري أن أبرويز أرسل في طلب وديعة النعمان، وكانت عند هانئ بن مسعود سيد بني شيبان، فامتنع أن يخفر ذمته، وكان فيها ثمانمائة درع، فأرسل إليهم أبرويز جيشاً من الفرس والعرب، فهجم عليهم في ذي قار، فتذامرت بكر وبنو عجل، وقاتلوا دون نسائهم. وكانت الرياسة يومئذ لحنظلة بن ثعلبة بن
سيار العجلي، وهو الذي قطع ذلك اليوم وضن الهوادج لئلا تهرب العرب بنسائها إن هربوا، فسمي: مقطع الوضن؛ وضرب قبة ببطحاء ذي قار، وآلى ألا يفر حتى تفر القبة، فكادت العجم تهلك من العطش والحر، وجعلت نساء العرب يحرضن فرسانهن، وامرأة منهم تقول:
إن تهزموا نعانق
ونفرش النمارق
أو تهزموا نفارق
فراث غير وامق
ثم إن إياداً أرسلت في الباطن إلى العرب أن تنهزم بالأعاجم، ويسرت أسباب السعادة هزيمة الفرس، وكانت وقعة ذي قار المشهورة. وقال النبي صلى الله عليه فيها:"اليوم انتصف العرب من العجم، وبي نصروا".
قال صاحب تواريخ الأمم: وملك الحيرة والعرب بعد إياس بن قبيصة زاذبة الفارسي سبع عشرة سنة زمن أبرويز وشيرويه بن أبرويز، وأردشير
0000000000000000000000