الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقالوا في الرمي بالمعضلات
127: "رماه بأقحاف رأسه".
128: "رماه بثالثة الأثافي".
وهي القطعة المتصلة بالجبل.
وقالوا إذا بهته بعظيمة
129: "يا للعضيهة".
130: و "يا للأفيكة".
131: و: "يا للبهيتة".
132: وقالوا: "كأنما أفرغ عليه ذنوباً".
إذا كلمه بما يسكته.
133: وقالوا: "لليدين وللفم".
134: وقالوا: "لا لعاً لفلان".
135: وقالوا: "إحدى حظيات لقمان".
والحظيات: المرامي.
136: وقالوا: "سبك من أبلغك".
137: "فتل في ذروته وغاربه".
138: "من يأت الحكم وحده يفلج".
139: "المعافى ليس بمخدوع".
أي من عوفي لم يضرره ما كان خودع به.
140: وقالوا: "جاء فلان بالترهات والأساطير".
141: وقالوا: "إن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر".
وأصل ذلك أن رجلين تبايعا على غروب القمر صبيحة ثلاث عشرة: أيسبق غروبه طلوع الشمس أم يسبقه طلوعها؟ فمال قوم الذي ذكر أن غروب [القمر] يسبق مع صاحبهم، فقال الآخر: إنكم تبغون علي؛ فقيل له ذلك.
142: ويقولون: "إن البغاث بأرضنا يستنسر".
أي من جاورنا صار بنا عزيزاً.
143: وقالوا: "ما يقعقع لي بالشنان".
144: ومثله: "ما يصطلى بناره".
145: "إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا".
146: "الحديد بالحديد يفلح".
147: "النبع يقرع بعضه بعضاً".
148: "رمي فلان بحجره".
أي بقرنه.
149: وقالوا: "هو قفا غادر شر".
وأصله أن رجلا من بني تميم أجار قوماً، فأرادوا أن يأكلوهم، فمنعهم، فقالت امرأة لأبيها: أرني هذا الوافي! فأراها إياه، فلما أبصرت دمامته قالت: لم أر كاليوم قفا واف! فقال ذلك لما سمعها.